للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دراسة مختصرة عن كتاب التمهيد للإمام لابن عبد البر
[align=center]خطة البحث
يشتمل على فصلين, وخاتمة: الفصل الأول : التعريف بالإمام ابن عبد البر رحمه الله ويحتوي على عشرة مباحث. المبحث الأول: اسمه, ولقبه, وكنيته, ونسبته. المبحث الثاني: ولادته. المبحث الثالث: نشأته العلمية. المبحث الرابع: رحلته. المبحث الخامس: أشهر شيوخه. المبحث السادس: أشهر تلامذته. المبحث السابع:عقيدته. المبحث الثامن: حاله جرحا وتعديلا. المبحث التاسع: مؤلفاته. المبحث العاشر:وفاته. المبحث الحادي عشر: ثناء العلماء عليه. الفصل الثاني: التعريف بكتاب (التمهيد ) ويحتوي على خمسة مباحث: المبحث الأول: اسم الكتاب . المبحث الثاني: توثيق نسبته إلى مؤلفه. المبحث الثالث: موضوعه . المبحث الرابع: منهجه. المبحث الخامس: عناية العلماء به. [/align] [align=center] الفصل الأول التعريف بالإمام ابن عبد البر – رحمه الله - المبحث الأول: اسمه, ولقبه, وكنيته, ونسبته: هو يوسف بنُ عبد الله بنِ محمد بنِ عبد البر بنِ عاصم النمري القرطبي(1 ). اشتهر بـ( ابن عبد البر , أبو عمر )( 2). قال ابن بشكوال رحمه الله: (( قال أبو علي: أبو عمر شيخنا, رحمه الله, من النمر بن قاسط في ربيعة, من أهل قرطبة(3 ))) (4 ). المبحث الثاني ولادته: نقل ابن بشكوال رحمه, (( قال أبو علي: سمعت طاهر بن مفوَّز, يقول: سمعت أبا عمر, يقول: وُلدت يوم الجمعة, والإمام يخطب, لخمس بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وستين,... قال أبو طاهر: أرانيه الشيخ بخط أبيه عبد الله بن محمد رحمه الله))(5 ). المبحث الثالث نشأته العلمية: كان من بيتي علم فوالدهـ ممن لازم الإمام إسحاق بن إبراهيم الفقيه, لكن لم يسمع أبو عمر من أبيه شيئاً لصغرهـ(6 ), قال الإمام الذهبي رحمه الله:(( وطلب الحديث قبل مولد الخطيب بأعوام))(7 ), وقال الإمام الذهبي رحمه الله:(( وطلب العلم بعد التسعين وثلاث مائة, وأدرك الكبار, وطال عمرهُ, وعلا سندهـ وتكاثر عليه الطلبة, وجمع وصنف ووثق وضعف, وسارت بتصانِيفه الرُكبانُ, وخضع لعلمه عُلماء الزّمان))(8 ). المبحث الرابع رحلته: لم يخرج عن الأندلس كما ذكر الإمام الحميدي رحمه الله(9 ), وقال الإمام ابن بشكوال رحمه الله: ((جلا عن وطنه ومنشئه قرطبة فكان في الغرب مدة, ثم تجول إلى شرق الأندلس,...)) (10 ) . المبحث الخامس أشهر شيوخه: شيوخ ابن عبدالبر لا حصر لهم مع أنه لم يغادر الأندلس, بل اكتفى بشيوخ الأندلس, ومن أشهر شيوخه: 1- احمد بن محمد بن احمد الجسور أبو عمر توفي (401هـ)( 11). 2- احمد بنُ محمد بنِ عبد الله المقرئ الطَّلمنكي,أبو عمر توفي (429هـ) (12 ). 3- احمد بن عبد الله بن محمد الباجي, أبو عمر توفي (396هـ) (13 ). المبحث السادس أشهر تلامذته: 1- الإمام ابن حزم,أبو محمد,علي بن أحمد بن سعيد بن حزم, الظاهري (ت465)هـ(14 ). 2- عبدالله بن يوسف بن عبدالله النمري,أبو محمد,ولد الحافظ ابن عبدالبر(ت458)هـ(15 ). 3- عبد الله بن حيان بن فرحون الأروشي, أبو محمد(ت 487)هـ(16 ).[/align] ـــــــــــــــــــ (1 ) ينظر إلى الصلة لابن بشكوال (1513/ ص973), جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس للحميدي ( 367 ), تذكرة الحفاظ (3/1013/217), العبر( 3, 242), طبقات الحفاظ: (433,434), شذرات الذهب: (3/304, 305) هدية العارفين: (1/78), الرسالة المستطرفة: (33)
(2 ) المرجع الأول (3 ) تقع قرطبة في جنوب اسبانيا (الأندلس), على ضفة نهر الوادي الكبير, على دائرة عرض( 38ْ)شمال خط الاستواء, وكانت عاصمة الدولة الأموية آنذاك. (4 ) الصلة لابن بشكوال (1513/ ص974) (5 ) الصلة (3/974/1513). (6 ) ينظر الصلة (2/379/453) . (7 ) تذكرة الحفاظ (3/217), مولد الخطيب البغدادي 392هـ. (8 ) سير أعلام النبلاء (13/358) . (9 ) ينظر إلى جذوة المقتبس (1/367),وبغية الملتبس(1/489) سير أعلام النبلاء (13/358) . (10 ) ينظر إلى الصلة (3/974/1513). ( 11) الصلة (1/54-55/39). (12 ) الصلة (1/83/92). (13 ) الصلة (1/38/15). (14 ) الصلة (2/605- 898 ). (15 ) الصلة (3/425/616). ( 16) الصلة (3/438/639).
