للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجزا الله خير الشيخ
الذي دافع عن عرض ام المؤمنين رضي الله عنها |
#22
|
|||
|
|||
منقوله
القصيدة الجبورية في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، الذي آذاها الرافضي الخبيث الذي أقام مؤتمرا للروافض في لندن للطعن فيها. أُمّـاهُ صبْراً فإن الحقَّ مُنتصرُ ... وعـابدُ النارِ في إيـرانَ يُحْتَضَرُ أنتِ اجتَنَيتَ ثِمارَ المَجدِ عاليةً ... من دَوحةٍ لم يُسامِتْ فَرْعَها بَشَرُ حِبُّ الرّسولِ ومَن أهدى لهُ مَلَكاً ... في سَرقةٍ حَسُنَتْ غَرّاءَ تَخْتَمِرُ(1) لَمْ يَنَْزلِ الوحيُ يوماً عندَ واحدةٍ ... من النّساءِ سواها وهي تَنْتَظِرُ لكنّه أنـزلَ الآياتِ تذكـرةً ... تحتَ الغطـاءِ وفي آيـاتِهِ عِبَرُ(2) وأَقْرأَ الروحُ يوماً وهي قائمةٌ ... لها السّلامَ مع المختارِ إذْ حَضَروا(3) وأنزلَ اللّـهُ قرآنـاً يُبَرِّئهـا ... ممـا رمـاها بِهِ الأفّـاكُ والزُمَرُ أَنتِ التي دونَ خَلْقِ اللهِ مَسْكَنُهُ ... أنتِ التي في عَونِهِ للحَقِّ إذ نَفَروا حَتّى قضى في وِسادٍ أنتِ جَوْهَرُهُ .. ومازجَ الريقَ ريقٌ وهو يُحتَضَرُ(4) في بيتِها دونَ أرْضِ اللهِ مَسْكَنُهُ ... وروضةٌ من ريـاضِ اللهِ تَزْدَهِرُ كَمْ قَدْ نَقَلْتِ لنـا من قَولِهِ جُمَلاً ... دُرّاً فيُغْضي حيـاءاً دونَها القَمَرُ بنتَ الكريمِ الذي صاخَتْ مسامعُهُ . للوحي يومَ جميعُ النّاسِ قد كَفَروا وخَصَّهُ اللهُ دونَ الخلقِ منْـزلةً ... حينَ اصطفاهُ رفيقاً عندما هَجروا سائِلْ عفيفاً وبَرّاً عن فضـائِلِها ... يكـادُ يَبْرُقُ عن مكنونِها النَظَرُ ذاعَتْ منـاقِبُها في كُلِّ نـاحيةٍ ... كالشّمسِ بـازغةً بالنّـورِ تَزْدَهِرُ إذْ أعْجَزَ الكُلَّ أدْراكاً لِمَنْزِلِهـا ... كَأَنَّهـا الغيـثُ سَحّاءاً وتَنْهَمِرُ حتّى سَمِعْنـا بِخنزيـرٍ تُعـاوِنُهُ... شَرُّ الخنـازيرِ لادِينٌ ولابَصَرُ إنّ الرّوَيْفِضَ خِنزيـرٌ ستَمْحَقُهُ ... حُمّى الخَنازيرِ يَوماً حينَ تَنْتَشِرُ الآكلـونَ لُحومَ الصَحبِ تَأكُلُهُمْ ... نـارٌ تَلَظّى شُواظاً وهْيَ تَسْتَعِرُ الطاعنـونَ خيارَ النّاسِ وَيْحَهُمُ ... لا باركَ اللهُ فيهم إَيْنَما حَضَروا أشْياخُهُمْ شَرُّ من يَحيى وأَكْفرُه ... والأرضُ تَكرهُ موتاهَم إذا قُبِروا والرافِضِيُّ إذا تَمّـتْ ضَلالَتـُهُ ... بَغْلٌ يُساقُ بِثَوبِ الكُفْرِ مُؤْتَزِرُ جـاءَ النبيُّ بِدِينِ اللهِ فانْكَفَـأوا ... على قُبُورٍ لَهُمْ تُدْعى وتُنْتَظَرُ فَهَلْ تُضيرُ أبا بكرٍ ضَلالَتَهُم ... أمْ هلْ يُساءُ رسولُ اللهِ إن كَفَروا ياعِلْجَ رفضٍ أدامَ اللهُ خِزيَكُمُ ...مـادامَ في قُمِّكُـم كَلْبٌ ومُعْتَجِرُ الشاتميـنَ نَبِيَّ اللهِ في صَلَفٍ ... الهاربينَ إلى الأنفاقِ إن حُصِروا تلقى الرُويفضَ مُعْتَماً فَتَحْسَبُهُ ... شَيـئاً ولكِنّهُ كالرَّوثِ يَنْدَثِــرُ تَهجونَ أُمّاً لنا شاهَتْ وجوهَُكُمُ ... فالبحرُ ما ضرّهُ من قاذفٍ حَجَرُ إِنْ تَرجُموا فارجُموا خابَتْ ظُنونُكُمُ ...