للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ". أخرجه مالك (1/32 ، رقم 61) ، والدارمى (1/197 ، رقم 718) ، ومسلم (1/215 ، رقم 244) ، والترمذى (1/6 ، رقم 2) وقال : حسن صحيح . وابن حبان (3/315 ، رقم 1040) . وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (1/5 ، رقم 4) ، وأبو عوانة (1/207 ، رقم 669) ، والبيهقى (1/81 ، رقم 386) . وعزاه البيهقى فى المعرفة (1/307 رقم 735) للشافعي.قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": وَالْمُرَاد بِالْخَطَايَا : الصَّغَائِر دُون الْكَبَائِر, وَكَمَا فِي الْحَدِيث الْآخَر : "مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِر". وَاَللَّه أَعْلَم.
|
#42
|
|||
|
|||
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "رَاصُّو صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرَى الشَّيَاطِينَ تَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كَأَنَّهَا الْحَذَفُ". أخرجه أحمد (3/260 ، رقم 13761) ، وأبو داود (1/179 ، رقم 667) ، والنسائي (2/92 ، رقم 815) ، وابن خزيمة (3/22 ، رقم 1545) وابن حبان (14/251 ، رقم 6339) والضياء (7/40 ، رقم 2432) وقال : إسناده صحيح. قال العلامة السندي في "شرح سنن النسائي": قَوْله ( رَاصُّوا صُفُوفكُمْ ) بِانْضِمَامِ بَعْضكُمْ إِلَى بَعْض عَلَى السَّوَاء ( وَقَارِبُوا بَيْنهَا ) أَيْ اِجْعَلُوا مَا بَيْن صَفَّيْنِ مِنْ الْفَصْل قَلِيلًا بِحَيْثُ يَقْرَب بَعْض الصُّفُوف إِلَى بَعْض ( وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ ) اِجْعَلُوا بَعْض الْأَعْنَاق فِي مُقَابَلَة بَعْض ( الْحَذَف ) الْغَنَم الصِّغَار الْحِجَازِيَّة وَاحِدهَا حَذَفَة بِالتَّاءِ.
|
#43
|
|||
|
|||
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/112 ، رقم 300) ، والترمذي (4/574 ، رقم 2346). وابن ماجه (2/1387 ، رقم 4141) . وأخرجه أيضًا: القضاعي (1/320 ، رقم 540) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (7/294 ، رقم 10362) وحسنة الألباني (صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 826). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ) أَيْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ (آمِنًا) أَيْ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ عَدُوٍّ (فِي سِرْبِهِ) لِمَشْهُورِ كَسْرِ السِّينِ أَيْ فِي نَفْسِهِ , وَقِيلَ: السِّرْبُ الْجَمَاعَةُ, فَالْمَعْنَى فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ, وَقِيلَ بِفَتْحِ السِّينِ أَيْ فِي مَسْلَكِهِ وَطَرِيقِهِ, وَقِيلَ: بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فِي بَيْتِهِ. (مُعَافًى) أَيْ صَحِيحًا سَالِمًا مِنْ الْعِلَلِ وَالْأَسْقَامِ (فِي جَسَدِهِ) أَيْ بَدَنِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا (عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ) أَيْ كِفَايَةُ قُوتِهِ مِنْ وَجْهِ الْحَلَالِ (فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ) مِنْ الْحِيَازَةِ وَهِيَ الْجَمْعُ وَالضَّمُّ (لَهُ) الضَّمِيرُ عَائِدٌ لِمَنْ رَابِطٌ لِلْجُمْلَةِ أَيْ جُمِعَتْ لَهُ (الدُّنْيَا) قَالَ الْقَارِي أَيْ بِتَمَامِهَا وَالْمَعْنَى فَكَأَنَّمَا أُعْطِيَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا اِنْتَهَى.
|
#44
|
|||
|
|||
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "رَاصُّو صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرَى الشَّيَاطِينَ تَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كَأَنَّهَا الْحَذَفُ".
