للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
خطبة ماذا قدمنا للمظلومين
بسم الله الرحمن الرحيم
(( خطبة ماذا قدمنا للمظلومين و المستضعفين )) الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إخوة الإسلام علَّمَنا إسلامُنا وشريعتنا – شريعة العدل والرحمة – أن نصرة المظلوم واجبٌ شرعي، حتى لو كان هذا المظلوم كافرًا، قال تعالى : ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 6]، بل ولا يجوز التباطؤُ في نصرة المظلوم؛ لأن اللهَ أمرَنا بذلك في الآية سالفة الذكر، فقال تعالى : ﴿ فَأَجِرْهُ ﴾. فإذا كان هذا في حق الكافرين، فهو آكَدُ في حق المسلمين المستضعفين، يقول الله تعالى : ﴿ وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ﴾ [النساء: 75]، فالروابطُ الإيمانية ، والأخوة الإسلامية ، تحتِّم علينا حقوقًا وواجباتٍ تجاه المستضعفين والمعذبين والمقتلين والمشردين والمظلومين والمعتقلين من المسلمين في كل مكان ، فهذا الدم الإسلامي الذي نراه يُراق، وهذه الأعراضِ التي نشاهدها تُنتَهك، وصرخات المظلومين التي نسمعها تخترق الآذانَ ، كل ذلك يدعونا إلى أن نسأل أنفسنا هذا السؤال ، والذي نسمعه يتردد كثيرا بين المسلمين من عامة الناس ، وأقول من عامة الناس (وليس أصحاب النفوذ ولا الحكام من الرؤساء أو الملوك أو الوزراء ) والسؤال : ما هو واجب المسلم العادي تجاه إخوانه من المسلمين المعذبين والمقتلين والمشردين والمظلومين ؟؟ وماذا باستطاعة المسلم العادي أن يقوم به أو يعمله ، تجاه هؤلاء المستضعفين ، وهو لا يملك شيئا ، وليس فيه يده سلطة أو قرار ؟ يقول ابن القيم: “المواساة للمؤمن أنواع: مواساة بالمال، ومواساة بالجاه، ومواساة بالبدن والخدمة، ومواساة بالنصيحة والإرشاد، ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم، ومواساة بالتوجُّع لهم، فعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساةُ؛ فكلما ضعُف الإيمان ضعُفت المواساة، وكلما قوي قويت، فالمسلم العادي الذي ليس بيده اتخاذ قرار الجهاد ، ولا تحريك الجيوش ، ولا حمل السلاح ضد أعداء الاسلام ، فنصرته لإخوانه من المستضعفين لها أشكال متعددة كل حسب استطاعته ، فالله سبحانه وتعالى هو القائل في محكم التنزيل : )لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ( البقرة 286، وقال تعالى : (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا( الطلاق 7، وانظروا في أخبار السابقين كما قصها علينا القرآن الكريم ، فهذا الرجل المؤمن كان يعلم يقينا أنه ليس في استطاعته محاربة فرعون وجيوشه ، وليس في استطاعته أن يمنعه من قتل سيدنا موسى ، ولكن في استطاعته أن يخبر موسى بخبر القوم ، وعزمهم على قتله ، وفي استطاعته أن يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ولو في حدود ضيقة ، ولأجل ذلك ، فقد جاء هذا الرجل المؤمن مسرعا ودون تباطؤ ، لإنقاذ حياة رسول الله موسى ( عليه السلام ) ، فجاء من أقصى المدينة وهو يسعى لنصرة المظلوم ، قال الله تعالى : ﴿ وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ [القصص: 20]. وأيضا في قصة مؤمن آل فرعون ما يؤيد ذلك ، فهو رجل يقف مع الحق ، ومع المستضعفين من المؤمنين برسالة موسى ، فكان جهاده بالكلمة فقط ، لأنه يعلم أنه لا يستطيع أن يحارب فرعون وجنوده ،ولكن في استطاعته أن يسمع الحق لمن حضر مجلسه ، ويدافع عن سيدنا موسى عليه السلام تلميحا لا تصريحا ، فقال الله تعالى على لسانه (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) غافر (28) ومن الواضح والجلي ،أن الأمة الإسلامية الآن ،وفي عصرنا الحاضر ، تمر بنفس أحوال الضعف والذلة التي مر بها سيدنا موسى وقومه حين كانوا مستضعفين في مصر من فرعون وجنوده وأتباعه ، وحينها قال أصحاب موسى لنبيهم : (قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا) الاعراف 129، .. فماذا كانت اجابته ؟ قال الله تعالى على لسان موسى : (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) الاعراف (128) وقال تعالى :(قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) الاعراف (129) وبما نصح به سيدنا موسى (عليه السلام) قومه من المستضعفين ، ننصح به المستضعفين من المسلمين في كل مكان في عصرنا الحاضر . خطبة الجمعة في مسجد مدينة فوجيرا ـــ إيطاليا ـــ 24/12/2021 الموافق 20 جمادي الأول. §§§§§§ In nome di ALLAH il clemente ed il misericordioso Noi oggi giorno viviamo in un epoca ove regna tanta ingiustizia, Il tema della giustizia è centrale nell’Islam, al punto tale da essere emblematico del mondo islamico in quanto tale: esso si definisce come il territorio i cui abitanti hanno dei diritti e dei doveri e, di conseguenza, una «dimora della giustizia» (dâr al-‘adl), che li fa rispettare. Di questi diritti e doveri esso fa addirittura una scienza destinata più specificamente all’ordine sociale, il fiqh, che Abû Hanîfa, uno dei primi grandi giuristi, definisce precisamente come «‘ilm mâ lahu wa mâ ‘alayhi», letteralmente «la conoscenza di ciò che spetta al credente e di ciò a cui è obbligato». Così il musulmano del Medioevo ama contrapporre lo spazio in cui vive – in una dicotomia manichea e un po’ semplicistica, ma che dice quanto la nozione di diritto e di giustizia si trovi al cuore nella città islamica – al mondo non musulmano, designato come la «dimora della guerra» (dâr al-harb): un’espressione da intendere non, come a volte si crede, come il territorio in cui bisogna portare la guerra, ma come quello che, secondo interpretazioni ammesse, ignorando la legge di ALLAH, è fatalmente votato alla violenza, alla tirannia e ai conflitti. La sorte delle città empie, più volte citata nel Corano, non poteva che confortare i musulmani nella loro tranquilla sicurezza. Nel hadeeth narrato da muslim che il profeta (p,b) disse :che ALLAH l’altissimo disse: ( o miei servi ho proibito l’ingiustizia su me stesso perciò vi ordino di farla). Nell’epoca della jahileya proibivano chi la esercitava e aiutavano chi la subiva, ma quando vennè l’islam ha cambiato questo trattamento nel meglio ove il profeta (P e B) ha ordinato di aiutare chi la fa e chi la subisce, allorchè i suoi compagni dissero capiamo di aiutare chi la subisce ma non capiamo di aiutare chi la fa! Allora egli rispose di insegnarlo a non farla ed essere giusto. Ma il tema principale di oggi cosa abbiamo fatto noi per aiutare gli in giustiziati, e come dobbiamo aiutarli. Ci sono tantissimi modi cito alcuni di essi, aiuti economici, aiuti fisici, aiuti morali,dare un consiglio, e per lo meno fare un du3aà , o per lo meno di una parola dolce che tutti quanti possiamo offrire , e la bellezza dell’islam non raccomanda solo di aiutare i musulmani soli, ma tutti quanti, persino i miscredenti come dice ALLAH nella surat il pentimento il versetto 6 . E se qualche associatore ti chiede asilo, concediglielo affinché possa ascoltare la Parola di ALLAH, e poi rimandalo in sicurezza . Ciò in quanto è gente che non conosce. L’islam stabilisce una giustizia a tutti gli essere umani di avere il loro diritto di dignità,di rispetto, di uguaglianza totale e garantisce la convivenza di tutte le etnie quando essi rispettano i principi della leggi islamica e gli garantisce i loro diritti in toto e gli offre la totale protezione in conformità del giusto خطبة الجمعة في مسجد مدينة فوجيرا ـــ إيطاليا ـــ 24/12/2021 الموافق 20 جمادي الأول. wa as-salam alaykom wa rahmatuallah wa barakatahu §§§§§§§§§§ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
خطبة عن سوء الظن بالله عربي/ إيطالي | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 0 | 2021-10-21 06:10 PM |