للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عقيدتنا في معاوية رضي الله عنه
<!-- / stamps hack --><!-- message -->
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من مقالات قد قرأتها 1- واستطاع معاوية بن أبي سفيان بالدهاء والخديعة والسيف أن يتقلد منصب الخلافة وكان نجاح معاوية قضاءا على مبدأ السبق والخدمة في الإسلام وتأكيدا لأهمية القوة في الوصول إلى الحكم وتفوقا للتقاليد القبلية وقد أكدت النظرية السياسية للامويين على كون الخليفة الاموي هو خليفة الرسول (ص) وأن اطاعته هي اطاعة لله ولرسوله وفي هذا العهد تأكدت فكرة السلطة الحاكمة المجسمة في شخص واحد هو الخليفة وهي كما ذكرنا فكرة لا يعرفها المجتمع العربي في تاريخه السابق ... 2- يختلف المسلمون اليوم في يزيد بن معاوية فبينما يرى جزء من أهل السنة والجماعة أنه لا يصح سبه وأنه لم يأمر بقتل الحسين -رضي الله عنه- ترى طائفة أخرى من أهل السنة والجماعة والشيعة أنه فاسق وقاتل للحسين -رضي الله عنه-. السؤال/ ما رأي السلف الصالح في خلافة معاوية رضي الله عنه وإبنه يزيد ؟ .. وجزاكَ اللهُ خيراً مُقدماً ..
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#2
|
|||
|
|||
<!-- / stamps hack --><!-- message -->
بسم الله الرحمن الرحيم كان شخص يذكر معاويه بن أبي سفيان _ رضي الله عنه ــ ويذكر افثاله واذا بشخص اخر يأتي ويتنقص من معاويه ويقول هذا كذا وكذا وكان يقول اني سني وليس بشيعي وانا اخالف معاويه واللي تذكرونيه عن معاويه شيء هش سهل انه ينكسر . افيدوني بأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام في معاويه جزاكم الله خير الجواب/ بارك الله فيك كفى معاوية رضي الله عنه شَرفاً وفخراً أنه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم فقد زكّاهم الله وأثنى عليهم ومَدَحَهم . فمن ذلك قوله تعالى : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) . قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله : من أصبح وفي قلبه غيظ على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية . وقال القرطبي رحمه الله : لقد أحسن مالك في مقالته ، وأصاب في تأويله ، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه في روايته فقد ردّ على الله رب العالمين ، وأبطل شرائع المسلمين . قال الله تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ) الآية ، وقال : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ) إلى غير ذلك من الآي التي تضمّنت الثناء عليهم ، والشهادة لهم بالصدق والفلاح . قال الله تعالى : (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ) ، وقال : ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) ثم قال عزّ من قائل : ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) إلى قوله : (فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) وهذا كله مع علمه تبارك وتعالى بحالهم ومآل أمرهم . اهـ . وقال تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . إلى غير ذلك من الآيات الدالة على فضل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا أصحابي فلوا أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مُـدّ أحدهم ولا نصيفـه . رواه البخاري ومسلم . وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالكفّ عن أصحابه ، فقال : إذا ذكر أصحابي فأمسكوا . رواه الطبراني في الكبير . أما معاوية رضي الله عنه على وجه الخصوص فمن فضائله : أنه من كُتّاب الوحي . وأن أخته أم حبيبة كانت تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فَلَه نسب وسبب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الميموني : قلت لأحمد بن حنبل : أليس قال رسول الله : كل صهر وكل نسب منقطع إلا صهري ونسبي ؟ قال : نعم . قلت : هذه كلها لمعاوية رضي الله عنه ؟ قال : نعم . رواه اللالكائي . ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية فقال : اللهم اجعله هاديا مهديا ، و اهده ، واهد به . رواه الإمام أحمد والترمذي . كما دعا له فقال : اللهم عَلِّم معاوية الكتاب والحساب ، وقِـه العذاب . رواه الإمام أحمد . وقد أخذ معاوية رضي الله عنه الإداوة ، وتبع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرفع رأسه إليه ، وقال : يا معاوية ، إن وليت أمرا ، فاتق الله واعدل . قال معاوية : ما زلت أظن أني مبتلي بعمل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ابتليت . رواه اللالكائي في اعتقاد أهل السنة . وكان عمر إذا نظر إلى معاوية قال : هذا كسرى العرب . قال الإمام الذهبي : وكان محببا إلى رعيته عمل نيابة الشام عشرين سنة ، والخلافة عشرين سنة ، ولم يَهْجُه أحدٌ في دولته ، بل دانت له الأمم ، وحَكَم على العرب والعجم ، وكان ملكه على الحرمين ومصر والشام والعراق وخراسان وفارس والجزيرة واليمن والمغرب وغير ذلك . اهـ . فيجب أن يُعرف لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حقّهم ، وأن يُقدّروا قدرهم ، وأن يُنْـزَلُوا منازلهم . كان عمر بن عبد العزيز يختلف إلى عبيد الله بن عبد الله يسمع منه العلم ، فبلغ عبيد الله أن عمر ينتقص علياً ، فأقبل عليه فقال : متى بلغك أن الله تعالى سخط على أهل بدر بعد أن رضي عنهم ؟ فعرف ما أراد ، فقال : معذرة إلى الله وإليك ، لا أعود . فما سُمِع عمر بعدها ذاكراً علياً رضي الله عنه إلا بخير . فإلى من يقع في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو يتنقّص أحدا منهم : متى بلغك أن الله تعالى سخِط على أصحاب نبيِّه صلى الله عليه وسلم بعد أن رضي عنهم ؟ ويجب الكفّ عما كان بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا ذكر أصحابي فأمْسِكُـوا . قيل لعمرين بن عبدالعزيز : ما تقول في أهل صفين ؟ قال : تلك دماء طهر الله منها يدي فلا أحب أن أخضب بها لساني . ثم إن هذا المعترض يقول : " وأنا أخالف معاوية " فيُقال له : ومن أنت حتى يكون لك رأي أو تُخالِف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فاعرف قدرك قبل أن تتكلّم .. والله تعالى أعلم . المفتي/ فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم <!-- / message --><!-- stamps hack --> <!-- / stamps hack -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#3
|
|||
|
|||
[align=center]
السؤال متعلق برأي السلف الصالح بموضوع خلافة معاوية رضي الله عنه وإبنه يزيد .. ملاحظه: الصورة في بداية الموضوع لكتاب يدرس في الجامعات !! [/align]
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#4
|
|||
|
|||
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا .. الكتاب الذي أشرت إليه أو أرفقت قصاصة منه يبدو أنه كتاب لرافضي ، أو لشخص قد تأثّر بالرفض ! فلا يمكن أن يصدر ذلك القول عن عاقل فضلا عن مسلم ! وعقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة رضي الله عنهم أنهم ثقات عُدول ، لا يحتاجون إلى تزكية أحد بعد أن زكّاهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . وقد ذكرت في الجواب الذي نقله الأخ نبيل وفقه الله عقيدة هل السنة في معاوية خاصة ، وفي الصحابة عامة . قال الإمام الطحاوي في إثبات عقيدة أهل السنة والجماعة : ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلاَّ بخير ، وحُبّهم دِين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . وقال رحمه الله : ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس ، وذرياته المقدسين من كل رجس ؛ فقد برىء من النفاق . اهـ . ونصّ الإمام البربهاري على أن من عقيدة أهل السنة والجماعة : " الْكَفّ عن حرب علي ومعاوية وعائشة وطلحة والزبير رحمهم الله أجمعين ، ومن كان معهم ، لا تُخاصِم فيهم ، وكِلْ أمرهم إلى الله تعالى" . وقال رحمه الله : وإذا رأيت الرجل يطعن على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه صاحب قول سوء وهوى ، لقول رسول صلى الله عليه وسلم : " إذا ذُكِر أصحابي فأمْسِكُوا " فقد عَلِم النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون منهم من الزلل بعد موته ، فلم يقل فيهم إلاَّ خيرا ... ولا تُحَدِّث بشيء من زللهم ولا حربهم ، ولا ما غاب عنك علمه ، ولا تسمعه من أحد يُحَدِّث به ، فإنه لا يَسلم لك قلبك إن سَمِعْتَه . وقال أيضا : واعلم أنه من تناول أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه إنما أراد محمدا صلى الله عليه وسلم ، وقد آذاه في قبره . والله تعالى أعلم . فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم<SCRIPT type=text/javascript><!-- // Main vBulletin Javascript Initialization vBulletin_init();//--></SCRIPT> <!-- / message --><!-- stamps hack --><!-- / stamps hack -->مصدر الفتوى منتديات الإرشاد <!-- http://www.gulfson.com - شبكة ابن الخليج - من مواضيع العضو -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#5
|
|||
|
|||
وبارك الله فيكي اختي الفاضله
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#6
|
|||
|
|||
من هذا معاويه الذي تتكلمون عنه
1دخل الاسلام بالقوه وكان منافقا وقتل الامام علي وأهل النهروان (الاباضيه) والمذهب الصحيح هو المذهب الاباضي |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
جمع القرآن الكريم وكتابته | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 1 | 2019-12-30 10:09 PM |
حِكمة زواج النبي بأم سلمة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السنة والحديث النبوي | 0 | 2019-10-21 06:20 PM |