[أبو جهاد الأنصاري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">الحل يكونفى الاستعاذة منه أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ، سال عالم تلميذه ، ماذاتفعل لو طاردك كلب؟ أجاب التلميذ : أدفعه ، قال الشيخ : إذن يعود ، قال التلميذ : أعود فأدفعه ، قال الشيخ :ما أشقاك يا بنى ألا استعنت بصاحب الكلب ليحبسه عنك!!!
استعن بخالق الشيطان - عزيزى الياس - لطرد وساوس الشيطان ، ربما أعلم أنك لن تفعل هذا على اعتبار أن الآن لست بمسلم ، ولكنى صدقنى فإن هذه عقيدة ثابتة علاوة على أنها مجربة لدى كل منا والحمد لله. حاول فلن تخسر شئ ، أما غذا كسبت فستكسب نفسك وعقلك وتفوز بالجنة وتحظى بالمكانة عند خالقك
</TD></TR></TBODY></TABLE>
شكرا لك اخي اللطيف ابو جهاد الانصاري ولكن ممكن ان تفسر لي و توضح لي هذه المسالة اكثر فاكثر ؟

يقول تعالى فى سورةالفاتحة : إياك نعبد وإياك نستعين فعبادة الله هى الهدف والاستعانة به هى الوسيلة المعينة على بلوغ هذا الهدف ، وهناك فرق لطيف بين الاستعانة وبين الاستعاذة ، فالاستعانة تكون فى طلب الخير ، والاستعاذة تكون لدفع الشر ، والاستعاذة تكون بأن نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وتكون كذلك بقراءة المعوذتين وهما سورتى الفلق والناس ، فهما يدفعان وساوس الشيطان بإذن الله.
والكافر يبيع آخرته بلحظات متعة قليلة فى الدنيا ، أما المؤمن فإنه يفوز بسعادة الدارين ، فهو لا يلهث وراء الشهوات فى الدنيا ، ولا يُعبّد نفسه لغير الله ، وفىالآخرة فهو من الفائزين ، أما الكافر فهو عبد لكل الشهوات والملذات وفى الآخرة هو خالد مخلد فى النار.

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">ما هو الدليل الذى إذا ثتب عندك تيقنت أن الخالق هو الله الذى نعبده نحن؟ </TD></TR></TBODY></TABLE>
كجواب على سؤالك انني يا اخي الكرام ارى ان الخالق اللذي خلق الكون المنظم و المحكم باتقان الى درجة لا تتصور واللذي خلق الانسان باتقان ودقة محكمة وميزه بالعقل عن سائر الكائنات الاخرى ...
فاذا كان هذا الخالق العظيم هو نفسه الله اللذي تعبده انت اخي الكريم فيجب عليه ان يكون هذا الخالق غير ظالم وان لا يقول كلام في القران الكريم متناقض مع بعضه اي ان يقول كلام هنا وفي بعض الصفحات الموالية يناقض كلامه اللذي قاله من قبل فالتناقض اخي الكريم كما هو معلوم نقص و خاق هذا الكون العظيم لابد انه كامل وبالتالي وجب عقلا انه منزه عن النقص .

أؤكد لك أنه لا يوجد ثمة تعارض بين آيات القرآن الكريم ، كثير من أعداء الدين يروجون لمثل هذه الشبهات ، وأنا أؤكد لك أنه لا يصح منها شئ ، أنا عن نفسى سبق أن شرفنى الله وأجبت عن العديد من تلك الشبهات وأثبتنا أن كل تلك التناقضات ما كانت إلا فى عقول مدعيها.
وأنا أقترح عليك اقتراحاً طيباً وعملياً فى هذا الصدد:
تستطيع أن تضع أكثر خمسة أو عشرة تناقضات تظنها أنت أو قرأتها فى القرآن الكريم ثم نقوم بالرد عليها ونبين عدم تعارضها ، وندفع الشبهات فيها. فإن تم ذلك تأصل لديك بعدها أنه هناك رد على كل شبهة علمه من علمه وجهله من جهله ، وأنه ليس هناك ثمة تعارض صحيح فى القرآن الكريم.
فما رأيك؟
أرى هذا منهجاً عملياً ، وخطوة على الطريق الصحيح.

اضف الى ذلك ان يكون هذا الخالق محب لعباده لا يكره احدا واريد هنا ان اركز على مسالة اساسية وهي ان يكون هذا الخالق لا يشبه البشر اطلاقا و لا يتميز بخصاصئصهم اليشرية اي لا يشبه احدا من خلقه.....

أؤكد لك أن الله سبحانه وتعالى محب لعباده المؤمنين ، وهو يعظ عباده غير المؤمنين ، ويحب الهداية للجميع ، ويحب أن يتسموا جميعاً بالأخلاق العليا ، والصفات المثلى ، واعلم أن الله قد أعد لعباده جنات عرضها السموات والأرض ، والله لا يحب أن يظلم الإنسان أخاه الإنسان.
كما أؤكد لك أن الله سبحانه وتعالى : ليس كمثله شئ وبالإمكان رد كافة الشبهات التى تخخالف هذه القاعدة الأصيلة فى الإسلام. ثق أننا سنردها بإذن الله ، فلا تقلق.

وان كان الخالق هو نفسه الله في الاسلام فيجب الا يامركم اخي الكريم باشياء خبيثة تنافي الفطرة السليمو اي ان امركم بالاحسان ومادمت ارى ان هذا الخالق العظيم عادل فلا بد ان يامركم بالعدل وان لا تظلموا احدا وان ينهاكم على كل ما ينافي الفطرة السليم و كل شيء يضر بالانسان و يؤدي به الى الهلاك !

أؤكد لك أن الله سبحانه لا يؤمر إلا بالمعروف ولا ينهى إلا عن المنكر ، ولكن قد تغيب عن الإنسان الكثير من الحكم الإلهية.

وان كان حقا ان الخالق هو نفسه الله في الاسلام فيجب ان يوضح لنا دينه و يعطينا براهين و دلائل قاطعة على صحة دينه لا تقبل الشك و لا اللف والدوران !.

نتفق على هذا فلا خلاف حوله.