
2010-02-01, 02:50 PM
|
محاور
|
|
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 486
|
|
عزيزي أنا لا أمتحن وإنما سألت عن إحساس ولكنك ذهبت إلى التفسير اكثر منه أمرا آخر
سأعطيك لمحة بسيطة مما يعتريني من فلاشات سريعة كلما مررت بهذه الآيات ولا أدري غن كان غيري يستشعر هذا الأمر
قال الله تعالى: فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ.
يعتصرني ألم شديد حينما أتصور يوسف عليه السلام وحده في البئر في الخلاء ( صحيح أن عناية الله معه) ولكن أقصد الجانب الثاني وتأخذني رغبة خيال ان أكون أنيسا له
قال الله تعالى: قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
تمزق يعقوب عليه السلام بين أب فاقد لأعز أبنائه وبين اب مقتنع بغدر أبنائه .معضلة لا حل لها
قال الله تعالى: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
نبي بثمن بخس؟؟؟؟ ضع ما شئت من نقاط الإستفهام
ماذا أساوي أنا؟
قال الله تعالى: وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ
كيف يعظم الكيد إلى حد أن لا مجال لتصديق البريء
من سيبرئ أحدا في وضع كهذا ؟
( سيدنا يوسف عليه السلام برأته عناية الله تعالى ) ولكن كم أناس وجدوا في نفس الوضع؟
وأحيانا أسأل نفسي : لو كتب لك يا صهيب أن تكون في وضع كهذا: هل ستصمد وتدافع أم تنهار عصابك ؟
قال الله تعالى: فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ
حجم الحيوانية في الإنسان وسيطرة الغريزة الرهيب
قال الله تعالى: قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ
حم القضاء: النهاية بلا استئناف
قال الله تعالى: وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ
مع اني من الذين فقدوا القدرة على البكاء منذ الصغر ولكن احس دمعتي في المآقي
وأحس بعظم ألم يعقوب عليه السلام ( ألم لا يعرف إلا من خبر آلام الحياة)
قال الله تعالى: فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً
ميت عاد للحياة
والسورة كلها لا استطيع أن تخيل أغلب أحداثها إلا في الصحراء ( الفيافي)
أردت أن أعرف إن كان هناك من تروده هذه الخيالات وربما اشياء اشد يعجز القلم عن التعبير عنها
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
|