عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2008-12-27, 11:53 PM
عبدالحميد عبدالحميد غير متواجد حالياً
شيعــى
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-27
المشاركات: 1
افتراضي رد: اريد منهجا اتوصل بها الى اليقين

بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
أستوجبت أهمية الموضوع الرد لازالة الشبهات التي يوزعها البعض على المنتديات الاسلامية.
وهنا رد ورد في منتدى الحق على مثل هذه الشبهات حيث سأل "أين الله" فأتاه الجواب:
اقتباس:
إن من العجب أن يسأل (أين الله)!!
فلو سألت (أين أنا) عن نفسك, لكان أقل مدعاة للعجب.
كالسمكة تسأل (وأين الماء). لو رأت الهواء لعرفت الماء. لكنه قصور المدارك الذي يميز الاشياء بأضدادها. يعرف النور لانه رأى الظلمة. ولكن ماذا عن النور الذي لا ضد له...
والله لا ضد له. وهو اللطيف.
لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ



قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
وقال الإمام علي عليه السلام : عمت عين لا تراك.
وقال: لو كشف عني الغطاء ما ازددت يقينا. (أي أنه على يقين كمن رأى الله سبحانه وهو في الدنيا).
والله سبحانه أرحم وأرأف من الوالدين, فهو من وهبك الوالدين وجعل في قلوبهم الرحمة والمحبة لك, ورزقهم ورزقك و كساهم وكساك, ثم هداك ودلك على طريق الخير, فمشيت وأنت في عينه, فإن رآك دنوت من معصيته أو أسأت الأدب بمحضره, دفعك عنها بلطف خفي منه إما بتيسير الدليل من أخ ناصح أو عبرة حادثة, فإن أبيت, وكنت من أهل الخير, أزال الأدران التي علقت بك وطهرك وأدبك بابتلائات. ثم تبت ودعوت, فعاد الله عليك بعفوه. وهو القوي العزيز.
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى. وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى. وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى. فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ. وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ. وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.







وحبب اليك المساكين وأمر بالرفق وأنت مالك, وبالعفو وأنت صاحب الحق, وبالمسامحة وأنت المساء إليك وكثير ,
وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ






والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول (كل بني آدم في الجنة إلا من أبا)
ومن أصر وأبا من الظالمين, فإن الله يمهل ولا يهمل, فلا تستعجب تمتعهم. هذه سنة الحياة وفيها الخير والمصلحة لأنها من الله الحكيم العالم بما ما تصير إليه الأمور
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
وما الإبتلائات ودفع الله الناس بعضهم ببعض إلا لخير الناس ولمصلحة غير منظورة من قبلنا.

وللتعمق أكثر أقول:
إن الله سبحانه قد خلق الخلق وخلق لها قوانين تحكم هذا الخلق.
والخطأ أن تطبق, على الله, قوانين خلقها الله لنا. لأنه هو الذي يحكمها وهي لا تحكمه.
فخلق الزمان والمكان بابعاد ثلاثة (كما قال الإمام علي, جو منفهق) , وهي من قوانين الله تحكم خلقه, فلا تطبقها على الله سبحانه.
وكذلك البعد والقرب والحجم والكثافة وأنا هنا فلن أكون هناك, وغيرها كثير. هذه قوانين الله سبحانه علينا, فلا تطبق على الله خالقها وحاكمها.
وهو فاطر وبديع السماوات والأرض.
ومن ضلالات المخالفين لآل بيت النبي, أنهم يطبقون ويحكمون الله بهذه القوانين التي خلقها لنا, مثل قولهم بأن الله فوق في السماء, وأنه يصعد ويجلس وله يد وعين..., تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
(كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْيَقُولُونَ إِلا كَذِبًا ).
مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
تعالى الله. بل لا يوصف لا بالحركة ولا بالسكون, هذه من قوانين خلقها الله لنا.
ومن أقوال آل بيت النبي الطاهرة:
عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال: إن الله تبارك وتعالى كان لم يزل بلا زمان ولا مكان وهو الآن كما كان، لايخلو منه مكان ولا يشغل به مكان، ولايحل في مكان، مايكون من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم ولاخمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانواليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه، احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور، لا إله إلا هو الكبير المتعال.
عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام، قال: إن الله تبارك وتعالى لايوصف بزمان ولا مكان ولا حركة ولا انتقال ولاسكون، بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

الله سبحانه خالق العدم.
فلا تقل انه كان عدم ثم كان الله, تعالى, بل هو خالقه وهي من قوانين الله فلا تجعل لله ضدا. فالزوال من قوانين الله سبحانه للمحدثات و المحكومة بقوانين المكان والزمان. أما الخالق سبحانه فلن تجد له ضدا. وهو الحاكم و القاهر فوق عباده لا تأخذه سنة ولا نوم (هذه قوانين الله علينا).
هو الواحد الأحد الفرد الصمد, الحي القيوم. الحي ليست كقانون حياتنا, حتى الواحد ليست كواحد الأعداد (كما قال أمير المؤمنين: واحد بغير عدد). فلا تطبق قوانين خلقها الله لنا, على الله.

أنظر ما متعك الله به من هذا الفضاء الواسع, وألقي البصر بعيدا وقريبا تجد الله سبحانه
والله يقول:
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يدلنا على أمر يكفر عنا سيئات لا كفارة لها:
(طلب الرزق يكفر ذنوبا لا كفارة لها) أو كما قال النبي.
والإمام علي يقول (إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا, واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)


<!-- / message -->
أما الادعاء بوجود اختلاف في كتاب الله فهو نتيجة نظرة ظاهرة غير علمية لآيات الكتاب التي لها معان خاصة لكل موضع.
وان سألت عنها أجبناك.
والموضوع ورد هنا:

#######

هذا لمن ألقى السمع وهو شهيد.
رد مع اقتباس