|
#45
|
|||
|
|||
عَنْ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قَالَ: "قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي"، وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ، "فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ"، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لِلْقَوْمِ: "مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ حُرِّمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". رواه مسلم وأحمد.
|
#46
|
|||
|
|||
عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا". أخرجه الطبرانى (8/24 رقم 7277) وأحمد (3/431 رقم 15595) ، والدارمى (2/283 ، رقم 2435) ، وأبو داود (3/35 ، رقم 2606) ، والترمذى (3/517 ، رقم 1212) وقال : حسن . وابن حبان (11/62 ، رقم 4754) . وأخرجه أيضًا : الطيالسى (ص 175 ، رقم 1246) ، والبيهقى (9/151 ، رقم 18237). وصححه الألباني(صحيح سنن ابن ماجه ، رقم 2236). (بكورها) أَيْ أَوَّلَ نَهَارِهَا. في هذا الحديث فائدة عظيمة قلَّما يَعِيَها الناس ألا وهي أنَّ هذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة في الرزق لمن يُبَكِّر إلى طلبه، وكما هو معلوم أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم مستجاب ولا يرد. لذلك ينبغي على الإنسان المسلم أن يسعى ليس إلى رزقه فحسب، بل إلى طلب العلم أو أية حاجة كانت له بعد صلاة الفجر كما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين.
|
#47
|
|||
|
|||
عَنْ عائشةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَإِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ وِلْدِي وَإِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ وَإِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَإِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ? فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ: "وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا". {النساء/69} أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 29 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 1044). في هذا الحديث الجميل عِبَر كثيرة، منها دلالات حب الله جل وعلا وحب النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول وحده. وذلك باتباع جميع ما أمر الله ورسوله به واجتناب ما نهى الله ورسوله عنه. ولكن للأسف معظم المسلمين اليوم تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونسوا الفرائض فضلا عن السنن وتهاونوا حتى بالتوحيد الذي هو أساس عقيدتنا كمسلمين. والباب مُطَول جدا لذلك توخينا الإختصار. وعذرا على الإطالة.
|
#48
|
|||
|
|||
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟". قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ! لَا تُطِيقُهُ، أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟"، قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ. أخرجه ابن أبى شيبة (6/43 ، رقم 29340) ، وأحمد (3/107 ، رقم 12068) ، والبخارى فى الأدب المفرد (ص 253 ، رقم 727 ) ، ومسلم (4/2068 ، رقم 2688) ، والترمذى (5/521 ، رقم 3487) وقال : حسن صحيح غريب . والنسائى فى الكبرى (6/260 ، رقم 10892) ، وأبو يعلى (6/429 ، رقم 3802) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/237 ، رقم 10147) . وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 411 ، رقم 1399) ، وابن حبان (3/217 ، رقم 936). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله: ( خَفَت مِثْل الْفَرْخ ) أَيْ : ضَعُفَ. وَفِي هَذَا الْحَدِيث: النَّهْي عَنِ الدُّعَاء بِتَعْجِيلِ الْعُقُوبَة. وَفِيهِ: فَضْل الدُّعَاء بِاَللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَقِنَا عَذَاب النَّار. وَفِيهِ: جَوَاز التَّعَجُّب بِقَوْلِ: سُبْحَان اللَّه، وَفِيهِ: اِسْتِحْبَاب عِيَادَة الْمَرِيض وَالدُّعَاء لَهُ. وَفِيهِ: كَرَاهَة تَمَنِّي الْبَلَاء لِئَلَّا يَتَضَجَّر مِنْهُ وَيَسْخَطهُ، وَأَظْهَرُ الْأَقْوَال فِي تَفْسِير الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا أَنَّهَا الْعِبَادَة وَالْعَافِيَة, وَفِي الْآخِرَة الْجَنَّة وَالْمَغْفِرَة, وَقِيلَ: الْحَسَنَة تَعُمّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.
