للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( اتمنى من العلماء الرد )
السلام عليكم ورحمة الله . بدايتاً , من أرشدني على هذا الموقع هم فقهاء منتدى التوحيد , فأنا عضو جديد اتمنى أن أقضي معكم أوقات مفيدة ’’ هناك أقوال من شيعي لم أعثر لها على إجابات فأرجو منكم أن تمنحوا لي الرد "
قال الشيعي : وهو يتكلم عن حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه :
الطبراني اثبت صحه حديث شبيب وقال انه الصواب وانت في مداخلتك الاولى تقول ان الطبراني قال تفرد به شبيب ((لتوهم ان الطبراني يقول بضعفه )) وعندكا راجعنا قول الطبراني وجدنا الطبراني نقل اكثر من طريق للحديث ثم قال ان الصواب في هذه الطرق كلها هو طريق شبيب تحاول ان تقول ان حديث روح بن القاسم هو بدون الزياده وتفرد شبيب بالحديث مع الزياده ضعف في الحديث طالبتك بوضع حديث روح بن القاسم بدون الزياده لناقشته تفضل ضع لنا حديث روح بن القاسم بدون الزياده لنعرف اي الطريقين اصح الحديث مع الزياده ام بدونها " |
#2
|
|||
|
|||
لم نفهم ماذا تريد بالضط!
آي حديث تتكلم عنه؟
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#3
|
|||
|
|||
ملاحظة / لست من العلماء ولا من طلبت العلم .. لم انتبه لعنوان الموضوع جيداً
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#4
|
|||
|
|||
إني في حيرة !!! ممكن المساعدة ؟؟؟
أخي مسلم مهاجر ممكن تساعدني / قررت أن أصوم مع السعودية لان الاوقاف الأباضية تخالف أهل السنة والجماعة ودائما تخالف في رمضان ومرات في عيد الفطر وعدة مرات في وقفة عرفة في عيد الأضحى / لا أرى منهم غير المخالفات / فهل يجوز لي أن أتبع السعودية في صوم رمصان غذأ؟؟؟؟ إني في حيره !!
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
اخي محمد الصيعري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومرحبا بك في في منتداك وبين اخوانك مفيدا مستفيدا واسال الله لي ولك ولجميع الاعضاء هنا التوفيق والسداد ............. اما سؤالك اخي الكريم فيبدو انك تقصد حديث الرجل الاعمي الذي اتي النبي صلي الله عليه وسلم ليدعوا له واستدلالهم بهذه القصة علي جواز التوسل بجاه النبي صلي الله عليه وسلم أو غيره من الصالحين فان كان هذا قصدك فانقل لك اخي الكريم من ملتقي اهل الحديث الرد علي هذه الشبه من باب المدارسة والمذاكرة للعلم فاليك الرد ( الحديث رواه الطبراني وبن ماجة وفي مسند الامام احمد والحاكم والبيهقي في دلائل النبوة وبن خزيمة في صحيحه رواية المسند حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا روح قال حدثنا شعبة عن أبى جعفر المدينى قال سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريرا أتى النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال يا نبى الله ادع الله أن يعافينى. فقال « إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وإن شئت دعوت لك ». قال لا بل ادع الله لى. فأمره أن يتوضأ وأن يصلى ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء « اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- نبى الرحمة يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربى فى حاجتى هذه فتقضى وتشفعنى فيه وتشفعه فى ». قال فكان يقول هذا مرارا ثم قال بعد أحسب أن فيها « أن تشفعنى فيه ». قال ففعل الرجل فبرأ |
#6
|
|||
|
|||
رواية الحاكم