إذْ ليسَ يُرجَمُ إلا مَن بِهِ ثَمَرُ مُوتوا مِنَ الغيظِ غماًً لا أباً لَكُمُ ... لَسْتُمْ إليـها ولا أَنتُم لهـا خَطَرُ يا ابنَ الرُّوَيفِضِ قد جاءَتْكَ داهيةٌ ... منِ الدواهي الّتي للآلِ تَنْتَصِرُ هَلاّ سَكَتُّم فَتَخفى بَعضُ سوأتِكِم ... هيهاتَ هيهاتَ إنَّ الغيظَ يَستَعِرُ ياوَيحَهُم طَعَنوا زَوجَ النّبيِّ وَهُم ... بالطّعنِ أولى وما في طَعْنِهِم ضَرَرُ لَو جَهَّزوا في أَذاها كُلَّ بـاغِيَـةٍ ... وكُـلَّ نـاعقةٍ كُفـراً سَتَنْدَحِرُ ياصاحبَ الإفْكِ والبهتـانُ مَشْرَبُهُ ... دَجِّل فعَمّـا قَليـلٍ يُعْلَمُ الخَبَـرُ الهوامش: 1. عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ إِذَا رَجُلٌ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَأَكْشِفُهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَأَقُولُ إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ" رواه البخاري. 2. عن عائشة، رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَا أُمَّ سَلَمَةَ لا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا 3. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلامَ فَقَالَتْ وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ تَرَى مَا لا أَرَى تُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، رواه البخاري. 4. عن َعائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :ُ فَمَاتَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يَدُورُ عَلَيَّ فِيهِ فِي بَيْتِي فَقَبَضَهُ اللَّهُ وَإِنَّ رَأْسَهُ لَبَيْنَ نَحْرِي وَسَحْرِي وَخَالَطَ رِيقُهُ رِيقِي" رواه البخاري. |
#23
|
|||
|
|||
وفاء البنين لأم المؤمنين (قصيدة)
عبدالله بن نجاح يَا أُمَّنَا، إِنَّ الفِضَالَ كَثِيرَةٌ مَا لِي بِمَدحِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ فَأَبُوكِ صِدِّيقٌ وَأَكرَمُ صَاحِبٍ وَخَلِيفَةٌ لِلمُصطَفَى العَدنَانِي وَحَلِيلُكِ المُختَارُ أَفضَلُ مُرسَلٍ صَلَّى عَلَيهِ مُدَبِّرُ الأَكوَانِ نَقَلَت لَنَا فِقهًا وَعِلمًا وَاسِعًا أَجمِل بِهَا وِبِذلِكَ العِرفَانِ مَا كَانَ يُشْكِلُ مِن أُمُورِ دِيَانَةٍ تُجْلِيهِ لِلأَصحَابِ فِي إِتقَانِ حَازَت فَضَائِلَ سَامِيَاتٍ جَمَّةً فِي السُّنَّةِ العَليَاءِ وَالقُرآنِ فَلَقَد أَتَى الرُّوحُ الأَمِينُ لِأَحمَدٍ فِي صُورَةِ الحَسْنَا مِنَ النِّسوَانِ قَبِلَ الزَّوَاجِ، وَقَالَ تِلكَ حَلِيلَةٌ لَكَ فِي الدُّنَى وَمَنَازِلِ الرِّضوَانِ بِكرًا تَزَوَّجَهَا وَكَانَت قِمَّةً فِي الحُسنِ كَاليَاقُوتِ وَالمَرجَانِ وَالنَّاسُ إِن أَهدَوا تَحَرَّوا سَاعَةً مِن يَومِهَا فَلَذَا أَحَبُّ زَمَانِ جِبرِيلُ أَقرَأَهَا السَّلَامَ كَرَامَةً أَعظِم بِفَضلٍ مَا لَهُ طَرَفَانِ بَرَكَاتُهَا عَظُمَت وَمِنهَا آيَةٌ نَزَلَت بِحُكمٍ أَيسَرٍ وَبَيَانِ ﴿فَتَيَمَّمُوا﴾ إِنَّ التَّيَمُّمَ رُخصَةٌ فَلَهَا جَزِيلُ الشُّكرِ وَالعِرفَانِ وَقَضَى النَّبِيُّ بِحِجرِهَا مُتَوَسِّدًا .. خِلَّانِ فِي مُثُلِ الوَفَا قَمَرَانِ وَبِبَيتِهَا المَيمُونِ أَمسَى مُقْبَرًا وُعِدَت بِفَضلِ اللهِ وَالغُفرَانِ اللهُ بَرَّأَهَا بِآيٍ مُحكَمٍ مِن قَولَةِ الخُسرَانِ وَالبُهتَانِ آيَاتُهَا فِي النُّورِ سَارَت حُجَّةً تُتلَى لِيَومِ الدِّينِ وَالفُرقَانِ رَمزُ الطَّهَارَةِ وَالكَرَامَةِ (عَائِشٌ) أُمٌّ لِأَهلِ الحَقِّ وَالإِيمَانِ مَهمَا مَدَحتُ فَإِنَّ مَدحِي قَاصِرٌ تَبدُو عَلَيهِ مَعَالِمُ النُّقصَانِ مَدَحَ الأَوَائِلُ أُمَّنَا بِقَصَائِدٍ كَمَدِيحِ شَاعِرِ أَحمَدٍ (حَسَّانِ) وَأَنَا نَظَمتُ قَصِيدَتِي مُتَأَسِّيًا فَامنُن وَجُد بِالخَيرِ ذَا الإِحسَانِ وَأَقُولُ فِي خَتمِ القَصِيدَةِ زَاجِرًا لِمَنِ اعتَدَى بِالسَّبِّ وَالعُدوَانِ: أَقصِر فَإِنَّكَ أَبتَرٌ مُتَصَعلِكٌ تَهذِي بِلَا عَقلٍ وَلَا إِمعَانِ أُمَّاهُ عُذرًا فَالسِّبَابُ مَطِيَّةٌ لِلحَاقِدِ النَّذلِ الحَسُودِ الجَانِي سَنَذُبُّ عَنكِ وَنَفتَدِيكِ بَأَنفُسٍ وَنَصُدُّ كُلَّ مُذَبذَبٍ حَيرَانِ يَا أُمُّ هَاكِ هَدِيَّةً مَعسُولَةً مَنظُومَةً كَقَلَائِدِ العِقيَانِ أَرجُوكَ مَولَايَ احفَظَنِّ بِرَحمَةٍ وَاقبَل بِمَنٍّ صَادِقَ الأَلحَانِ |
#24
|
|||
|
|||
اللهم اخزي وذل وشل لسان كل من يتطاول على امنا الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها وعن ابيها اللهم آمين
جزاكم الله خير الجزاء الجميع وفي ميزان حسناتكم |
#25
|
|||
|
|||
جزاك الله خير أخوي ابن الصديقة
|
#26
|
|||
|
|||
فرسان الأدب ولغة العرب>قصيدة عصماء فى الدفاع عن السيدة عائشة تنشر لاول مره من تأليف
فارس البحيرى جزاه الله خير جعل قلمه مدافع عن عرض أم المؤمنين زوج الرسول عليه الصلاة والسلام صرخة فى سماء الفضيلة ***نادى الجِهاد بريشتى وبيانى ***قمعا لنبح منافق خوان ***نفسى فدا أم الفضيلة والندا *** حِب النبى عفيفة الأركان ***كالبدرتعكس نورشمس محمد** تجلو الدجى بالعلم والإيمان ***قد أذهب الرجس الإله بفضله***لا رجس فى آل النبى الحانى ***أماه قد زكاه ربى من عَلٍ *** وقد اصطفاك حبيبةَ العدنان ***صديقة يا نسل صديق سما *** إيمانه يزكو به الثقلان ***نعم الفروع إذ الأصول غذاؤها*** صدق وبرمن سنا القرآن ***لو سبها أحفاد كسرى لم ينل*** من قدرها بل زاد فى الميزان ***كالعود لو تصليه فاح أريجه*** أو كاللجين يزيد فى اللمعان ***شاهت وجوه القوم سبوا أحمدا*** فى عرضه بالزور والبهتان ***بالإفك نادى ابن السلولى الذى*** رضع النجاسة من إمام جانى **قالوا حبيب قلت بل ذاك الخب***يث وشيخه من صنعة الشيطان *** والله لو أقسمت أن كليهما *** أولاد عهر صدقت أيمانى ***بل ذاك ميزان لكل معاند *** قد مس عرض نبينا ببنان **جردت سيف الحق أصدح عاليا*** كُفتْ يدى فَعَلَوتُهم بِلسانى ***على أنال شفاعة من خَيْر مَنْ ***وطئ الثرى إذ حبه عنوانى نقلتها من أخى فى الله فارس بارك الله فيه وعسا الله ينفع الإسلام بقلمك |
#27
|
|||
|
|||
عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها (قصيدة)