|
#49
|
|||
|
|||
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَالسُّرُورُ يُرَى فِي وَجْهِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَرَى السُّرُورَ فِي وَجْهِكَ، فَقَالَ: "إِنَّهُ أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَمَا يُرْضِيكَ أَنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: إِنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا؟ قُلْتُ: بَلَى أَيْ رَبِّ". أخرجه أحمد (4/30 ، رقم 16410) ، والنسائى (3/50 ، رقم 1295) ، والدارمى (2/408 ، رقم 2773) ، وابن حبان (3/196 ، رقم 915) ، والحاكم (2/456 ، رقم 3575) ، وقال : صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبى . والبيهقى فى شعب الإيمان (2/211 ، رقم 1560) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (2/252 ، رقم 8695) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 71). قال الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وطيب ثراه في كتابه الشرح الممتع (3/227): معنى "اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد": (اللهم) معناها: يا الله. (صل على محمد) صلاة الله على نبيه: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى أي عند الملائكة المقربين. (وعلى آل محمد) أي وصل على آل محمد، وآل محمد: قيل: إنهم أتباعه على دينه، وقيل: آل النبي صلى الله عليه وسلم قرابته المؤمنون، والصحيح الأول وهو أن الآل هم الأتباع.
|
#50
|
|||
|
|||
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ". أخرجه مالك (1/176 ، رقم 424) ، وأحمد (2/243 ، رقم 7306) ، والبخاري (1/383 ، رقم 1091) ، ومسلم (1/538 ، رقم 776) ، وأبو داود (2/32 ، رقم 1306) ، والنسائي (3/203 ، رقم 1607) ، وابن ماجه (1/421 ، رقم 1329) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (6/293 ، رقم 2553).
|
#51
|
|||
|
|||
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ". أخرجه أحمد (2/505 ، رقم 10567) ، وهناد (1/268 ، رقم 465) ، والترمذي (4/171 ، رقم 1633) وقال : حسن صحيح. والنسائي (6/12 ، رقم 3108) والحاكم (4/288 ، رقم 7667) وقال : صحيح الإسناد. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/490 ، رقم 800) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 7778). قال العلامة الوالد عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "البكاء من خشية الله": قوله (لا يلج) أي من الولوج، أي لا يدخل، قوله: (حتى يعود اللبن في الضرع) هذا من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى : "حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطْ" (الأعراف، 40) أي: لن يعود اللبن أبدا في الضرع - أي الثدي-. هذا والله شأن عظيم وخطب جسيم. فإذا جرت الدموع، وخشعت القلوب، مُحِيَت الذنوب، وبَلَغْتَ المُنى والمرغوب، ويسَّر حسابك علام الغيوب.
|
#52
|
|||
|
|||
بعض الناس يتقاعس عن الذهاب إلى المسجد لحضور درس أو محاضرة بين المغرب والعشاء أو أوقات أخرى ولا يعلمون ما فيه من الثواب، فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ:"مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ". أخرجه الطبرانى (8/94 ، رقم 7473) قال الهيثمي (1/123) : رجاله موثقون كلهم . والحاكم (1/169 ، رقم 311) وقال : احتج البخارى بثور بن يزيد وخرجه مسلم فى الشواهد ، وأبو نعيم فى الحلية (6/97) ، وابن عساكر (16/456)، قال الألباني: حسن صحيح.