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ادع الله أن يعافني فقال : إن شئت أخرت ذلك و هو خير و إن شئت دعوت قال : فادعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه و يصلي ركعتين و يدعو بهذا الدعاء فيقول : اللهم إنس أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في و شفعني فيه قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه رواية بن خزيمة حدثنا محمد بن بشار ، وأبو موسى قالا : حدثنا عثمان بن عمر ، نا شعبة ، عن أبي جعفر المدني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله أن يعافيني قال : « إن شئت أخرت ذلك ، وهو خير ، وإن شئت دعوت » قال أبو موسى قال : فادعه ، وقالا : فأمره أن يتوضأ قال بندار : فيحسن ، وقالا : ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : « اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي ، اللهم شفعه في » ، زاد أبو موسى : وشفعني فيه قال : ثم كأنه شك بعد في : وشفعني فيه رواية البيهقي في دلائل النبوة أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا العباس بن محمد الدوري ، وأنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، حدثنا أبو علي حامد بن محمد الهروي ، حدثنا محمد بن يونس ، قالا : حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا شعبة ، عن أبي جعفر الخطمي ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت ، يحدث عن عثمان بن حنيف ، أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله لي أن يعافيني ، قال : « فإن شئت أخرت ذلك فهو خير لك ، وإن شئت دعوت الله » ، قال : فادعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : « اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضيها لي ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي » هذا لفظ حديث العباس ، زاد محمد بن يونس في روايته ، قال فقام وقد أبصر ، ورويناه في كتاب الدعوات بإسناد صحيح عن روح بن عبادة ، عن شعبة ، ففعل الرجل فبرأ ، وكذلك رواه حماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي يلاحظ فيما مضى ان جميعهم رووا الحديث بمتن متشابه او متساو اما رواية الطبراني فهي (وهي التي تقصدها اخي الكريم محمد الصيعري ) |
#7
|
|||
|
|||
حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي حدثنا أصبغ بن الفرج حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه و سلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي جل وعز فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفتصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه و سلم إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات قال عثمان فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث عن بن أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الأبلي وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس بن شعبة والحديث صحيح وروى هذا الحديث عون بن عمارة عن روح بن القاسم عن محمد بن النكدر عن جابر رضي الله عنه وهم فيه عون بن عمارة والصواب حديث شبيب بن سعيد انتهى نقل الروايات اقول اما الروايات التي رواها الائمة غير الطبراني فهي صحيحة كما قال الالباني رحمه الله تعالى واما رواية الطبراني فليست صحيحة واليكم البيان كما جاء في كتاب الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية |
#8
|
|||
|
|||
أولا: تفرد شبيب بن سعيد بها كما قاله الطبراني، وشبيب بن سعيد هذا لخص الحافظ ابن حجر كلام أهل الجرح والتعديل فيه فقال: "لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه، لا من رواية ابن وهب" اهـ من التقريب. وهذا السند من طريق ابن وهب عنه. وقد قال ابن عدي في ترجمة شبيب: "وحدث عنه ابن وهب بأحاديث مناكير..." ثم قال: "وكأن شبيبا إذا روى عنه ابنه أحمد بن شبيب نسخة يونس عن الزهري إذا هي أحاديث مستقيمة، ليس هو شبيب بن سعيد الذي يحدث عنه ابن وهب بالمناكير الذي يرويها عنه، ولعل شبيبا بمصر في تجارته إليها كتب عنه ابن وهب من حفظه فيغلط ويهم، وأرجو أن لا يتعمد شبيب هذا الكذب" اهـ كلام ابن عدي من الكامل 4/1347 وما أحسنه من كلام وما أدقه من حكم ويتلخص منه أمران هامان: أحدهما: أن رواية أحمد بن شبيب عن أبيه مستقيمة بشرط أن يكون شيخ أبيه يونس فقط وأما روايته عن أبيه شبيب عن غير يونس فتبقى على الجادة وهي عدم الإحتجاج