عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2007-12-19, 01:46 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 2,577
افتراضي


ملامح الإعجاز التشريعى فى القرآن الكريم



حتى نصف تشريعاً ما بأنه معجز فلابد أن يتضمن عدة أمور ، هذه الأمور لا يمكن أن توجد إلا فى القرآن الكريم وهى:

[1] العموميـــة : ومعناها أن يكون المنهج التشريعى صالحاً لكل زمان ولكل مكان ، ولكل البشر ولامجتمعات ، على اختلاف قيمهم وعاداتهم وأعرافهم وبالمعنى الحديث [عالمية المنهج التشريعى].
والدليل على أن القرآن الكريم له صفة العمومية قوله تعالى : (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا) [الأعراف : 15]
وقوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ) [سبأ : 28]

[2] الكمـــال : فلا يتخله نقص ولا تناقض ولا خلل. لا فى نصه ، ولا ناجم عن تطبيقه.
والدليل على أن القرآن الكريم له صفة الكمال قوله تعالى : (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيراً (82) ) [النساء].

[3] الشموليــة : بمعنى أن يشمل جميع النواحى البشرية ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية ...... إلخ.
والدليل على أن القرآن الكريم له صفة الشمولية قوله تعالى : (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)) [الملك].
وقوله تعالى : (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)) [الأعلى]

[4] القدرة على البقاء (الحفظ): حيث يتضمن عوامل حفظه وبقائه وهذا لا يشترط ضرورة استمرار تطبيقه فى كل زمان ومكان ، ولكن معناه استمرار وجود هذا التشريع محفوظاً من عبث العابثين ، ومتميزاً على دونه من تشريعات.
والدليل على أن القرآن الكريم قادر على البقاء ومحفوظ قوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)) [الحجر]

__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس