قصيدة لا أعلم من قالها جزاه الله خير وجعلها فى ميزان حسناته
إنْ تَعْتزِمْها شُهرةً فتعَمَّمِ ..... واشْحذْ لسانَك للشتائِمِ واشْتِمِ
فإذا أراد الكلبُ يوماً شُهرةً .... عضَّ الزَّعِيمَ بنابِهِ المُتَـجَرْثِم
ياشـيعةَ الآلِ الكرامِ تنبّهوا.... أسْيادُكم قد أجرموا في المأتم
طعنوا بعِرضِ نبيِّكم وبشَخْصِهِ .. نَسَبوا إلى الماحي دَياثَةَ جَحْرَم 1
أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ ؟
هي أمـنا شـئنا أبينا أمُّـنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ
ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ
إنّا لَنَفديها بأطْـهَرِ عِرْضِنا ..... بالأهل بالمُهج الكرائِمِ بالدَّمِ
أفنرتضي أنْ يَعْـتلي ذاك الزَّنيمُ يلوكُ عرضَ الهاشميِّ الأكْـرمِ
هم لايريدون العفيفةَ شخصَها ... أبداً ولكنْ هدْمَ دينِ المسلِمِ
يا أيُّها الشّـيعيُّ حاذِرْ إنَّهمْ .... واللهِ باعـوا دينَهم بالدِّرْهمِ
يبْغونَكم تَبَعاً لهم مِنْ أجْلِ ما يجْنونَ مِنْ خُمسِ النِّصابِ كمغْنمِ
زعموا الولاءَ لآلِ بيتِ محمّدٍ .... وتخاذلوا مثلَ اللّئيمِ الأعْسَمِ 2
الخارجون على عليٍّ يومها ...... لمَّا رمَوْهُ بكلِّ كُـفْرٍ مُعْلَمِ
والقاتلون حُسَيْـنَنا مِنْ بعدِ أنْ نَقَضوا العهودَ فيا له منْ مأْثَمِ
فمَنِ الذي خـانَ النَّبي وآلَهُ .....ومَنِ النَّواصِبُ ياشيوخَ جهنَّمِ
إنّي لأُعْلنها بكلِّ صراحةٍ ...... مِن غيرِ خوفٍ أو تقيّةِ مُوهِمِ
حُبّي لآلِ البيتِ أفضلُُ قُربةٍ .... أرجـو بها نَيلََ الجزاءِ الأعظمِ
مِن بَـعدِ إيمانٍ بربّي كاملٍ ...... وبخاتم الرسْل العظيم الأرحم
ـــــــــــــــ
1 – جحـرم : سيء الخُلُق
2 – الأعسم : بيده اعوحاح من يبس المعصم
|