بها. وتعليل هذا: أن شبيبا عنده كتب يونس وكان يحدث منها فلذا جاءت أحاديثه عنه مستقيمة كما تقدم في كلام ابن عدي. وبهذا يعلم ما في عبارة الحافظ ابن حجر من الإطلاق الموهم حيث قال: "لا بأس به من رواية ابنه أحمد عنه" فيزاد قيدا وهو "إذا كان شيخه يونس بن يزيد" والله تعالى أعلم. ثانيهما: أن أحاديث ابن وهب عن شبيب منكرة جميعها، وهذا الحديث منها. فإن قيل: قد روى البيهقي هذا الحديث من طريق أحمد بن شبيب بن سعيد عن أبيه عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي عن أبي أمامة سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف قال: ... فذكره "6/167 من دلائل النبوية". فهذه متابعة لابن وهب من رواية أحمد عن أبيه وهي جيدة. قلنا: تقدم أن قبول رواية أحمد عن أبيه مشروطة بكونها عن "يونس بن يزيد" وهذا منتف هنا، فإن السند من رواية شبيب عن روح. ومما يدل على أن هذه الرواية ليست بمحفوظة: أنه تارة يذكر القصة، وتارة يهملها كما عند البيهقي في الدلائل6/167ـ168 بالوجهين. وعند شيخه الحاكم في المستدرك 1/526 بالوجه الثاني وكذا عند ابن السني في عمل اليوم والليلة ص 170. وقد رواه الحاكم في مستدركه من طريق: عون بن عمارة البصري ثنا روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان..به بدون ذكر القصة وهذا هو المحفوظ لموافقته رواية الأثبات فهذا الاختلاف يوجب رد هذه القصة واطراحها وهذا هو الوجه الثاني من أوجه ردها ـ وسيأتي له مزيد بحث ـ الوجه الثالث: أن المتفرد بهذه القصة "شبيبا" قد خالف الثقات الأثبات الذين رووا الحديث مجردا عن القصة في السند والمتن. قال شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ كما في مجموع الفتاوى 1/268: فرواية شبيب عن روح عن أبي جعفر الخطمي خالفت رواية شعبة وحماد بن سلمة في الإسناد والمتن، فإن في تلك أنه رواه: أبو جعفر عن عمارة بن خزيمة، وفي هذه أنه رواه عن أبي أمامة. وفي تلك الرواية أنه قال: "فشفعه في، وشفعني فيه" وفي هذه: "وشفعني في نفسي" لكن هذا الإسناد له شاهد آخر من رواية هشام الدستوائي عن أبي جعفر" اهـ. |
#9
|
|||
|
|||
قوله: "وهذا الإسناد" يشير إلى سند شبيب عن روح. وقد ذكر البيهقي هذه المتابعة في الدلائل6/168 ولم يذكر من فوق هشام الدستوائي حتى يمكن الحكم على هذه المتابعة، كما أنه لم يذكر لفظ الرواية، إلا أن صنيعه يقضي أن القصة فيها.
لذا قال شيخ الإسلام1/269: قال ـ أي البيهقي : "ورواه أيضا هشام الدستوائي عن أبي جعفر عن أبي أمامة بن سهل عن عمه عثمان بن حنيف" ولم يذكر إسناد هذه الطرق اهـ. ولا شك أن رواية شعبة وحماد أولى بالقبول من رواية هشام. فضلا عن رواية شبيب الموصوف بضعف الحفظ، المختلف عليه في هذه الرواية. بقي أن يقال: هناك متابع لأحمد بن شبيب في روايته عن أبيه بذكر القصة، هو: إسماعيل بن شبيب أخو أحمد. والجواب أن إسماعيل مجهول لا يعرف. قال الشيخ المحدث محمد ناصر الدين في رسالته "التوسل": أما إسماعيل فلا أعرفه، ولم أجد من ذكره، ولقد أغفلوه حتى لم يذكروه في الرواة عن أبيه" اهـ. ويضاف إلى هذه العلة: ضعف شبيب في الحفظ. بل قد قال بعضهم: إن إمارات الوضع لائحة عليه، فكيف يعارض جميع كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعمل أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؟ وهل سمعت أحدا منهم جاء إليه بعد وفاته إلى قبره الشريف فطلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله، وهم حريصون على مثل هذه المثوبات، لا سيما والنفوس مولعة بقضاء حوائجها تتشبث بكل ما تقدر عليه، فلو صح عند أحدهم أدنى شيء من ذلك لرأيت أصحابه يتناوبون قبره الشريف في حوائجهم زمرا زمرا، خصوصا في الفتن الكبار1التي جرت بزمنهم وبصدهم على الإسلام والمسلمين، ومثل ذلك تتوفر الدواعي على نقله، ولا وسّع2الله طريقا لم يتسع للصحابة والتابعين وصلحاء علماء الدين. نعم كان ابن عمر رضي الله عنهما يأتي القبر المكرم ويقول: " السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبت" ثم ينصرف، وكذلك أنس وغيره، فإذا أرادوا الدعاء استقبلوا القبلة. ثم اعلم أن هذا الحديث مخالف لعمل الصحابة رضي الله عنهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد". وأما دعوى الغلاة أن الصحابة استعملوا هذا الدعاء بعد وفاته فإن هذا مما يعلم بالضرورة أنه من الكذب على الصحابة رضي الله عنهم، ولو كان هذا الاستعمال صحيحا لتوفرت الهمم والدواعي على نقله، ولما عدل الفاروق إلى التوسل بدعاء العباس، ومعاوية بيزيد بن الأسود الجرشي، ولكان يمكنهم لو كان هذا الحديث صحيحا معروفا عندهم أن يتوسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يطلبون من العباس أن يدعوا لهم، ومما يوضح لك الأمر أن هذا الحديث غير صحيح أن رواته مختلفون في متنه وسنده، مع أنه لم يذكر في شيء من الكتب المعتمدة، وإنما ذكره مثل البيهقي والطبراني والترمذي وأبي نعيم1، وهؤلاء يذكرون مثل هذه الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة على وجه التنبيه، وقد رأى علماء الإسلام الجهابذة النقاد ظلمات الوضع لائحة عليه فأعرضوا عنه ولم يلتفتوا إليه والله أعلم. انتهى اذا رواية الطبراني غير صحيحة لا متنا ولاسندا ومخالفة لرواية الاثبات واما روايات بقية الائمة فصحيحة لكن هل فيها دليل على ما يريد القبورية الاستدلال عليه ؟؟؟ كلا |
#10
|
|||
|
|||
يقول الامام الالباني (رحمه الله ) يرى المخالفون : أن هذا الحديث يدل على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصالحين إذ فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علم الأعمى أن يتوسل به في دعائه وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيرا وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل المختلف فيه وهو التوسل بالذات بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع الذي أسلفناه لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه . والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة وأهمها : أولا : أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له وذلك قوله : ( ادع الله أن يعافيني ) فهو قد توسل إلى لله تعالى بدعائه صلى الله عليه وسلم لأنه يعلم أن دعاءه صلى الله عليه وسلم أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجه به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بأن يقول مثلا : ( اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن تشفيني وتجعلني بصيرا ) . ولكنه لم يفعل لماذا ؟ لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة يذكر فيها اسم المتوسل به بل لا بد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة وطلب الدعاء منه له ثانيا : أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ) . وهذا الأمر الثاني هو ما أشار إليه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال : ( صحيح ) ( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه - أي عينيه - فصبر عوضته منهما الجنة ) ( 1 ) ثالثا : إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله : ( فادع ) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له لأنه صلى الله عليه وسلم خير من وفى بما وعد وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق فقد شاء الدعاء وأصر عليه فإذن لا بد أنه صلى الله عليه وسلم دعا له فثبت المراد وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى بدافع من رحمته وبحرص منه على أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع وهو التوسل بالعمل الصالح ليجمع له الخير من أطرافه فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له وهي تدخل في قوله تعالى : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) كما سبق وهكذا