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
[align=center] المبحث السابع عقيدته:
إن عقيدة الإمام ابن عبد البر عقيدة أهل السنة والجماعة فهي تتجلى في كلامه, وأقوال أهل العلم عنه وسأوردها بإيجاز: قال أبو عمر رحمه الله:((الهدي كل الهدي في إتباع كتاب الله وسنة رسول الله , فهي المبنية لمراد كتاب الله إذا أشكل ظاهره أبانت السنة عن باطنه وعن مراد الله منه, والجدال في ما تعتقده الأفئدة من الضلال)) (1 ). وقال ابن عبد البر بعد حديث ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا..) : هذا حديث ثابت من جهة النقل, صحيح الإسناد, لا يختلف أهل الحديث في صحته,...وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سموات, كما قالت الجماعة, وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم: إن الله عز وجل في كل مكان, وليس على العرش. والدليل على صحة ما قاله أهل الحق في ذلك, قول الله عز وجل: {الرحمن على العرش استوى}, وقوله عز وجل: {ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولى ولا شفيع},...., وهذه الآيات كلها واضحات في إبطال قول المعتزلة, وأما ادعاؤهم المجاز في الاستواء وقولهم في تأويل استوى: استولى, فلا معنى له, لأنه غير ظاهر في اللغة, ومعنى الاستيلاء في اللغة: المغالبة, والله لا يغالبه ولا يعلوه أحد, وهو الواحد الصمد, ومن حق الكلام أن يحمل على حقيقته حتى تتفق الأمة أنه أُريد به المجاز, إذ لا سبيل إلى إتباع ما أنزل إلينا من ربنا إلا على ذلك, وإنما يوجه كلام الله عز وجل إلى الأشهر والأظهر من وجوهه, ما لم يمنع من ذلك ما يجب له التسليم, ولو ساغ ادعاءُ المجاز لكل مدع, ما ثبت شيء من العبارات وجل الله عز وجل عن أن يخاطب إلا بما تفهمه العرب في معهود مخاطباتها, مما يصح معناه عند السامعين. والاستواء معلوم في اللغة ومفهوم, وهو العلو والارتفاع على الشيء والاستقرار والتمكين فيه. وقال أبو عبيدة في قوله تعالى {استوى} قال:علا, قال وتقول العرب: استويت فوق الدابة واستويت فوق البيت, وقال: غيره: استوى أي انتهى شبابه واستقر فلم يكن في شبابه مزيد.انتهى(2 ) وقال أبو عمر في(( كتاب الشهادات)) في تأويل قول مالك:لا تجوز شهادة أهل البدع وأهل الأهواء.قال:(( أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام؛ فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري, ولا تقبل لهم شهادة في الإسلام, ويُهجر ويُؤدب على بدعته, فإن تمادى عليها استُتيب منها))(3 ). قال الإمام ابن القيم رحمه الله: (( ذِكر قول بُخاري الغرب الإمام الحافظ أبي عمر بن عبد البر إمام السنة في زمانه))( 4). وبهذه النقول الموجزة تكفي لإيضاح عقيدة هذا الإمام الجليل, وعلو مكانته, وصفاء منهجه, رحمه الله. المبحث الثامن: حاله جرحا وتعديل. وحاله في الجرح والتعديل كما ذكره الحافظ السخاوي رحمه الله في المتكلمون فِي الرِّجَال من نُجُوم الْهدى, ومصابيح الظُّلم, المستضاء بهم فِي دفع الردى, وجعل ابن عبد البر رحمه الله فيهم(5 ). وكذلك ذكره الحافظ الذهبي رحمه الله في من كان إذا تكلَّم في الرجال قُبل قولُه, ورُجع إلى نقدهِ, ثم جعله في الطبقة الثالثة عشرة(6 ). المبحث التاسع: مؤلفاته : إن الإمام ابن عبد البر رحمه كان ذو فنون متنوعة, موسوعة في علمه, فقد فتح الله عليه في: الحديث, والفقه, والتاريخ, والأدب وغير ذلك, وهذا يعود إلى طول عمره,وإنه من بيت علم, وكثرة شيوخه, وحرصه في طلب العلم, ووجوده في مدينة العلم قرطبة, وتنوع شيوخه, وثمرة صلاح الوالد, وهذه منَّة الله عليه. أشهره مؤلفاته : * التمهيد.( بتحقيق أسامة بن إبراهيم, طبعة الفاروق, 18مجلد) (7 ) • الاستذكار.( تحقيق عبدالمعطي قلعجي, 30 مجلد ) • الاستيعاب في معرفة الأصحاب.( دار الجبل, محمد البجاوي, 4 مجلدات ) • جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله.(مطبوع بتحقيق أبي الأشبال) • الكافي في فروع المالكية.( مطبوع ) المبحث التاسع: وفاته. توفى رحمه الله بشاطبة(8 ) من بلاد الأندلس, في آخر ربيع الآخر, ودُفن يوم الجمعة لصلاة العصر من سنة ثلاث وستين وأربع مائة, وله خمس وتسعون سنة(9 ). المبحث العاشر: ثناء العلماء عليه. كان إماما متبحراً صاحبَ سنة وإتباع وكان يميل في الفقه إلى أقوال الإمام الشافعي رحمه الله في مسائل ولا يُنكر عليه, فإنه ممن بلغ رتبة الأئمة المجتهدين(10 ), قال الحميدي: أبو عمر فقيه حافظ مكثر, عالم بالقراءات وبالخلاف وبعلوم الحديث والرجال, قديم السماع يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي, رحمة الله عليه(11 ). قال ابن بشكوال)):ابن عبدالبر إمام عصره, وواحد دهره)) ( 12). قال الإمام الذهبي رحمه: (( الإمام شيخ الإسلام حافظ المغرب)) (13 ).وقال(( كان إماما دينا, ثقة, متقنا, علامة, متبحراً, صاحب سنة وإتباع )) (14 ). وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله:(( الشيخ أبو عُمر بنُ عبد البر النمري، إمام ما وراء البحر))(15 ). [/align] [align=right]ـــــــــــــــ (1 ) الاستذكار (6/ 265-266). ( 2) تمهيد(6/ 124-125). ( 3) جامع بيان العلم وفضله (2/ 131). (4 ) اجتماع الجيوش الإسلامية (2/ 143). ( 5) المتكلمون في الرجال (118), في القسم (21), وحسب ترقيم عبد الفتاح أبوغدة (122). (6 ) ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل (214)وحسب ترقيم عبد الفتاح أبوغدة (122). (7 ) طبعة هجر رتبت على أبواب الموطأ, ونقلوا تراجم الإمام ابن عبدالبر لشيوخه إلى الحاشية, وهذا عمل غير جيد, وطبعة الفاروق غير جيدة. (8 ) ( 9) ينظر إلى جذوة المقتبس (367),بغية الملتمس(491), الصلة (3/974/1513),العبر في خبر من غبر(2/316). (10 ) ينظر إلى جذوة المقتبس (1/376), بغية الملتبس (1/489), سير أعلام النبلاء (13/359) . ( 11) جذوة المقتبس (1/ 376), تذكرة الحفاظ (2/218), سير أعلام النبلاء (18/156) . ( 12) سير أعلام النبلاء (18/156). (13 ) ينظر إلى تذكرة الحفاظ (3/1013/217 ). ( 14) سير أعلام النبلاء (18/156). ( 15) تفسير ابن كثير (1/653).[/align]
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
[align=center] الفصل الثاني