|
#53
|
|||
|
|||
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ: لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ". أخرجه أحمد (2/366 ، رقم 8777) ، ومسلم (4/2052 ، رقم 2664) ، وابن ماجه (2/1395 ، رقم 4168) . وأخرجه أيضًا : الحميدي (2/474 ، رقم 1114) ، والنسائي فى الكبرى (6/159 ، رقم 10457) ، وأبو يعلى (11/124 ، رقم 6251) ، وابن حبان (13/28 ، رقم 5721) ، والحكيم (1/404) ، والديلمي (4/187 ، رقم 580) ، والبيهقي (10/89 ، رقم 19960).قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله (الْمُؤْمِن الْقَوِيّ) أَيْ عَلَى أَعْمَال الْبِرّ وَمَشَاقّ الطَّاعَة وَالصَّبُور عَلَى تَحَمُّل مَا يُصِيبهُ مِنْ الْبَلَاء وَالْمُتَيَقِّظ فِي الْأُمُور الْمُهْتَدِي إِلَى التَّدْبِير وَالْمَصْلَحَة بِالنَّظَرِ إِلَى الْأَسْبَاب وَاسْتِعْمَال الْفِكْر فِي الْعَاقِبَة قَوْله (لَوْ أَنِّي فَعَلْت كَذَا وَكَذَا) أَيْ لَمَا أَصَابَنِي أَيْ وَلَوْ كَلِمَة لِلتَّمَنِّي عَمَل الشَّيْطَان أَيْ اِعْتِقَاد أَنَّ الْأَمْر مَنُوط بِتَدْبِيرِ الْعَبْد وَأَنَّ تَدْبِيره هُوَ الْمُؤَثِّر.
|
#54
|
|||
|
|||
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةِ الْوَرَقِ فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَتَنَاثَرَ الْوَرَقُ فَقَالَ: "إِنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ الْعَبْدِ كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ". أخرجه الترمذى (5/544 ، رقم 3533) ، وحسَّنه الألباني في "التعليق الرغيب" (2 / 249).
|
#55
|
|||
|
|||
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمْ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ". أخرجه مسلم (1/289 ، رقم 385) ، وأبو داود (1/145 ، رقم 527) ، والنسائي فى الكبرى (6/15 ، رقم 9868) ، وابن خزيمة (1/218 ، رقم 417) ، وأبو عوانة (1/283 ، رقم 993) ، والطحاوي (1/144) ، وابن حبان (4/582 ، رقم 1685).
|
#56
|
|||
|
|||
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ؟ قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟" قَالَ: لَا، قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟" قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَبِرَّهَا". رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/171) وصححه ، وأخرجه أيضا: البيهقي في شعب الإيمان (7864) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2504). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ ( إِنِّي أَصَبْت ذَنْبًا عَظِيمًا ) يَجُوزُ أَنَّهُ أَرَادَ عَظِيمًا عِنْدِي; لِأَنَّ عِصْيَانَ اللَّهِ تَعَالَى عَظِيمٌ وَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ صَغِيرًا, وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَنْبُهُ كَانَ عَظِيمًا مِنْ الْكَبَائِرِ وَإِنَّ هَذَا النَّوْعَ مِنْ الْبِرِّ يَكُونُ مُكَفِّرًا لَهُ وَكَانَ مَخْصُوصًا بِذَلِكَ الرَّجُلِ عَلِمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ , قَالَهُ الطِّيبِيُّ، ( هَلْ لَك مِنْ أُمٍّ ) أَيْ أَلَك أُمٌّ؟ ( فَبِرَّهَا ) الْمَعْنَى أَنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مِنْ جُمْلَةِ الْحَسَنَاتِ الَّتِي يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.
|
#57
|
|||
|
|||
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ". أخرجه أبو داود (3/187 ، رقم 3106) ، والحاكم (1/493 ، رقم 1268) وقال : صحيح على شرط البخاري. وأخرجه أيضًا : الضياء (10/368 ، رقم 394) ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (6388). قال العلامة شمس الحق الأبادي في "عون المعبود بشرح سنن أبي داود": (مَنْ عَادَ مَرِيضًا): أَيْ زَارَهُ فِي مَرَضه (أَسْأَل اللَّه الْعَظِيم): أَيْ فِي ذَاته وَصِفَاته (إِلَّا عَافَاهُ اللَّه): قَالَ السِّنْدِيُّ: كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان} وَقَوْله تَعَالَى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَع عِنْده إِلَّا بِإِذْنِهِ} اِنْتَهَى.