فلم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بدعائه للأعمى الذي وعده به بل شغله بأعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه ليكون الأمر مكتملا من جميع نواحيه وأقرب إلى القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى وعلى هذا فالحادثة كلها تدور حول الدعاء - كما هو ظاهر - وليس فيها ذكر شيء مما يزعمون وقد غفل عن هذا الشيخ الغماري أو تغافل فقال في ( المصباح ) : وإن شئت دعوت . أي وإن شئت علمتك دعاء تدعو به ولقنتك إياه وهذا التأويل واجب ليتفق أول الحديث مع آخره ) قلت : هذا التأويل باطل لوجوه كثيرة منها : أن الأعمى إنما طلب منه صلى الله عليه وسلم أن يدعو له لا أن يعلمه دعاء فإذا كان قوله صلى الله عليه وسلم له : ( وإن شئت دعوت ) جوابا على طلبه تعين أنه الدعاء له ولا بد وهذا المعنى هو الذي يتفق مع آخر الحديث ولذلك رأينا الغماري لم يتعرض لتفسير قوله في آخره : ( اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) لأنه صريح في أن التوسل كان بدعائه صلى الله عليه وسلم كما بيناه فيما سلف ثم قال : ( ثم لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للضرير فذلك لا يمنع من تعميم الحديث في غيره ) قلت : وهذه مغالطة مكشوفة لأنه لا أحد ينكر تعميم الحديث في غير الأعمى في حالة دعائه صلى الله عليه وسلم لغيره ولكن لما كان الدعاء منه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير معلوم بالنسبة للمتوسلين في شتى الحوائج والرغبات وكانوا هم أنفسهم لا يتوسلون بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لذلك اختلف الحكم وكان هذا التسليم من الغماري حجة عليه رابعا : أن في الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن يقول : ( اللهم فشفعه في ) ( 1 ) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه إذ أن المعنى : اللهم أقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم في أي اقبل دعاءه في أن ترد علي بصري والشفاعة لغة الدعاء وهو المراد بالشفاعة الثابتة له صلى الله عليه وسلم ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة وهذا يبين أن الشفاعة أخص من الدعاء إذ لا تكون إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمرا فيكون أحدهما شفيعا للآخر بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره قال في ( لسان العرب ) : ( الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره والشافع الطالب لغيره يتشفع به إلى المطلوب يقال تشفعت بفلان إلى فلان فشفعني فيه ) فثبت بهذا الوجه أيضا أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بذاته |
#11
|
|||
|
|||
خامسا : إن مما علم النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى أن يقوله : ( وشفعني فيه ) ( 1 ) -(((((هذه الجملة صحت في الحديث أخرجها أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وهي وحدها حجة قاطعة على أن حمل الحديث على التوسل بالذات باطل كما ذهب إليه بعض المؤلفين حديثا والظاهر أنهم علموا ذلك ولهذا لم يوردوا هذه الجملة مطلقا الأمر الذي يدل على مبلغ أمانتهم في النقل . وقريب من هذا أنهم أوردوا الجملة التي قبلها ( اللهم فشفعه في ) من الأدلة على التوسل بالذات وأما توضيح دلالتها على ذلك فمما لم يتفضلوا به على القراء ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه ))))- أي اقبل شفاعتي أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم أي دعاءه في أن ترد علي بصري . هذا الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد لأنها تنسف بنيانهم من القواعد وتجتثه من الجذور وإذا سمعوها رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه . ذلك أن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأعمى مفهومة ولكن شفاعة الأعمى في الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تكون ؟ لا جواب لذلك عندهم البتة ومما يدل على شعورهم بأن هذه الجملة تبطل تأويلاتهم أنك لا ترى واحدا منهم يستعملها فيقول في دعائه مثلا : اللهم شفع في نبيك وشفعني فيه سادسا : إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب . وما أظهر الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات فإنه بدعائه صلى الله عليه وسلم لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره ولذلك رواه المصنفون في ( دلائل النبوة ) كالبيهقي وغيره فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيده أنه لو كان السر هو في دعاء الأعمى وحده دون دعائه صلى الله عليه وسلم لكان كل من دعا به من العميان مخلصا إليه تعالى منيبا إليه قد عوفي بل على الأقل لعوفي واحد منهم وهذا ما لم يكن ولعله لا يكون أبدا كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقدره وحقه كما يفهم عامة المتأخرين لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه وسلم بل ويضمون إليه أحيانا جاه جميع الأنبياء المرسلين وكل الأولياء والشهداء والصالحين وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة والإنس والجن أجمعين ولم نعلم ولا نظن أحد قد علم حصول مثل هذا خلال هذه القرون الطويلة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلى اليوم إذا تبين للقارئ الكريم ما أوردناه من الوجوه الدالة على أن حديث الأعمى إنما يدور حول التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات فحينئذ يتبين له أن قول الأعمى في دعائه : ( اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ) إنما المراد به : أتوسل إليك بدعاء نبيك أي : على حذف المضاف وهذا أمر معروف في اللغة . كقوله تعالى : { واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها } أي أهل القرية وأصحاب العير . ونحن ومخالفونا متفقون على ذلك أي على تقدير مضاف محذوف وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس فإما أن يكون التقدير : إني أتوجه إليك ب [ جاه ] نبيك ويا محمد إني توجهت ب [ ذات ] ك أو [ مكانت ] ك إلى ربي كما يزعمون وإما أن يكون التقدير إني أتوجه إليك ب [ دعاء ] نبيك ويا محمد إني توجهت ب [ دعاء ] ك إلى ربي كما هو قولنا ولا بد لترجيح أحد التقديرين من دليل يدل عليه فأما تقديرهم ( بجاهه ) فليس لهم عليه دليل لا من هذا الحديث ولا من غيره إذ ليس في سباق الكلام ولا سياقه تصريح أو إشارة إلى لذكر الجاه أو ما يدل عليه إطلاقا كما أنه ليس عندهم شيء من القرآن أو من السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه فبقي تقديرهم من غير مرجح فسقط من الاعتبار والحمد لله انتهى النقل |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
الاخت الكريمة انقل لكِ كلام احد طلاب العلم في العراق حول هذه المسالة التي ايضا هم يعانون منها في العراق لتسلط الشيعة هناك ( واخي مسلم مهاجر احد اللذين يعانون كذلك في العراق اسال الله ان يفرج عنهم وعن جميع المسلمين ) فاليكم النقل (كما لا يخفى على إخواني عموما –والعراقيون منهم-خصوصا- أن هذه المسألة مختلف فيها فقها وواقعا على أقوال : فأما الخلاف فيها فقها ؛ فقد أختلف أهل العلم في هذه المسألة على ثلاثة أقوال معروفة : الأول : منهم من يرى أن الرؤية لو ثبتت في مكان ما على وجه الأرض لزم غيرهم موافقتهم في الصيام , واستدلوا بعموم قوله –صلى الله عليه وسلم- [صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته] . الثاني : إن رؤي الهلال في بلد لزمه أهله الصيام , ويلحق بهم البلاد التي توافقهم في المطالع , وهي ما جاورها وحاذاها . الثالث : أن الناس في كل بلد يكونون تبعا لإمامهم ؛ فلو قرر صاحب السلطة الشرعية –بعد التحري- دخول الشهر لزم أهل البلد الصيام , ولو قرر عدم الدخول لم يلزمهم . وأما الخلاف فيها واقعا –في العراق- ؛ فأيضا هو واقع –غالبا- على ثلاثة أقوال , وهي : الأول : قول