للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما معنى الغبار في حديث النبي صلى الله عليه وسلم؟
:بس:
:سل: ما معنى الغبار في حديث النبي صلى الله عليه وسلم؟ جاء في مسند أحمد بن حنبل رقم الحديث: 10191 7 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي خَيْرَةَ ، قََالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ مُنْذُ نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعِينَ أَوْ خَمْسِينَ سَنَةً ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْكُلُونَ فِيهِ الرِّبَا " ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : النَّاسُ كُلُّهُمْ ؟ قَالَ : " مَنْ لَمْ يَأْكُلْهُ مِنْهُمْ ، نَالَهُ مِنْ غُبَارِهِ " . فما المقصود بالغبار ؟ أفودوني جزاكم الله خيرا |
#2
|
|||
|
|||
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليأتين على الناس زمان لايبقى أحجد إلا أكل الربا فمن لم يأكله أصابه من غباره ))وعند البيهقي في السنن الكبرى ((بخاره )) بدلاً من ((غباره )) وفي لفظ أحمد في المسند قال قيل يارسول الله كل الناس ؟قال (( كل الناس فمن لم يأكله ناله من غباره ))وعند الطبراني في مسند الشاميين بلفظ ((... الناجي منهم يومئذ الذي يصيبه غباره )).
درجة الحديث : (( صحيح )) انظر تخريجه . شرح الحديث : قال المناوي في الفيض 440/5 : ( فإن لم يأكله أصابه من غباره ) أي يحيق به ويصل إليه من أثره بأن يكون موكلاً أو متوسطاً فيه أو كاتباً أو شاهداً أو معامل المرابي أومن عامل معه وخلط ماله بماله ( ذكره البيضاوي ) , وقال الطيبي قوله إلا من عامل معه وخلط ماله بماله ( ذكره البيضاوي ) , وقال الطيبي قوله إلا أكل المستثني صفة لأحد والمستثني منه أعم عام الأوصاف نفى جميع الأوصاف إلا الأكل ونحن نرى كثيرأ من الناس لم يأكل حقيقة فينبغي أن يجري على عموم المجاز فيشمل الحقيقة والمجاز ولذلك أتبعه بالفاء التفصيلية بقوله : فإن لم يأكله حقيقة أكله مجازاً وفي رواية (( من بخاره ))وهو ماارتفع من الماء من الغليان كالدخان والماء لايغلي إلا بنار توقد تحته ولما كان المال المأكول من الربا يصير ناراً يوم القيامة يغلي منه دماغ آكله ويخرج منه بخار ناسب جعل البخار من أكل الربا والبخار والغبار إذا ارتفع من الأرض أصاب كل من يأكل ,ووجه الشبه بينهما أن الغبار إذا انتثر عن الأرض أصاب كل من حضر وإن لم يكن هو أثار كما يصيب البخار إذا انتشر من حضر وإن لم حضر وإن لم يكن هو أثاره كما يصيب البخار إذا انتشر من حضر وإن لم يتسبب هو فيه , وهذا من معجزاته فقل من يسلم في هذا الزمن من أكل الربا الحقيقي فضلاً عن غباره . أهـ . ولا شك وقوع الحديث في حياتنا اليومية من انتشار البنوك الربوية وانتشار البيوع المحرمه والحيل الربوية والتي لايعلم إلا الله وحده ثم من وفقه الله إلى الصواب بجواز أكثرها نسأل الله العفو والعافية ولو كان الإمام الطيبي في زماننا لم يحمل بعض فقرات الحديث على المجاز , لأن كل دولة إسلامية الآن على وجه الأرض تتعامل بالربا صراحة والشعوب تحت حكم هذه الدول . وممكن حمل المجاز على من أصابه بشبهه وماأكثرها اليوم أو وهو لايعلم , وهذا لايعني أنه لم يأكله حقيقة ولكن لأنه لم يأكله تعمداً أصابه من غباره بشبهة أو ماشابه ذلك لكثرة التعامل فلم يسلم منه أحد . وقال السهارنفوري في بذل المجهود 295/14في شرح الحديث وفي هذا الزمان كذلك فإن جميع أنواع التجارات في أيدي الكفار وعقودهم فاسدة فهي في حكم الربا فلم يسلم منه أحد . تخريج الحديث : أخرجه أحمد في المسند(492/2), والنسائي في البيوع (243/7),وابن ماجه في كتاب التجارات (765/2)وأبو داود في سننه (626/3), والطبراني في مسند الشاميين (324/1), وأبو يعلى في مسنده (6233/11),والبغوى في شرح السنة (55/8 ), وأبو عمرو الداني في الفتن (240/2)والبخاري في التاريخ الكبير (469/1/2), والمزى في تهاذيب الكمال (48/1), كلاهما أخرجاه في ترجمة سعيد بن أبي خيرة والبيهقي في السنن الكبرى (276/5), وابن عدى في الكامل (1678/4)ترجمة عباد بن راشد , والحاكم في مستدركه (11/2)وقال الحاكم قد اختلف أئمتنا في سماع الحسن من أبي هريرة فإن صح سماعه منه فهذا حديث صحيح وقال الذهبي : سماع الحسن من أبي هريرة بهذا صحيح , نقول في سند الحديث سعيد بن أبي خيرة وقد روى