للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصيدة أمام حجرة عائشة
هذه قصيدة أمام حجرة عائشة ..للشاعر عبد الرحمن العشماوي أسال الله أن يثيبه الجنة و يجعلها فى ميزان حسناته حَصانٌ - أيها الأعمى - رَزانُ ... يُشيرُ إلى فضائلها البَنانُ رآها المجدُ أوَّلَ ما رآها ... مُبجلةً لها في الخير شَانُ ترى فيها البراءةُ مبتغاها ... ويعجَبُ مِن بلاغَتها البيانُ لها في قلبِ خيرِ الناس حُبٌّ ... تضلَّع من منابعهِ الجَنانُ سرى في الأُفْقِ منهُ شذاهُ حتَّى ... تعطَّرَتِ الغمائمُ والعنانُ حبيبةُ قلبهِ روحاً وعقلاً ... أحاطَ بها من الهادِي الحَنانُ لقد شهدَت بحبِّهما البَرايا ... وطارَ بذكرِهِ الحَسَنِ الزمانُ حبيبةُ سيِّدِ الأبرار أهدَى ... إليها الحبَّ فارتفعَ المكانُ و أمُّ المؤمنين بأمرِ ربِّي ... وتلكَ أُمومةٌ فينا تُصانُ لها من طِيبِ مَحتدِها شموخٌ ... به تأريخُ أمَّتنا يُزانُ ? ? ? لقَد أعلى رَسولُ الله قدراً ... لعائشَ، فاستقرَّ لها الكيانُ وعن جبريلَ أقرأَها سلاماً ... فقُل لي: كيفَ ينفلت العنانُ؟! سلامٌ مِن ملائكةٍ كِرام ... فلا عاشَ المُكابرُ والجَبانُ ولا عاش اللذينَ لهم قلوبٌ ... لَها بمَظاهرِ الكفرِ افتِتَانُ وما كلُّ الرجال لهم عقولٌ ... بها في كلِّ خَطبٍ يُستعانُ ففي النَّاس العقاربُ والأَفاعِي ... ومَن هو في الخَديعةِ ثعلبانُ نعوذ بربِّنا من كلِّ قلبٍ ... به من سوءِ نيَّته احتِقانُ ومِن بعض النفوسِ بِها لهِيبٌ ... يثُور به من الحقدِ الدُّخَانُ لقد كذبوا على خيرِ البَرايا ... ونالُوا مِن حبيبتهِ، وخانُوا وماذا ينقمُ السُّفهاءُ مِنها ... وفي تكرِيمها كُسبَ الرِّهانُ؟ وكيفَ يصحُّ فيها قولُ غاوٍ ... وعندَ اللهِ قدْ عُقِدَ القِرانُ؟ أتُرمَى زوجةُ الهادِي بسُوءٍ ... ويبقَى مَن رَماها لا يُدَانُ؟! بَغِيضٌ مَن يسيءُ لها بَغِيضٌ ... عليهِ مِن الخَنا والإثمِ رَانُ إذا أَمِنَ الغُواةُ عِقابَ ذنبٍ ... تمادَوا في الغوايةِ واستهانُوا أمَا يكفي ابنةَ الصدِّيق وحيٌ ... تنزَّلَ في اللحافِ لَوِ استبَانوا؟ ? ? ? أيا بيتَ النُّبوَّةِ، أنتَ رمزٌ ... عليهِ من المَهابة طَيلَسانُ وفيكَ مِن التُّقى نُورٌ مُبِينٌ ... وإحسَانٌ وعدلٌ واتِّزانُ وفيكَ الحبُّ فجرٌ مِن حنانٍ ... به الناسُ استضاؤوا حيثُ كانوا وفيك تدفَّق القرآنُ نهراً ... وفي جنَباتكَ ارتفعَ الأذانُ وفيك وشائجُ القُربى تسامَت ... وعنهَا صدَّق الخبرَ العيانُ سمَا بمقامكَ العالي رسولٌ ... وزوجاتٌ كريماتٌ حِسانٌ لعائشَ فيكَ منزلةٌ، ولكن ... لهنَّ القَدرٌ والحق المصانُ أيا بيت النبوةِ، أنت صرحٌ ... عظيمٌ لا تطاولهُ الرِّعانُ برغمِ الحاقدينَ تظلُّ رمزاً ... به الإيمانُ يُشرِقُ والأَمانُ
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
زضى الله عن امنا عائشة زوج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وجزى الشاعر خير الجزاء |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي ع نقلها
وباارك الله في كاااتب القصيده اسأل اله ان تكون في ميزاان حسناااته جزااكم الله خير وسدد خطاااكم
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
رضى الله عنها وارضاها
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على نقل القصيدة
وأثاب الله الشاعر بالفردوس وجمعنا الله وإياكم بأم المؤمنين رضي الله عنها وسمحلي في استخدامها في تصاميم فلاشيه
