السؤال رقم (32) :
آية في سورة الفرقان استنبط منها العلماء أن حساب أهل الجنة يسير، وأنه ينتهي في نصف نهار ..
استخرجوا هذه الآية ..
الجواب :
هي قوله تعالى: { أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24)} استنبط بعض العلماء من هذه الآية الكريمة: أن حساب أهل الجنة يسير ، وأنه ينتهي في نصف نهار ، ووجه ذلك أن قوله: { مَقِيلًا } أي مكان قيلولة وهي الاستراحة في نصف النهار ، قالوا: وهذا الذي فهم من هذه الآية الكريمة ، جاء بيانه في قوله تعالى:
{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}(الإنشقاق)
ولا يعني من القيلولة النوم .. فأهل الجنة لا ينامون ..
يقول الشيخ عبد العزيز الراجحي: المراد وقت القيلولة يكونون في الجنة .. حيث أن الله يحاسب الخلائق ويفرغ منهم في قدر منتصف النهار ويقيل أهل الجنة في الجنة .. ولا يلزم من القيلولة النوم .
جعلنا الله من أهلها .
السؤال رقم (33) :
في قوله تعالى: { قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)} (الشعراء) ..
من قائلها ؟.. وعلى ماذا يدل قوله هذا ؟..
الجـواب :
القائل: هو نبي الله موسى عليه السلام. وتدل على قوة إيمان نبي الله موسى وحسن ظنه بربه وثقته الكبيرة أن الله سينصره وسيفرج عنه .. وهو منهج ودرس من مشكاة النبوة .. فأين أهل المصائب والابتلاءات والأمراض من الاقتداء بأنبياء الله في صدق الالتجاء إلى من بيده ملكوت السموات والأرض
أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأنَا مَعَهُ إذا ذَكَرَني .
فأحسنوا الظن بالله وأبشروا بفرجه ورحمته
يتبع