للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حكم من يصلى وهو يدافع البول أو الغائط أو الريح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( حكم من يصلى وهو يدافع البول أو الغائط أو الريح )) الواجب على المؤمن إذا شغل بالريح أو البول أو الغائط شغلاً يؤذيه أن لا يدخل في الصلاة، بل يقضي حاجته من غائط وبول وريح ثم يتوضأ ويصلي وهو مطمئن القلب خاشع الجوارح خاشع القلب مقبل على صلاته هذا هو الذي ينبغي للمؤمن، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)، _يعني البول والغائط، والريح في معنى ذلك، فإنها إذا اشتدت تكون في معنى البول والغائط في إيذاء المصلي وفي إشغال فكره، فالمشروع لك إذا أحسست بالريح الشديدة أن تتخلصي منها وتوضأي ثم تصلين، ولا ينبغي لك أن تصلي وهي معك شديدة تدافعينها لأن هذا خلاف ما شرعه الله، وهو من جنس مدافعة البول والغائط، _وقد اختلف العلماء في صحة الصلاة مع المدافعة فقال قوم: تصح الصلاة ويكون المعنى: لا صلاة كاملة، وقال آخرون: بل تبطل الصلاة لأن الأصل نفي الحقيقة، كقوله: (لا صلاة بحضرة الطعام) ظاهره نفي الحقيقة، فينبغي لك أن تحذري هذا الشيء وأن تجتهدي في إكمال صلاتك والحيطة لها بالتخلص من الريح والبول والغائط قبل الصلاة حتى تصلي وأنت خاشعة مطمئنة، _وأما كون الصلاة تصح أو ما تصح فهذا محل نظر، والأقرب إن شاء الله الصحة إذا كان المصلي عقل صلاته وأتمها كما شرع الله، _لكنه فعل أمراً لا ينبغي لكونه يصلي وهو يدافع غائطاً أو بولاً أو ريحاً هذا خلاف ما شرعه الله، وأقل أحواله أن يكون مكروهاً، وإن كان الظاهر من النص تحريم ذلك لكن ينبغي للمؤمن أن يتخلص من هذا ويعمل بالنص ويتباعد عن شبهة بطلان صلاته. فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز. *************** |
أدوات الموضوع | |
|
|