عرض مشاركة واحدة
  #80  
قديم 2013-04-12, 07:51 PM
نمر نمر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-26
المكان: بلاد الاسلام بلادي
المشاركات: 692
افتراضي

وممن اسمه عثمان:

عثمان بن علي بن أبي طالب:


قُتِلَ مع الحسين في كربلاء وأمة أم البنين بنت حزام الوحيدية ثم الكلابية، راجع الإرشاد للمفيد ص186 – 428، أعيان النساء للشيخ محمد رضا الحكيمي ص 51، تاريخ اليعقوبي في أولاد علي، منتهى الآمال 1/544، التستري في تواريخ النبي والآل ص115 في أولاد أمير المؤمنين.

عثمان بن عقيل بن أبي طالب:


ذكره البلاذري في أنساب الأشراف ص70 قال: (( ولد عقيل مسلماً...وعثمان )).


طلحة رضي الله عنه:


وممن تسموا باسم طلحة:


طلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب:


ذكره اليعقوبي في تاريخه في أولاد الحسن ص 228، والتستري في تواريخ النبي والآل ص 120.


معاوية رضي الله عنه:


وممن تسموا باسم معاوية:

معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب:


هو أحد أولاد عبد الله سماه باسم معاوية بن أبي سفيان ولمعاوية هذا عقب راجع: أنساب الأشراف ص60 – 68، وعمدة الطالب لابن عنبه ص 56.

أما في ذكر من سمّي بناته عائشة وهو ما يهمنا في بحثنا هذا:

عائشة رضي الله عنها:

عائشة بنت أبي بكر الصديق زوج رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ والملاحظ أن هناك من أهل البيت ولد له بنين وبنت واحدة فسمى البنت

عائشة.تُرى لماذا هذه الرغبة الشديدة في التسمية باسم عائشة رضوان الله عليها !!؟


وممن اسمهن عائشة:


عائشة بنت موسى الكاظم بن جعفر الصادق:


هي من بنات موسى الكاظم وذكر ذلك الكثير من علماء الشيعة أنفسهم بما فيهم الشيخ المفيد نفسه في الإرشاد ص 303، وعمدة الطالب لابن عنبه هامش ص 266، والأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري 1/380.
قُلتُ:

ودليل شدة محبة أهل البيت لأم المؤمنين عائشة أن موسى الكاظم له من الولد سبعه وثلاثون ذكراً وأنثى واحدة سماها عائشة.
قال في الأنوار النعمانية 1/380 (( وأما عدد أولاده فهم سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى: الإمام علي الرضا و...و...و...وعائشة )).
وإن كان هناك خلاف في عدد أولاده لكن الذي لا خلاف فيه أن له ابنة اسمها: عائشة، قال أبو نصر البخاري (( ولد موسى من ثمانية عشر ابناً واثنتين وعشرين بنتاً )) سر السلسلة العلوية ص 53.

وأورد التستري في تواريخ النبي والآل سبع عشرة بنتاً هًن (( فاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى ورقية ورقية الصغرى وحكيمة وأم أبيها وأم كلثوم وأم سلمة وأم جعفر ولبانة وعلية وآمنة وحسنة وبريهة وعائشة وزينب وخديجة )) تواريخ النبي والآل 125 – 126.

عائشة بنت جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:

قال العمري في المجدي: (( ولد جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق يقال له الخواري، وهو لأم ولد ثماني نسوة وهي: حسنة وعباسة و عائشة وفاطمة الكبرى وفاطمة (أي الصغرى) وأسماء وزينب وأم جعفر...)) سر السلسلة العلوية ص 63 الهامش الذي كتبه المحقق.

عائشة بنت علي الرضا بن موسى الكاظم:

ذكرها ابن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت قال: ولد الرضا خمسة بنين وابنة واحدة هم محمد القانع والحسن وجعفر وإبراهيم والحسين،
والبنت اسمها عائشة.تواريخ النبي والآل ص 128.