__________________
[flash1=http://im9.gulfup.com/2011-09-04/1315133742582.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1] |
#6
|
|||
|
|||
بنت الصديق
بِنْتُّ الصِّدِّيقِ
يَقُولُ المُبغِضُونَ كَسَاكِ عَيْبٌ * غَدَاةَ الرَّكْبُ أذَّنَ بِالرَّوَاحِ وَتَكْفِيْكِ القَوَارِعُ مُنْزَلاتٌ * تَصُكُّ السَّمعَ مِنْ صَوتِ النِّبَاحِ قَوَارِعُ لَمْ يَزِلْنَ مَعَ البَرَايَا * وَصَلْنَ اللَّيْلَ فِي نُوْرِ الصَّبَاحِ عِصابَةُ بِئْسَ دَاعِيَةً أَبِيهَا * كَفَاهَا الدَّرْكُ عَنْ دَرَجِ الفَلاحِ تَجَشَّتْ سِمَّ حَيَّةَ حَيْثُ قَالَتْ * أظُنُّ القَادِمَيْنِ لَفِي افْتِضَاحِ ومُسْتَلُّ الحُرُوفِ أبُو عُبَيدٍ * عَمُودُ الشّرِ أخْبَثُ مِنْ "سَجَاحِ" وِيَأمُرُنِي إلَهِي فِي هُدَاهُ * شَوَاهِدَ يَجْتَمِعْنَ عَلَى كِفَاحِ فَقَرِّي يا رَبِيْبَةَ بَيْتِ صِدْقٍ * بِثَوبٍ مِنْهُ أسْبَغَ مِنْ وِشَاحِ وَعَشْرٌ يا حُمَيْرَةَ مِنْ عَلِيْمٍ * حَكِيْمِ الفِعْلِ يُمْهِلُ لِاجْتِيَاحِ وَطَاَف بِدَارِكُمْ قَمَرٌ سَقِيمٌ * أسِيْفُ الوَجْهِ كَمْدَاً بِالصِّيَاحِ فَقَالَ: أَتَصْبِرِيْنَ؟ نَعَمْ، فِإنِّي * وَمَا جَهِلَتْ بِطُهْرِكِ مِنْ رِيَاحِ وإنِّي إنْ نَقِمْتُ عَلَيْكِ شَيْئاً * لَدَاجِنَةً تَطُوفُ عَلَى النَّوَاحِي فَسَامَرَكُمْ يُسَهِّدُهُ مَنَامٌ * إلى أَنْ هَمَّ شَهْرٌ بالرَّوَاحِ فَقُمْتِ إلَيْهِ يَقْلُصُ دَمْعُ عَيْنٍ * وَقَدْ أَفْرَيْتِ كَبْدَكِ مِنْ نُوَاحِ فَقُلتِ لَهُ وربِّ أبيهِ شَيْخٌ * أبُو يُوسُفَ عَلَى صَبْرِ الجِرَاحِ فَدَاءُ الجِسْمِ نَرجُو لَهُ شِفَاءً * وَدَاءُ القَلبِ شَرُّ مِنَ الْجِرَاحِ وَمَا عَلِمَتْ بَأنّهَا ذَاتُ شَأنٍ * أحَبَّ إلَهُهَا صِيْتَ الفَلَاحِ فَرُبَّ فَضِيْلَةٍ تُطْوَى فَتُمْسِي * عَلَى حِقْدٍ كَأَظْهَرَ مِنْ صَبَاحِ فَجَاءَ بِهَا تُزَفُّ أمِيْنُ وَحْيٍ * وأقْرَأ تَالِيَا نُوْرَ الفَلَاحِ فَقَالَ لَقَدْ بَرِئْتِ بِهَا هَنِيْئَاً * بِإفْضَالٍ وَذِكْرٍ وانْشِرَاحِ فَلمَّا أنْ سَمِعْتِ القَولَ مِنْهُ * تَسَابَقَتِ الحُرُوفُ إلى امْتِدَاحِ وَقَامَ الكَفُّ فَوقَ بِسَاطِ شُكْرٍ * وَقَدْ كَلَّتْ عَرَاقِيْبُ الجَنَاحِ وَبِتِّ بِهَا ضَاحِكَةً عَرُوسَاً * وَدَامِعَتَانِ مِنْ طَعْنِ الرِّمَاحِ ألَسْتُمْ يَومَ مَنْ شَهِدَ الْمَنايَا * وَأمْسَى لِلنَّبيِّ مِهَادَ رَاحِ وأَقْبَلَ طَرْفُهُ يَرْنُو إلَيْكُمْ * تُبَادِرُ مَنْ سِوَاكِ إلى اقْتِرَاحِ فقلتِ: الْعُوْدَ، قَالَ: نَعَمْ* وإنِّي إذَا رَضِيَ الْإلَهُ عَلَى جَنَاحِ فَقُمْتِ إلَيهِ يَغْلُظُ مِنْهُ قَرْنٌ* وَقَدْ هَيَّأتِ عُسْرَهُ لِلصَّلاحِ فَأوفَى لِلْمَلِيْكِ بِخَيرِ طُهْرٍ * وأَتْبَعَ قَوْلَهُ رِفَقَ الصَّلاحِ سَلامٌ حِبَّ مَنْ خَتَمَ الهِدَايَه * وَاُمَّ المُؤمِنِينَ بِلَا امْتِيَاحِ وَبِكْرٌ مَا سَمَاكِ بِهَا قَسِيْمٌ * وَبِنْتُ المُخْلَصِينَ مِنَ السِّمَاحِ هُمَا يَومَانِ مَا لَهُمَا شَرِيْكٌ * وَمِنْ قَبْلُ التَخَيُّرِ بِالسَّرَاحِ وفَضْلُكِ إنْ بَسَطْتُ عَلَيْهِ قَوْلِي * لأغْضَبْتُ الحَوَامِلَ مَنْ صَرَاحِي لَكَمْ شَدَّ الصِّحابُ مِنَ المَطَايَا * وَأَورَدَ غَيرُهُمْ إبِلَ البِطَاحِ فَمَا أتَتِ المَطِيّةُ خَيْرَ مَرْعَى ** غَنِيَّ العُشْبِ أَوفَرَ فِي القَرَاحِ رَدَدْتِ مُطِيّهُمْ حَفْلاً تَهَادَى * وَقَدْ مَالَتْ مَثَاقِيلُ الصِّحَاحِ |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فى الجميع
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|