عرض مشاركة واحدة
  #135  
قديم 2013-04-24, 11:39 PM
نمر نمر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-26
المكان: بلاد الاسلام بلادي
المشاركات: 692
افتراضي

الصديقة الطاهرة للشيخ سعد البريك


منذ أيام خلت قام رافضي معمم ينتسب إلى الطريقة الشيرازية وجماعة خدام المهدي ، وهو أحقر من أن يذكر اسمه ، فلعن وسب وشتم وقذف مليار ونصف المليار مسلم ، لم دع واحداً منكم إلا سبه ولعنه وقذفه في عرض أمه وأحب الخلق إلى نبيه من أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم .



لعن أم المؤمنين عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعن الخاسر الخبيث من نزل القرآن في علو شأنها وبراءتها ، ولا ندري ما قيمة هذه الآيات عنده {النَّبًيُّ أَوْلَى بًالْمُؤْمًنًينَ مًنْ أَنفُسًهًمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الأرْحَامً بَعْضُهُمْ أَوْلَى بًبَعْض}، وهل قرأ الخبيث قول الله عز وجل{ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}. قال الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال : عائشة ، قال : فمن الرجال ؟ قال : أبوها".رواه البخاري .

عائشة أم المؤمنين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إليه ، وابنة الصديق رضي الله عنه ، المبرأة من فوق سبع سنوات ، الفقيهة العابدة ، يسبها ويطعن في عفتها وشرفها من في قلبه مرض ، ومن قطع لحقد في صدره ، عليه من الله ما يستحق .

إنه الخاسر الفاجر الفاسق الذي لبس عمامة على ناصية كاذبة خاطئة ، ينتمي إلى منظومة سمت نفسها خدام المهدي ( والمهدي المنتظر الثابت عند أهل السنة منه براء ) ، هذه الفئة جعلت شتم الصحابة عقيدة يجاهرون بها بلا تقية ولا مواربة . يصانعون طواغيت الاحتلال ، ولم يسلم منهم عرض النبي وزوجته التي أنزل الله براءتها في وحي يتلى إلى يوم القيامة ، فآذوها بالافتراء ، وآذوها بالسب والشتم والطعن القبيح ، وآذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطعن في عرضه ، فاستحقوا لعنة الله عز وجل {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا } .

ولسنا بهذا نكفر عوام الشيعة الذين رجع كثير منهم إلى الحق يوم أن تبينوا خبث عقائد الرافضة ممن تقول بتحريف القرآن والطعن في الصحابة والطعن في أمهات المؤمنين ، لكن التبعة والخطر والأحكام تتعلق بمن عرفوا الحق فكتموا إضلالاً للعامة ممن لا زالوا يعلمونهم أن دينهم لا يستقيم إلا باتخاذ الأئمة بينهم وبين الله وسائط ، والشك في القرآن ، والغلو في الأئمة بأوصاف الألوهية ـ والأئمة عليهم السلام منهم براء .
رد مع اقتباس