عائشة بنت علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا:


ذكرها الشيخ المفيد في الإرشاد ص 334 قال: (( وخلف من الولد أبا محمد الحسن ابنه هو الإمام من بعده والحسين ومحمد وجعفر وابنته عائشة...)).
أحاديث ومواقف تؤيد المحبة بين عائشة رضي الله عنها وعلي وفاطمة وذريتهما رضي الله عنهم أجمعين:

- ثم كيف تكره أم المؤمنين عائشة فاطمة رضي الله عنها وهي التي تروي فضائلها !!؟ فقد روت عائشة رضي الله عنها حديث الكساء في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين (رواه مسلم).

وقد قَالَتْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: كُنَّ أَزْوَاجُ النبي صلى الله عليه وسلم عِنْدَهُ لَمْ يُغَادِرْ مِنْهُنَّ وَاحِدَةً فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِى مَا تُخْطِئُ مِشْيَتُهَا مِنْ مِشْيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ بِهَا فَقَالَ: «مَرْحَبًا بِابْنَتِى».

ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ سَارَّهَا فَبَكَتْ بُكَاءً شَدِيدًا فَلَمَّا رَأَى جَزَعَهَا سَارَّهَا الثَّانِيَةَ فَضَحِكَتْ.فَقُلْتُ لَهَا خَصَّكِ رَسُولُ اللهِ ص مِنْ بَيْنِ نِسَائِهِ بِالسِّرَارِ ثُمَّ أَنْتِ تَبْكِينَ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللهِ ص سَأَلْتُهَا: «مَا قَالَ لَكِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم»، قَالَتْ: «مَا كُنْتُ أُفْشِى عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سِرَّهُ».

قَالَتْ: فَلَمَّا تُوُفي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ: «عَزَمْتُ عَلَيْكِ بِمَا لِى عَلَيْكِ مِنَ الْحَقِّ لَمَا حَدَّثْتِنِى مَا قَالَ لَكِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم».

فَقَالَتْ: «أَمَّا الآنَ فَنَعَمْ، أَمَّا حِينَ سَارَّنِى في الْـمَرَّةِ الأُولَى فَأَخْبَرَنِى «أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ في كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ وَإِنَّهُ عَارَضَهُ الآنَ مَرَّتَيْنِ وَإِنِّى لاَ أُرَى الأَجَلَ إِلاَّ قَدِ اقْتَرَبَ فَاتَّقِى اللَّهَ وَاصْبِرِى فَإِنَّهُ نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ».

قَالَتْ: «فَبَكَيْتُ بُكَائِى الذي رَأَيْتِ، فَلَمَّا رَأَى جَزَعِى سَارَّنِى الثَّانِيَةَ فَقَالَ: «يَا فَاطِمَةُ أَمَا تَرضي أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْـمُؤْمِنِينَ أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ».قَالَتْ فَضَحِكْتُ ضَحِكِي الَّذِى رَأَيْتِ».(رواه البخاري ومسلم).

- أما عن افتراء أنها كانت تكره عليًّا رضي الله عنه وأنها سجدت يوم قُتِل، وأنها رمَتْ سهمًا في جنازة الحسن رضي الله عنه:

الجواب: هذا من الكذب الواضح، كيف تكره أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبناءه وهي تروي فضائلهم !!؟

• فقد روت حديث الكساء في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم (رواه مسلم).

• وأخبرت عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما (رواه مسلم).

• وكانت تحيل السائل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليجيبه عندما سُئِلَتْ عن المسح على الخفين.(رواه مسلم).

• وطلبت من الناس بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه أن يلزموا عليًا رضي الله عنه بالبيعة فقد أخرج ابن أبي شيبة، أن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي سأل عائشة من يبايع؟ فقالت له: إلزم عليًّا ().
لا يصح ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أن عائشة لا تطيب لعلي نفسًا بخير»، فهذه زيادة شاذة لا تصح.

وهناك الكثير من الأقاويل المنافية للحقيقة بأن عائشة رضي الله عنها تكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ونرد على هذه الافتراءات
موضحين العلاقة الطيبة التي كانت بينهما فيما يلي:

- وذكروا حديث البخاري – باب مرض النبي ووفاته -: " لما ثقل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – واشتد به وجعه خرج وهو بين رجلين تخط رجلاه في الأرض – بين عباس بن عبد المطلب – ورجل آخر – قال الراوي وهو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود – هل تعرف من الرجل الذي لم تسم عائشة هو علي بن أبي طالب "
رد مع اقتباس