نظام الحكم السياسي الشيعي القائم في العراق فيعلن في كل عام دخول شهر رمضان متأخرا عن سائر الدول الإسلامية بيوم , وبعض المرجعيات الشيعية تعلن تأخر دخوله بيومين –أحيانا- . الثاني : وأما الجهة السنية الرسمية ممثلة بالوقف السني ؛ فتعلن –غالبا- عن دخول الشهر متقدما بيوم أو أكثر عن القرار الحكومي الرسمي , وهي سلطة لها صلاحياتها الرسمية في التعبير عن المكون السني في البلد . الثالث : وأما الجهة الشرعية غير الرسمية وهي هيئة علماء المسلمين فدائما تعلن دخول شهر رمضان , ويأتي إعلانها –دائما- موافقا لدخول الشهر في دول الجوار العراقي , كما في هذا العام حيث أثبتت دخول الشهر موافقة منها لثبوت رؤية الهلال في عدد من بلدان الجوار المشاركة للعراق في مطلعه , ولما كان الحال على ما ذكرنا ؛ فالذي أميل له , ويطمئن له القلب , ويرجحه النظر هو : اعتبار يوم الجمعة هو أو أيام شهر رمضان , وبالتالي لزوم صومه على أهل السنة في العراق , وذلك للأوجه الأربعة التالية : الوجه الأول : عموم قوله –صلى الله عليه وسلم- [صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته] ؛ فالنص عام شامل للرؤية غير مقيد لها بمصر دون آخر , وهو مذهب جمهور الفقهاء من الأحناف والمالكية والحنابلة -سوى الشافعية- . الوجه الثاني : إن في اعتبار يوم الجمعة هو أول أيام شهر رمضان يكون موافقا للقولين الفقهيين الأول والثاني ؛ فأما موافقته للقول الأول ؛ فباعتبار ثبوت الرؤية , وأما موافقته للقول الثاني ؛ فباعتبار موافقة العراق للبلدان المماثلة له في مطلع الهلال , وهو كذلك قول الشافعية- الوجه الثالث : إن القول الثالث لا أثر له في الواقع العراقي , لأن العراقيون –واقعا- مختلفون في دخول الشهر على أقوال ؛ فتبني القول الثالث لن يكون رافعا للخلاف , وبالتالي لا أثر واقعي له . الوجه الرابع : إن من صام يوم الجمعة في العراق فقد وافق عموم النص وظاهره , ولم يخرج عن قول أصحاب المذاهب الأربعة -بحال- , وأما من لم يصم وأخذ بالقول الثالث ؛ فقد أخذ بقول لا تشهد له ظواهر الأدلة , فضلا عن معارضته لظواهر الأدلة المخالفة , كما أنه مخالف لمذاهب جماهير الأمة , مع عدم تحقيقه لقصد القائلين به من أهل العلم , وهو رفع الخلاف وسد الذريعة المؤدية إليه . ومع ذلك فينبغي التعامل مع هذه المسألة بما قاله الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- في مجموع الفتاوى والرسائل (19\46-47) : "وعلى هذا فنقول للسائل: الأولى أن لا تظهر مخالفة الناس، فإذا كنت ترى أنه يجب العمل بالقول الأول وأنه إذا ثبتت رؤية الهلال في مكان من بلاد المسلمين على وجه شرعي وجب العمل بمقتضى ذلك، وكانت بلادك لم تعمل بهذا، وترى أحد الرأيين الاخرين فإنه لا ينبغي لك أن تظهر المخالفة لما في ذلك من الفتنة والفوضى والأخذ والرد، وبإمكانك أن تصوم سرًّا في هلال رمضان، وأن تفطر سرًّا في هلال شوال، أما المخالفة فهذه لا تنبغي وليست مما يأمر به الإسلام". تنبيه : وأما بخصوص قول الشيخ الألباني –رحمه الله- ؛ فإن الواقف على كلام الشيخ الألباني –رحمه الله- يراه ليس على إطلاقه في نفي صحة صوم من صام موافقة لرؤية غير أهل بلده , بل الشيخ –رحمه الله- يرى أن الواجب هو الصوم في حق من بلغته الرؤية لعموم قوله –صلى الله عليه وسلم- [صوموا لرؤيته] , بل ويوجب الإمساك بنية الصيام على من بلغه دخول الشهر ولا قضاء عليه . ولكن الشيخ –رحمه الله- يرى أنه إلى أن تجتمع الدول الإسلامية على الاتفاق على تعميم الرؤية وإثبات دخول الشهر بها ؛ فإنه يرى أنه على شعب كل دولة أن يصوم مع دولته ولا ينقسم على نفسه فيصوم بعضهم معها وبعضهم مع غيرها . فالشيخ لا يرى القول الثالث بإطلاقه ؛ بل هو –رحمه الله- يرى : 1- صواب القول الأول من الناحية العلمية الفقهية . 