عنه ثلاثة من الثقات , ويرى البعض أنه إذا روى عنه ثلاثة ترتفع عنه جهالة الحال وإلى هذا يشير الذهبي في الكاشف (28/1)حيث قال وثق وقال الحافظ في التقريب (2297)مقبول يعني في المتابعات وقد وجدنا متابعاً فقد ساق الحديث الحاكم في مستدركة من طريق داود بن أبي هند إلى الحسن مباشرة دون واسطة سعيد بن أبي خيرة , وقد سمع داود من الحسن أيضاً انظر تهذيب الكمال ترجمة داود وبهذه المتابعة يزول إشكال سعيد بن أبي خيرة فيبقي سماع الحسن من أبي هريرة نواه في هذا التفصيل وقد ذكر في الأطراف 9/ 315-319 مرويات الحسن مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه . أولاً قول من قال أنه لم يسمع : قبل أن ندخل في هذا الموضوع لابد من الإشارة إلى أن ابن سعد في طبقاته الكبرى ساق بعض الأسانيد الضعيفة إلى من ينفي سماع الحسن من أبي هريرة وإلى هذا أشار أحمد شاكر في المسند بقوله أقوالاً مرسلة على عواهنها يقلد بعضها بعضاً أي الذين ينفون سماع الحسن من أبي هريرة أقول : والذي ثبت عنهم أنهم قالوا بنفي السماع أبو حاتم في المراسيل وكذلك علي بن المديني في العلل ومن المتأخرين العلائي في جامع التحصيل ونقل عن يونس بن عبيد صاحب الحسن نفيه السماع حيث قال ((ومارآه )) والله أعلم في صحة السند إليه ,لأن هناك أسانيد ضعيفة عن يونس وعلى فرض صحة السند إلي يونس فإن الراوي أدرى بنفسه من غيره وقد يكون قال يونس هذا الكلام في أول الأمر لكنه لم ينقل عن الحسن لا في سند صحيح ولاضعيف أنه قال مارأيت أبا هريرة ( انظر مقدمة الطبعة الثانية وكلامنا على عبارة الذهبي في تخليص المستدرك ). ثانياً قول من قال أن له سماع : ذكر أن له سماع الحافظ ابن حجر بالتهذيب (235/2) حيث جاء بسند لا مطعن في أحد من رواته كما يقول في سنن النسائي في ذكر حديث المختلعات ثم قال : وهذا إسناده لامطعن في أحد من رواته يدل على أنه سمع منه في الجملة وقال في الفتح (504/9)وما المانع أ يكون سمع منه هذا الحديث ثم أخذ يرسل عنه بعد ذلك وهناك كلام جيد للمحقق أحمد شاكر في المسند (122/12)وانظر الصحيحه للألباني (211/2)عن حديث المختلعات وانظر روايات ابن سعد في طبقاته (158/7) ومابعدها في سماع الحسن عن أبي هريرة وانظر رسالة الدكتور عمر عبدالعزيز الجعبير في كتابه العظيم : ((الحسن البصري وحديثه المرسل )) وانظر كتاب قواعد في علوم الحديث لظفر التهانوي الحنفي 358 فقد أكد سماع الحسن في حديث المختلعات وانظر الرسالة للشافعي ص 465في مراسيل التابعين حيث قال : أما مراسيل غير كبار التابعين لاتقبل والحسن لاشك أنه من كبار التابعين أما ماقيل من أن الحسن لم يصرح بهذا الحديث بالسماع نقول لعله صرح كما نفهم من عبارة الذهبي انظر المقدمة ولكن مع ذلك فقد عده الحافظ ابن حجر كما نفهم من عبارة الذهبي في المرتبة الثانية من المدلسين وهي ممن احتمل أهلها تدليسهم وأخرجوا لهم في الصحيح وعلى كل حال قد صحح الحديث الذهبي في المستدرك :وأكد السماع الحافظ ابن حجر وذلك في حديث المختلعات وتعرض له في التهذيب والفتح كما قدمنا وصححه السيوطي في الجامع الصغير ومن المعاصرين الشيخ أحد شاكر في المسند وأحمد البنا في الفتح الرباني وحسنه الإمام محمد أحمد الصفدي في كتابه النوافح العطرة رقم 1581 ويبدو أن الذي حمله على تحسين الحديث هو مجرد وجود سعيد بن أبي خيرة دون النظر إلى عضد داود بن أبي هند له , والحق أن الحديث صحيح لأن سماع داود من الحسن صحيح وهو أي داود من رجال الحديث فلا محمل والحالة هذه إلى تحسين الحديث لأن النظر إلى سعيد بن أبي خيره لايزال مجهول الحال عند الأكثر حتى عنه خمسة من الثقات على خلافٍ بين العلماء في رفع جهالة الحال وفي هذا الإسناد سعيد متابع بداود والمشكلة الأساسية في هذا الحديث عند البعض سماع الحسن عن أبي هريرة غير أن الإمام اليمني محمد أحمد الصفدي يبدو أنه لايرى مشكلة في سماع الحسن من أبي هريرة ويبدو أن سماعه منه صحيح عنده والله أعلم . |
#3
|
|||
|
|||
جعله الله في ميزان حسناتك |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
قصة أبو لهب | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم القصص الواقعية | 0 | 2020-01-28 02:21 PM |
هل تعرف معني النبي الامي | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السيرة النبوية | 0 | 2019-10-12 03:50 PM |