أولاً : من قال لك أن مرسي فتح باب التشيع ؟
لم يوافق محمد بن مرسي على عروض إيران , وهي بالمليارات في مقابل أخذهم لبعض المساجد وفتح الحسينيات
ولما قال محمد بن مرسي : ( لبيك يا سوريا , لا مكان لحزب الله في سوريا ) , أخذوا يدبرون له ويكيدون .
هل تعلم أن الشيعة في مصر يكرهون محمد بن مرسي ؟
ألا تسمع للشيخ ميزو الشيعي ؟
هل تعلم أن محمود بن بدر مؤسس حركة تمرد شيعي ؟
لا تقذف مسلماً بغير علم .
هل رجعت عن قولك الآن أم لا؟
ثانياً : الإخوان عندهم أخطاء مثل السلفيين ومثلك .
ثالثاً : مصر ليست بلد الأزهر , فالأزهر الفاطمي غير الشريف لم ينشر الدين الصحيح طوال عمره .
هل أنت أزهري ؟ لو كنت أزهرياً لعلمت .
رابعاً : هل قلت لك أنه خليفة ؟
خامساً : هل قلت لك أنني أحب نظام الصناديق ؟
في ظل الاستضعاف والاضطرار يجب أن تشارك في الانتخاب ولا تترك البلاد لكلب علماني أو حمار ليبرالي أو كافر .
سادساً : هل محمد بن مرسي ولي أمرنا الذي تجب طاعته ونصرته واستنقاذه أم لا ؟
سابعاً : وبالنسبة لمحمد بن حسني بن مبارك , فلا توجد بيعة في أعناقنا له , ولو وجدت فإنه كان معادياً للإسلام , لا يحكم بكتاب الله تعالى , والبيعة عقد بين الرعية والراعي .
والعلماء على وجوب خلع أمراء الجور بغير فتنة أعظم من بقائهم .
ثامناً : مسألة لزوم البيوت وإمساك الألسن هذه في فتنة خاصة وليست في كل الفتن .
هذا في الفتنة التي لا تعرف فيها الصواب من الخطأ .
أما إذا علمت الصواب فكن مع المصيب .
سؤال : هل كانت الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما يجب فيها لزوم البيت والسكوت ؟
لو قلت نعم لخالفت منهج السنة والجماعة ؟
فالأحاديث الشريفة تدل على أن علياً رضي الله عنه وحزبه هم المصيبون ومذهب أهل السنة والجماعةعلى ذلك . أما معاوية رضي الله عنه وحزبه فقد أخطأوا , كما أن من لزم البيت قد أخطأ مثل سعد بن أبي وقاص وأسامة بن زيد رضي الله عنهما .
هدانا الله وإياكم
|