الشيخ خير الدين وانلي حَيُّوا ابْنَةَ الصِّدِّيْقِ أُمَّ المؤمنينْ مَحبوبةَ المختارِ، فُضْلى العالمينْ كانَتْ - لَعَمْرُ اللهِ - أغلى زوجةٍ عند النبيِّ المصطفى الراعي الأمينْ مَن مِثْلُها في عِلْمِها أو فقهها؟ مَن مثلُها في حِفظها النُّورَ المُبينْ؟ يا أُمَّ عبدِ الله، طبْتِ حَلِيلةً باللُّطْفِ تستَهوِينَ خَيرَ المُرسَلينْ كنتِ الأثيرةَ عندهُ؛ لِنضارةٍ وتفتُّحٍ وتَلَفُّتٍ لِلبائسينْ إنْ كنتِ قد أبدَيتِ يومًا غَيرةً فمُحمَّدٌ أَوْلى بها في كُلِّ حِينْ مَن يُحرِزُ الدُّرَّ الثمينَ يَكُنْ بهِ حقًّا ضنينًا؛ حبَّذا الدُّرُّ الثَّمينْ عانَيتِ ضَنْكَ العيشِ، ذُقتِ مَرارَهُ لَمْ تعبثي يومًا بِمالِ المُسلِمينْ والمالُ عِندكِ - لو أَردْتِ - مُقَنطرٌ بل كنتِ فيهِ قُدوةً لِلزاهدينْ وصبَرْتِ يومَ الإفْكِ صَبْرَ عَفِيفةٍ لمْ تقطعِ الآمالَ مِن ربٍّ مُعِينْ حتى أَتَتْكِ من السَّماءِ بَراءةٌ فالطَّيِّباتُ حَلائلٌ للطَّيبينْ مَن جاء بالإفكِ الأَثيمِ: جزاؤهُ جَلْدٌ ورَدُّ شهادةٍ في الشاهِدينْ فإشاعةُ الفَحشاءِ أَسْوَأُ خَلَّةٍ واللهُ لا يَرضى عَن المُسْتَفحِشين اللهُ طهَّرَ آل بيتِ المُصطفَى مِن كلِّ رجْسٍ؛ أُسْوةً للطَّاهِرينْ جعلَ الصلاةَ على النبيِّ وآلهِ فَرْضًا على أَهلِ التَّشهُّدِ أَجمَعينْ وحلائلُ المُختارِ أوَّلُ آلِهِ لا سيَّما الحَمراءُ أُمُّ المؤمنينْ. |
#28
|
|||
|
|||
في محراب أمنا عائشة (قصيدة)
د. عثمان قدري مكانسي غِربانُ أهلِ الفسقِ والفجورِ لَيسوا من الصقورِ والنسورِ ولا مِن التي إذا طارتْ ترى فضلاً لها في سائرِ الطيورِ نَعيبُها يُنبي عنِ امتِهانها وأنَّها البُغاثُ في التَّأثيرِ تعيشُ في قذارةٍ وعتمةٍ من نهجها المنبوذِ والمَوتورِ وتدّعي الهدى وتَنسى أنَّها لِواءُ دُيُّوثٍ على ماخُورِ ♦ ♦ ♦ أتباعُ موسى بجَّلوا وعظَّموا حَمَلةَ التوراةِ والزَّبُورِ وكرَّمَ النصارَى صحبَ عِيسى بالحُبِّ والإجلالِ والتَّخيِيرِ وكان أصحابُ النبيِّ عندَنا قمَّةَ أهلِ الفضلِ والتقدِيرِ وأُمَّهاتُ المؤمنينَ صَفوةُ النِّسَا لهُنَّ كلُّ الحبِّ والتوقيرِ مَدَحَهمْ ربُّ السماواتِ العُلا فَأعلَى شأنَهُم على الدُّهورِ يَسيرُ في رِكابِهم أهلُ الهدى إلى الجِنانِ في رضا الغفُورِ ومَن جفاهم ضاعَ في متاهةٍ ألْقَتْ بهم في بؤرةِ النَّكِيرِ تراهمُ جوفَ الليالِي سُجَّداً وصائمينَ في لظَى الهَجِيرِ ويبذُلونَ في رضاهُ ما غَلا في سِلمِهمْ وَساحةِ النَّفيرِ ورحمةُ الودادِ تسري بينَهمْ وشدَّةُ البأسِ على الكَفُورِ وأمُّنا عائشةٌ رمزُ التُّقى والشَّرَفِ الرَّفيعِ والطَّهُورِ مَثِيلةُ الصدِّيقِ في نقائهِ دُرٌّ مَصُونٌ في حِمَى البَشيرِ حبيبةُ الحَبيبِ، في خِبائهِ قد رَوِيَتْ من عذبهِ النَّمِيرِ طهَّرها المَولى فكانتْ عَلَماً في سُورَةٍ تُتْلَى على الدُّهورِ مَن نالَها في إفكِهِ فقدْ هوَى في وَهْدةِ العذابِ والتَّحقِيرِ يبُوءُ بالخِزي الذَّميمِ خالِداً كابنِ سَلُولٍ في لَظَى السَّعيرِ فالطَّيبُونَ مثلَهُمْ نِساؤهمْ مَنْ مِثلُ طه في السَّنَا والنورِ؟ ولن يَضيَرَ شَمسَنا ذُبابةٌ طنَّتْ بخُبثٍ في عمَى الدَّيجُورِ فالحقُّ باقٍ ثابتٌ، وأَصلُهُ يمتدُّ في الأعمَاقِ والجُذورِ وَيرتقِي نحوَ السَّماواتِ العُلا تَحُوطهُ الأَملاكُ بالتَّكبيرِ ♦ ♦ ♦ نَفسِي فِداءُ أمِّنا عائشةٍ وَنفْسُ كُلِّ مؤمنٍ غَيُورِ ما زادَها جَهلُ الجَهُول فِيها غَيْرَ الضِّياءِ السَّاطعِ البَهِيرِ وإفكُ شانِيها دَليلُ خُبثهِ وَالخُبثُ غِلُّ الفاسقِ الغَرِيرِ والذَّهبُ الإبريزُ يَبقى غالياً مهما اكتَوى مِن حاقدٍ حقيرِ يا أُمَّنا، كفاكِ فخراً سَامِقاً حبُّ النبيِّ الواضح الكبيرِ وحبُّ مَن أحبَّهُ مُصَلِّياً وَراجياً عَفْواً مِن القَديرِ. |
#29
|
|||
|
|||
عائشة..اسم من نور ورحيق ( قصيدة للأطفال)
أ. سليم عبدالقادر عَائشةٌ بنتُ الصِّدِّيقْ اسمٌ مِن نورٍ ورَحيقْ ما أَكرَمها مِن مؤمنةٍ قد سارتْ في خيرِ طريقْ عائشةٌ، يا خيرَ امرأةٍ تَحْيا في رُوحٍ طاهرةٍ لرسولِ اللهِ غدَتْ زوجاً وَصَديقاً في وقتِ الضِّيقْ معَها كانَ رسولُ اللهِ يَسعَدُ، وبها كانَ يباهِي وهيَ أَحبُّ الناسِ إليهِ وَلهُ كانتْ خَيرَ رفيقْ • • • عائشةٌ، والفِكرُ بَديعْ والقلبُ الطيِّبُ يَنبُوعْ كالغَيمةِ إذْ تَهطِلُ ماءً عذْباً مِن بَعدِ التَّحليقْ عاشَتْ في دَوحِ الإيمانِ مِثلَ الوردةِ في البُستانِ والدُّنيا تشدُو ذِكراها في كُلِّ غُروبٍ وشُروقْ. |
#30
|
|||
|
|||
__________________
رحم الله الشيخ رحمة واسعة الشيخ ابن باز توتر http://www.google.com.sa/url?sa=t&rc...3PnX0_fHcCeMtg[/CENTER] |
#31
|
|||
|
|||
__________________
رحم الله الشيخ رحمة واسعة الشيخ ابن باز توتر http://www.google.com.sa/url?sa=t&rc...3PnX0_fHcCeMtg[/CENTER] |
#32
|
|||
|
|||
جزاك الله خير على هذه الاختيارات لنصرة أمنا عائشة
رضي الله عنها هكذا يجب ان نكون نتشارك لما فيه الفائدة التى نعلم الرافضة محبة ام المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من شرح علمائنا الأفاضل جزاك الله ألف خير وبارك الله فيك |
#33
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم الهم انصر السنه واهلك الشيعه
|
#34
|
|||
|
|||
أخى ناصر السنة على البدعة حياك الله معانا فى هذا المنتدى الرائع
نتشارك لما فيه نصرة هذا الدين والدفاع عن الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين بارك الله فيك وجزاك الله خير |
#35
|
|||
|
|||
يا ناطحا جبل العفاف كفاكا (قصيدة)
زكريا الفاخري يا نَهرَ شِعري، مَا الذي أَجْرَاكا بَعْد انقِطَاعِ البَوحِ عَن مَرْسَاكا؟ قد كُنتُ أَحسبُ أنَّ كُلَّ سفائني غَرْقَى، فَلَنْ تشدُو إلى لُقيَاكا! فَجَّرتَ في أَرضِ الحُروفِ مَشَاعِراً فَمَنِ الذي بعدَ الغِيابِ دَعَاكا؟! وَسقيْتَ مِن حَقلِ القلوبِ بَراعِماً لَولاكَ قدْ ظَمِئَتْ جَوًى.. لَوْلاكا فَأجابَنِي قَلميْ بِفَيضِ عَواطِفٍ: أَنا مَا كَتبتُ الشِّعرَ عَن دُنيَاكا أنَا ما كَتبتُ لكَي أُمجِّدَ طاغِياً حَاشاكَ - يَا قَلَمَ العُلا - حَاشَاكا يَا ربِّ، عطِّرْ لي حُروفيَ بِالرِّضَا مَا ضلَّ مَن يسعَى لِنَيلِ رِضاكا أنا قدْ أَتيتُ لكي أُبَرِّئَ ذِمَّتِي خُذْهَا حُروفي كَي تُنيرَ سَمَاكا لِتسطِّرَ الأَبياتَ في ذِكرِ الهُدَى وَلِتستَجِيبَ لِصَوتِ مَن نَاداكا تِلكَ الحَصَانُ، فَيَا مَكارِمُ غرِّدي فَوقَ السَّحابِ.. فَمَن يَضِيرُ عُلاكا؟ هِيَ أمُّ كُلِّ المُؤمنينَ جَميعِهِم نَصُّ الكِتابِ، فَمنْ سَيُنكِرُ ذَاكا؟! وَاللهِ لَو خَلَطَتْ بِسِيرَتِها الدُّجَى لَتلأْلأَتْ لِتُنوِّرَ الأَفلاَكا واللهِ لو مُزِجَتْ بِمِلحِ بِحَارِنا لَشَربتَهُ عَذْباً يُعَطِّرُ فَاكا هِيَ قِمَّةَ الأخلاقِ في جَبَلِ الهُدى يَا ناطِحاً جَبَلَ العَفافِ، كَفَاكا! سَلِمَتْ عَواهِرُ لَندَنٍ مِن إفكِكُمْ وَقَذَفتَ أُمَّ المُؤمنينَ هُناكا! اللهُ طَهَّرَها، وأَنزلَ سُورةً أَكَفَرْتَ بالقُرآنِ حِينَ أَتاكا؟ وَاللهُ أعلَى شَأنَها وَمَقامَهَا اَللهُ بَرَّأَها وَما بَرَّاكا! جَدَّدتُمُ قَولَ اليهودِ بِمَريَمٍ وَهَلِ اليَهُودُ المُفتَرُونَ سِوَاكا؟! فهُنا تُعادُ مَعالِمُ التاريخِ كَي يَتقمَّصَ الأَدوارَ نَبْحُ عُوَاكا وَلِتُرمَى أمُّ المُؤمِنينَ بقَذْفِكمْ .. عَن عِرضِها رَبُّ الحُسَيْنِ نَهَاكا أَلْفٌ مِن الأَعوامِ والبَاغُونَ في طَعْنٍ لَها، مَا مَلَّهَا أفَّاكَا! تِلكَ الحَقائقُ سَاطِعاتٌ، إنَّها عِبَرٌ عِظَامٌ لو تَرى عَيْناكا يا أيُّها المَنبوذُ، فكِّرْ لَحظةً صَدَقَ الذي هوَ (خاسِراً) سمَّاكا يا أيُّها المَأفونُ، فكِّرْ بُرْهةً بِحَبِيبةِ المُختَارِ مَنْ أَغرَاكا؟! نامِي بقَبركِ يا حَبِيبةَ أَحمدٍ .. قِمَمُ الجِبالِ، فَمنْ يُطاوِلُ ذاكا؟! يا أيُّها القِرطاسُ، سطِّرْ سِيرَةً عنْ عَائشٍ، ومُخضِّباً يُمْنَاكا اُنثرْ رَبِيعاً في خَريفِ غُصونِهمْ أَشعِلْ لهُمْ شَمْعَ الهُدىَ بِسَنَاكا ازرَعْ وُروداً في مَشاتِلِ حِقدِهمْ لَن يَحصُدَ الباغِي سِوَى الأَشوَاكا. |
#36
|
|||
|
|||
عز الأمومة.. الصديقة بنت الصديق (قصيدة)
فدوى محمد جاموس أُمِّيْ، وأمُّ أَبِي وجَدِّي، وَالجُدودِ الغَابرينْ أمُّ الصَّحابةِ كلِّهمْ، وَبَنيهِمُ وَالتَّابعِينْ قد عَزَّ مَن آلَتْ بُنوَّتهُ لأمِّ المُؤمنينْ هِيَ أمُّنا، زوجُ النبيِّ الصَّادقِ البَرِّ الأَمينْ أمٌّ إلى يومِ القيامةِ للأُباةِ الصَّادِقينْ صِدِّيقةٌ هيَ، وابنةُ الصدِّيقِ فَخرِ العَالَمِينْ هيَ فَخْرُ مَن نُسِبُوا إلَيها مِن بَناتٍ أوْ بَنِينْ اَلحُرَّةُ الشَمَّاءُ، عِزُّ الخَلقِ، في خُلُقٍ وَدِينْ اللهُ طَهَّرَ ثَوبَها، مِن كلِّ بادِرةٍ تَشِينْ وَلَها الكَرامةُ وَالسُّموُّ بِرَغمِ كَيدِ الحَاقِدينْ. |
#37
|
|||
|
|||
القول اليقين في الدفاع عن أم المؤمنين (قصيدة)
محمود النبهاني هَام الفُؤَاد بِصَفحَتِي مُتَودِّدا وَبِحُب أَم المُؤْمِنِين مُجَدِّدَا فِي ذِكْرِ عَائِشَةَ الكَرِيْمَة جِئتُكُم أُبْدي المَحَبَّة أسْتَثِير المَقصِدَا هِي أُمُّ مِن كَان الْرَّسُوْلُ حَبِيْبَهُ هِي أُمُّ مَن فِي الدِّيْن كَان مُوَحِّدا هِي أُمُّ كُل المُؤمِنِين، وَحُبُّهَا فَرضٌ عَلَيْنَا فِي الْهِدَايَة حُدِّدَا فَهِي الحُمَيرَاءُ الطَّهُور، وَعِرْضُهَا مِن عِرْض خَيْر الْخَلقِ فِيْنَا أَحْمَدَا وَهِي الْمُبَرَّأَةُ الشَّرِيْفَةُ بَعْدَمَا طَالَت لِسَانَ الإِفْكِ، جَاوَزَت الْمَدَى مِن فَوْق سَبْعٍ جَاءَت الْبُشْرَى وَقَد زُهِقَت أَبَاطِيلٌ، وَحَقٌّ قَد بَدَا نَقلتْ لَنَا أَخْلاقَ سَيِّدِنَا وَقَدْ قَالَت هُوَ الْقُرْآنُ نُورٌ يُقْتَدَى هِي إِبْنَه الْصدِّيق سَيِّدِنَا أَبِي بَكْرِ الَّذِي صَحِبَ الْرَّسُوْلَ مُحَمَّدا فِي الْغَار، بَعْدَ تَجَمُّعِ الْكُفَّارِ كَيْ يَقْضُوْا عَلَيْه، فَلَم يُبَالِي بِالعِدَا مَن ذَا يَقُوْل بِبغضِهَا وَبِهَجْرِهَا فِي دِيْنِه قَد قَال قَوْلاً أَجْرَدَا جَمَعَ الرِّوَايَاتِ الضعيفةَ، بَيْنَمَا أَضْحَى بِسِيرَة عِزِّهَا مُتَصَيِّدا وَلَقَد عَمَاهُ الحِقْدُ بَعْدَ ضَلالِه مَا لِلحَقُودِ بِحقدِهِ أَن يَصْمُدَا فَاللهُ يُظْهِرُ دِيْنَهُ لِعِبَادِهِ وَنَرَى الضَّلالَةَ بَيْنَهُم ضَاعَت سُدَى يَا رَب، جَمِّعْنَا مَع المُخْتَار وَال أَخْيَار مِن سَادَات أَقْوَامِ الْهُدَى وَانْصُر عِبَادَك أَولِيَاءَ اللهِ فِي تِبيَانِهِم لِلحَقِ وَاجْعَلْهُم يَدَا وَاهْلِكْ أُنَاساً قَد تَعَدَّى قَوْلهُم فُجْراً، وَصَالُوا فِي الضَّلالِ تَمَرُّدَا وَتَنَاقَلُوا عِرضَ الرَّسُولِ بِقَولِهِم وَغثاؤهُم لِلإثْمِ صَار مُرَدِّدا هَذَا كَلامِي قُلتُه مُتَقَرِّباً للهِ فِي مَدْحِي لأُمٍّ تُفْتَدَى لَم أُوْفِهَا حَقَّ المَدِيْح، فَهَل لَكُم مِن غَيْرَة العَبْدِ الفَقِيرِ لَكُم صَدَى؟ |
#38
|
|||
|
|||
روحي فداك (قصيدة)
سلوى عصام أنتِ العُلا والنجمةُ الشمَّاءُ قد نِلتِ مالَم تُدركِ الجوزاءُ يا زوجَ خيرِ العالمينَ سجيَّةً عشقَتهُ أرضٌ واصطفَتهُ سَماءُ حبُّ الرسولِ على جَبينكِ شامةٌ والسيرةُ الغرَّاءُ مِنكِ تُضاءُ الطُّهر أنتِ فهل هنالكَ منكِرٌ مِن بعد ما قال الإلهُ – براءُ -؟ كلاَّ، وويلٌ للذينَ تخرَّصوا همْ للحقيقةِ والهدى أعداءُ بالإفكِ قامت بالرَّذيلة ملَّةٌ في مُبتدَاها اللَّعنُ والفَحشاءُ أذناب كفرٍ في النفاقِ ترنَّحوا للآلِ حبًّا.. والقُلوبُ خواءُ! يتلاطمونَ ويُهرِقونَ دماءهمْ وعلى العُقول غِشاوةٌ وغَباءُ! كذَبوا الإلهَ، وأنقصوا في قدرِهِ ذكَروا النَّبيَّ وصحبَهُ فأساؤوا ماذا يضيركِ - يا حبيبةُ -؟ إنَّهم أقذارُ فاحتْ ريحهمْ نَكراءُ ماذا يضيرُ النجمَ في عَليائهِ نَبحٌ بغِيضٌ في الثَّرى وعُواءُ سِيئَتْ وجوهُ المرجفِينَ، وقطِّعتْ أيدي النفاقِ، وأُخرسَ الجبناءُ سَيدُكُّ نور الحقِّ إفكَ ضلالِهمْ وتُسامُ ذلاًّ ملةٌ شوهاءُ يا حبّ، أم المؤمنينَ بمهجتي روضٌ بذكركِ عاطرٌ وثناءُ روحي فداكِ، فلستُ أرضى بالذي يؤذيكِ.. دُونَكِ أَنفسٌ ودماءُ |
#39
|
|||
|
|||
دفاعًا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
الشيخ عائض بن عبدالله القرني انتصاراً لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها؛ كتب الداعية الدكتور عائض القرني قصيدة جديدة سجل فيها الصفات الكبرى لزوجة النبي صلى الله عليه وسلم ابنة الصديق أبي بكر رضي الله عنه . يا أمنا، أنتِ أنتِ ذروة الكرمِ وأنتِ أوفى نساء العُرْب والعجمِ يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت نور النبوة والتوحيد من قدمِ أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّممِ نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى لا والذي ملأ الأكوان بالنعم الله برَّأها والله طهرها والله شرفها بالدين والشِّيمِ الوحي جاء يزكِّيها ويمدحُها تباً لنذلٍ حقيرٍ تافهٍ قزمِ والله أغيرُ من أن يرتضي بشراً لعشرة المصطفى في ثوب متَّهمِ في خِدْرها نزلت آياتُ خالقنا وحياً يبدِّد ليلَ الظُّلمِ والظُلَمِ عاشت حَصَاناً رَزَاناً همها أبداً في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ صديقةٌ يُعرف الصِّديقُ والدُها صان الخلافةَ من بغْيٍ ومن غشمِ مصونة في حمى التقديس ناسكةً من دون عِزِّتها حربٌ وسفك دمِ محجوبةٌ بجلال الطُّهر صيّنةٌ أمينة الغيب في حِلٍّ وفي حرمِ كل المحاريب تتلو مدحها أبداً كل المنابر من روما إلى أرمِ وكلنا في الفدا أبناء عائشةٍ نبغي الشهادة سبّاقين للقممِ مبايعين رسولَ الله ما نكثت أيماننا بيعةَ الرِّضوان في القسمِ يا أمنا، قد حضرنا للوغى لُجباً نصون مجدكِ صونَ الجندي للعلمِ عليك منا سلام الله نرفعه بنفحة المسك بينَ السِّدر والسَلمِ لا بارك الله في الدنيا إذا وهنت منا العزائمُ أو لم نوفِ للقممِ فالموتُ أشرفُ من عيشٍ بلا شرف والقبرُ أكرمُ من قصرٍ بلا كرمِ |
#40
|
|||
|
|||
أمام حجرة عائشة (قصيدة)
د. عبدالرحمن العشماوي حَصانٌ - أيها الأعمى - رَزانُ يُشيرُ إلى فضائلها البَنانُ رآها المجدُ أوَّلَ ما رآها مُبجلةً لها في الخير شَانُ ترى فيها البراءةُ مبتغاها ويعجَبُ مِن بلاغَتها البيانُ لها في قلبِ خيرِ الناس حُبٌّ تضلَّع من منابعهِ الجَنانُ سرى في الأُفْقِ منهُ شذاهُ حتَّى تعطَّرَتِ الغمائمُ والعنانُ حبيبةُ قلبهِ روحاً وعقلاً أحاطَ بها من الهادِي الحَنانُ لقد شهدَت بحبِّهما البَرايا وطارَ بذكرِهِ الحَسَنِ الزمانُ حبيبةُ سيِّدِ الأبرار أهدَى إليها الحبَّ فارتفعَ المكانُ و أمُّ المؤمنين بأمرِ ربِّي وتلكَ أُمومةٌ فينا تُصانُ لها من طِيبِ مَحتدِها شموخٌ به تأريخُ أمَّتنا يُزانُ ♦ ♦ ♦ لقَد أعلى رَسولُ الله قدراً لعائشَ، فاستقرَّ لها الكيانُ وعن جبريلَ أقرأَها سلاماً فقُل لي: كيفَ ينفلت العنانُ؟! سلامٌ مِن ملائكةٍ كِرام فلا عاشَ المُكابرُ والجَبانُ ولا عاش اللذينَ لهم قلوبٌ لَها بمَظاهرِ الكفرِ افتِتَانُ وما كلُّ الرجال لهم عقولٌ بها في كلِّ خَطبٍ يُستعانُ ففي النَّاس العقاربُ والأَفاعِي ومَن هو في الخَديعةِ ثعلبانُ نعوذ بربِّنا من كلِّ قلبٍ به من سوءِ نيَّته احتِقانُ ومِن بعض النفوسِ.. بِها لهِيبٌ يثُور به من الحقدِ الدُّخَانُ لقد كذبوا على خيرِ البَرايا ونالُوا مِن حبيبتهِ، وخانُوا وماذا ينقمُ السُّفهاءُ مِنها وفي تكرِيمها كُسبَ الرِّهانُ؟ وكيفَ يصحُّ فيها قولُ غاوٍ وعندَ اللهِ قدْ عُقِدَ القِرانُ؟ أتُرمَى زوجةُ الهادِي بسُوءٍ ويبقَى مَن رَماها لا يُدَانُ؟! بَغِيضٌ مَن يسيءُ لها بَغِيضٌ عليهِ مِن الخَنا والإثمِ رَانُ إذا أَمِنَ الغُواةُ عِقابَ ذنبٍ تمادَوا في الغوايةِ واستهانُوا أمَا يكفي ابنةَ الصدِّيق وحيٌ تنزَّلَ في اللحافِ لَوِ استبَانوا؟ ♦ ♦ ♦ أيا بيتَ النُّبوَّةِ، أنتَ رمزٌ عليهِ من المَهابة طَيلَسانُ وفيكَ مِن التُّقى نُورٌ مُبِينٌ وإحسَانٌ وعدلٌ واتِّزانُ وفيكَ الحبُّ فجرٌ مِن حنانٍ به الناسُ استضاؤوا حيثُ كانوا وفيك تدفَّق القرآنُ نهراً وفي جنَباتكَ ارتفعَ الأذانُ وفيك وشائجُ القُربى تسامَت وعنهَا صدَّق الخبرَ العيانُ سمَا بمقامكَ العالي رسولٌ وزوجاتٌ كريماتٌ حِسانٌ لعائشَ فيكَ منزلةٌ، ولكن لهنَّ القَدرٌ والحق المصانُ أيا بيت النبوةِ، أنت صرحٌ عظيمٌ لا تطاولهُ الرِّعانُ برغمِ الحاقدينَ تظلُّ رمزاً به الإيمانُ يُشرِقُ والأَمانُ. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
حِكمة زواج النبي بأم سلمة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السنة والحديث النبوي | 0 | 2019-10-21 06:20 PM |