|
#58
|
|||
|
|||
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يَدْخُلُ السُّوقَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ". أخرجه الطيالسى (ص 4 ، رقم 12) ، وأحمد (1/47 ، رقم 327) ، والدارمي (2/379 ، رقم 2692) ، والترمذي (5/491 رقم 3428) وقال : غريب . وابن ماجه (2/752 ، رقم 2235) ، والطبراني (12/300 ، رقم 13175) ، والحاكم (1/721 ، رقم 1974) ، وأبو نعيم فى الحلية (2/355) ، والضياء (1/296 ، رقم 186) وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 39 ، رقم 28) ، والبزار (1/238 ، رقم 125) وحسَّنه الألباني في التعليق الرغيب ( 3 / 4 ).ألف ألف: أي ما يسمى في هذه الأيام بـ "المليون"،قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله ( وَمَحَا عَنْهُ أَلْف أَلْف سَيِّئَة ): أَيْ إِنْ كَانَتْ وَإِلَّا تُزَادُ فِي الْحَسَنَة بِقَدْرِ ذَلِكَ، وجاء في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" للعلامة المباركفوري: ( مَنْ دَخَلَ السُّوقَ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : خَصَّهُ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ مَكَانُ الْغَفْلَةِ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالِاشْتِغَالِ بِالتِّجَارَةِ فَهُوَ مَوْضِعُ سَلْطَنَةِ الشَّيْطَانِ وَمَجْمَعُ جُنُودِهِ فَالذَّاكِرُ هُنَاكَ يُحَارِبُ الشَّيْطَانَ وَيَهْزِمُ جُنُودَهُ فَهُوَ خَلِيقٌ بِمَا ذُكِرَ مِنْ الثَّوَابِ اِنْتَهَى. ( قَدِيرٌ ) تَامُّ الْقُدْرَةِ . قَالَ الطِّيبِيُّ : فَمَنْ ذَكَرَ اللَّهَ فِيهِ دَخَلَ فِي زُمْرَةِ مَنْ قَالَ تَعَالَى فِي حَقِّهِمْ "رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ".
|
#59
|
|||
|
|||
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: "مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرْ، لا إِلَه إلا الله وَحْدَهْ، لا إِلَهَ إِلا الله وَلا شَرِيكَ لَهْ، لا إِلَهَ إِلا الله لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدْ، لا إِلَهَ إِلا الله وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله، يَعْقِدهُنَّ خَمْسًا بِأَصَابِعِهِ ثُمَّ قَالَ: مَنْ قَالَهُنَّ فِي يَوْمٍ أَوْ فِي لَيْلَةٍ أَوْ فِي شَهْرٍ ثُمَّ مَاتَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ أَوْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَوْ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُه"، أخرجه النَّسائي في الكبرى(9857) ، وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب، 3481).
|
#60
|
|||
|
|||
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمَ بِأَصْحَابِهِ، ثُمَّ جَلَسَ فِي طَائِفَةٍ مِنْهُمْ، فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَقَامَ يُصَلِّي، فَجَعَلَ يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَتَرَوْنَ هَذَا، مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا، مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، يَنْقُرُ صَلاتَهُ كَمَا يَنْقُرُ الْغُرَابُ الدَّمَ، إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِي يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، كَالْجَائِعِ لا يَأْكُلُ إِلا التَّمْرَةَ وَالتَّمْرَتَيْنِ، فَمَاذَا تُغْنِيَانِ عَنْهُ، فَأَسْبِغُوا الْوُضُوءَ، وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ، أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ". قَالَ أَبُو صَالِحٍ : فَقُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ: مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، كُلُّ هَؤُلاءِ سَمِعُوهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن خزيمة (1/332 ، رقم 665) ، والبيهقي (2/89 ، رقم 2406) ، وابن عساكر (65/239) . وأخرجه أيضًا: البخاري فى التاريخ الكبير (4/247) ، وابن أبي عاصم فى الآحاد والمثاني (1/372 ، رقم 494) .وحسنه الألباني (صحيح ابن خزيمة ، رقم 665).
|
أدوات الموضوع | |
|
|