2- صلاحية القول الثالث للتطبيق من الناحية الواقعية ما باب سد الذرائع . قال الشيخ الألباني –رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الصحيحة (11/ 219) : "من المعلوم أن الهلال حين يرى في مكان فليس من الممكن أن يرى في كل مكان , كما إذا رؤي في المغرب فإنه لا يمكن أن يرى في المشرق , و إذا كان الراجح عند العلماء أن حديث [صوموا لرؤيته ...] إنما هو على عمومه , و أنه لا يصح تقييده باختلاف المطالع , لأن هذه المطالع غير محدودة و لا معينة , لا شرعا و لا قدرا , فالتقييد بمثله لا يصح , و بناء على ذلك فمن الممكن اليوم تبليغ الرؤية إلى كل البلاد الإسلامية بواسطة الإذاعة و نحوها , و حينئذ فعلى كل من بلغته الرؤية أن يصوم , و لو بلغته قبل غروب الشمس بقليل , و لا قضاء عليه , لأنه قد قام بالواجب في حدود استطاعته , و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها , و الأمر بالقضاء لم يثبت كما سبقت الإشارة إليه . و نرى أن من الواجب على الحكومات الإسلامية أن يوحدوا يوم صيامهم و يوم فطرهم , كما يوحدون يوم حجهم , و لريثما يتفقون على ذلك , فلا نرى لشعوبهم أن يتفرقوا بينهم , فبعضهم يصوم مع دولته , و بعضهم مع الدولة الأخرى , و ذلك من باب درء المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى كما هو مقرر في علم الأصول . و الله تعالى ولي التوفيق" . وقال في تمام المنة تمام المنة (ص: 398) : "وبذلك يزول الإشكال ويبقى حديث أبي هريرة وغيره على عمومه يشمل كل من بلغه رؤية الهلال من أي بلد أو إقليم من غير تحديد مسافة أصلا كما قال ابن تيمية في "الفتاوى" (25/157) وهذا أمر متيسر اليوم للغاية كما ه معلوم ولكنه يتطلب شيئا من اهتمام الدول الإسلامية حتى تجعله حقيقة واقعية إن شاء الله تبارك وتعالى . وإلى أن تجتمع الدول الإسلامية على ذلك فإني أرى على شعب كل دولة أن يصوم مع دولته ولا ينقسم على نفسه فيصوم بعضهم معها وبعضهم مع غيرها ممن تقدمت في صيامها أو تأخرت لما في ذلك من توسيع دائرة الخلاف في الشعب الواحد كما وقع في بعض الدول العربية منذ بضع سنين". |
#13
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي فالله - الأن قرأت جوابك وشكرآ على هذا التفصيل والشرح
وبعض من عائلتي صاموا مع أم القرى أخي الكريم كما يعلم الجميع نحنوا لدينا فرقتين مخالفة لسنة ولشريعة اللإسلامية فرقة الشيعة وهم قلة لايتجاوزون نسبتهم واحد بالمئة حسب ماعلمت - والفرقة الأخرى وهي الإباضية ونسبتهم 20 أو30 تقريبآ بالمئة ونحن السنة الأغلبية فالسلطنة و منذ قرون تحكم البلاد المذهب الأباضي -والحمدالله رغم هذه القرون لم تزيد نسبتهم بصورة المتوقعة بحكم أنهم المسيطرين للسلطة والقرارات الخاصة الدينية -ولكن السنوات 20 الأخيرة بدت مطامعهم في بسط معتقد الإباضي بشتى الطرق ولو بالقوة وضاقوا على أهل السنة بشكل سافر ومقيت - وبدأت بمخالفتهم رمضان سنين طويلة ولما رأو سكوت أهل السنة -تجاوزوا مخالفاتهم في وقفة عرفة واتوا الجيش فالمساجد لكي يخرجو المصلين من المساجد بالقوة - وسيطروا على خطبه صلاة الجمعة ويقال فيها فقط معتقدات الإباضية-والإعلام الرسمي يوجد فقط سيطرة الكاملة لهم - ومنعوا العلماء الخليج من إقامة محاضراتهم داخل البلد لاهل السنة - يردون منا نحن السنة أن نكون منغلقين عن الخارج السني - وأن نذوب في معتقدهم الضال- ولا أخفي عليك أهل السنة يجهلون الكثير في تفقه دينهم بسبب هذه الخناق من النفوذ الإباضي وكذالك الكثير من السنة يجهلون حقيقة الفرقة الإباضية ومعتقداتها الفاسدة الباطلة ومنها سبهم ل الصحابة معاويه بن أبي سفيان يكرهونه أشد الكره وعمرو بن العاص وعثمان بن عفان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين ويحملون البغض والكره لشيخ الإسلام إبن تيمية - أخي لقد بانت قوتهم وعملوا بها وطبقوها في الواقع فهم من يفتعلون الفتنة في البلد الواحد بسبب صمتنا وإذا قالوا ولضآلين قولنا نحن آمين والله إنها لفتنة كبيرة عندنا كلاب النار لذا قررت ألا أصوم معهم والله الحامي والله هو خير الحافظين. |
أدوات الموضوع | |
|
|