التعريف بكتاب التمهيد المبحث الأول: اسم الكتاب. نقل الإمام ابن بشكوال رحمه الله عن أبو علي الغساني قال)) وألف في الموطأ كتبا مفيدة منها: كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ورتبه على أسماء شيوخ مالك على حروف المعجم وهو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله، وهو سبعون جزءا)). وقال أبو محمد بن حزم: )) لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله، فكيف أحسن منه؟!))( 1). المبحث الثاني: توثيق نسبته إلى مؤلفه. قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله في كتاب الاستذكار)) وقد ذكرنا أحاديثهم ورواياتهم عن ابن شِهَابٍ - كَمَا وَصَفْتُ لَكَ - فِي كِتَابِ ((التَّمْهِيدِ)), وفي روايتهم عن بن شِهَابٍ أَنَّ الصَّلَاةَ الَّتِي أَخَّرَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ, وَأَنَّ الصَّلَاةَ الَّتِي أَخَّرَهَا الْمُغِيرَةُ هِيَ تِلْكَ أَيْضًا والله اعلم)) (2 ). قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:)) كتاب التَّمْهِيد والاستذكار كِلَاهُمَا فِي شرح الْمُوَطَّأ لأبي عمر يُوسُف ابْن عبد الْبر. المبحث الثالث: موضوعه. موضوع هذا السفر العظيم وهو موطأ الإمام مالك رحمه الله,قال ابن خير الإشبيلي رحمه الله:(( كتاب التَّمْهِيد لما فِي الْمُوَطَّأ من الْمعَانِي والأسانيد)) (3 ). قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:))كتاب التَّمْهِيد والاستذكار كِلَاهُمَا فِي شرح الْمُوَطَّأ لأبي عمر يُوسُف ابْن عبد الْبر)) (4 ). المبحث الرابع: منهجه. منهج الإمام ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد كما ذكر في المقدمة قال: ((... رأيت أن أجمع في كتابي هذا كل ماتضمنه موطأ مالك بن أنس ـ رحمه الله ـ في رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي عنه, من حديث رسول الله مسنده, ومقطوعة, ومرسلة, وكل ما يمكن إضافته إليه, صلوات الله وسلامه عليه. ورتبت ذلك مراتب قدمت فيها المتصل, ثم جرى مجراه مما اختلف في اتصاله, ثم المنقطع والمرسل. وجعلته على حروف المعجم في أسماء شيوخ مالك ـ رحمهم الله ـ ليكون أقرب للتناول. ووصلت كل مقطوع جاء متصلاً من غير رواية مالك, وكل مرسل جاء مسنداً من غير طريقته ـ رحمة الله عليه ـ فيما بلغني علمه, وصح بروايتي جمعه. وذكرت من معاني الآثار وأحكامها المقصودة بظاهر الخطاب ماعول على مثله الفقهاء أولو الألباب . وجلبت من أقاويل العلماء في تأويلها, وناسخها ومنسوخها, وأحكامها ومعانيها,وما يشفي به القارئ الطالب ويبصره ,وينبه العالم ويذكره. وأتيت من الشواهد على المعاني والإسناد بما حضرني من الأثر ذكره, وصحبني حفظه, مما تعظم به فائدة الكتاب. وأشرت إلى شرح ما استعجم من الألفاظ, مقتصراً على أقاويل أهل اللغة . وأومأت إلى ذكر بعض أحوال الرواة وأنسابهم وأسنانهم ومنازلهم .وذكرت من حفظت تاريخ وفاته منهم, معتمداً في ذلك كله على الاختصار)) (5 ). المبحث الخامس: عناية العلماء به. وقد اهتم العلماء بهذا السفر, فلا يخلو كتاب من كتب الشراح من الاستنباط منه أو ذكره, ومنهم من نظمه, ومنهم من اختصره. وقد تبنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية طباعة هذا الكتاب فجمعت مخطوطاته المتناثرة في العالم وبدأت في تحقيقه منذ سنة 1387هـ وخرج منه حتى الآن أربعة وعشرين مجلداً ,فجزاهم الله خير الجزاء. [/align] ــــــــــــــــــــــ [align=right](1 ) الصلة (3/974/1513). (2 ) الاستذكار (11/16) ( 3) فهرسة ابن خير الإشبيلي (75) (4 ) المعجم المفهرس(165) (5 ) مقدمة التمهيد (1/8) [/align]
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السيرة النبوية | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |