![]() |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
![]() ![]() فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| طبيبة الأسرة |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -: (( أكرم شيء على الله )) قال النبي: «ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء» . وسبب هذه الكرامة: أن الدعاء في معناه الضمني هو تأكيد الإنسان على إنسانيته بكل ما تحويه من ضعف وعجز وجهالة، واعترافه بقدرة الله وعظمته وقيوميته، أي إقراره بأن الرب رب والعبد عبد، وإعادته سيرته الأولى إن كانت نفحة كبر أصابته، أو طائف من غرور مسه. وهذا هو جوهر العبادات ولبها، وليس العجب من عبد يتذلل لسيده ويتقرب إليه ولا يمل خدمته، فكل عبد محتاج إلى سيده مفتقر إليه لا يستطيع العيش بغيره، وإنما العجب كل العجب من سيد يتحبب إلى عبده بصنوف النعم وفيوضات الكرم، ويتودد إليه بشتى أنواع الأفضال والإحسان، مع غناه عنه وعدم احتياجه إليه. هذا الربح لمح بريقه من بعيد مطرف بن الشخير، فانطلق يحكي ما رأى: «تذكَّرت ما جماع الخير فإذا الخير كثير: الصوم والصلاة، وإذا هو في يد الله عز وجل، وإذا أنت لا تقدر على ما في يد الله عز وجل إلا أن تسأله فيعطيك، فإذا جماع الخير الدعاء» . وإليك هذه البشرى اللذيذة لتنزل على قلبك كالماء البارد للظمآن يهديها لك شيخ الإسلام ابن تيمية: «وكلما كان الناس إلى الشيء أحوج كان الرب به أجود» . من كتاب صفقات رابحة د / خالد أبو شادى ************* |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فوائد من طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السيرة النبوية | 1 | 2020-03-10 11:23 AM |