للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
معركة ذى القصة : يشرف بها اهل السنة !!!!!!!!
هذه معركة تكلم عنها اهل التاريخ والسير فقالوا عنها ((((((((( حق لاصحاب محمد ان يرفعوا رؤسهم عالية بعدما اثبتوا للعلم كله ان الاسلام اقوى من ان تغلبه شرذمة قليلون ولو كانوا يدعوا الاسلام )))))))))
وقال عنها الطبرى فى تاريخه ((((((( ما كان لللاسلام ان تقوم له شوكة من غير هذه المعركة )))))) وقال ابن الاثير ((((((((((( هذه معركة اوضحت للقوى الخارجية وضعاف القلوب قوة الاسلام بعدما تلاعبت ايدى خفية فى فترة وجيزة )))))))))) وقال عنها الامام البخارى (((((( معركة الفصل بين الحق واتلباطل )))))))))) وقال شيخ الاسلام بن تيمية (((((((( كم كنت اتمنى ان احضر ثلاث معارك " بدر وحنين وذى القصة )))))))))))) وقال ابن القيم تلميذه (((((((( والعجب ان المسلمين انتصروا لما نصروا الله على قلة عددهم وكثرة عدد اعدائهم ))))))))) هى المعركة الفاصلة بين الحق والباطل . ولنا عودة الى احداث هذه المعركة . |
#2
|
|||
|
|||
وفقكم الله تسجيل متابعه
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#3
|
|||
|
|||
والان اعود اليكم لتعلموا ملابسات هذه المعركة لتقفوا على حالة الصحابة النفسية :
اثناء اللحظات الاخيرة للنبى اختلف الصحابة فى بعض الامور و بعد ما فرغ المسلمون من دفن النبى صلى الله عليه وسلم اختلفوا فى امور عظيمة :منها ::: فمن الاشياء اتى اختلفوا فيه : ايغسل النبى صلى الله عليه وسلم بثيابه ام يجرد من ثيابه ؟؟؟؟ اين يدفن النبى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ************ |
#4
|
|||
|
|||
واذا وضعنا فى الحسبان ان النبى صلى الله عليه وسلم كان احب الصحابة من انفسهم التى بين جنبهم .
لقول النبى صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب :"""""""""" والله يا عمر لن تؤمن حتى اكون احب اليك من نفسك التى بين جنبتيك """""" او ما معناه فقال عمر يا رسول """" انت احب الى من ولدى واهلى ومالى ولكن من نفسى لا """""""" فقال صلى الله عليه وسلم """"""""" لم تؤمن يا عمر """"""""" يقول عمر رضى الله عنه :::::::""""""" فتفكرت فى نفسى لو فارقنا النبى صلى الله عليه وسلم فحدثتنى نفسى انها لا تقوى على الحياة بعد موت النبى صلى الله عليه وسلم وذرفت عيناى الدموع فذهبت مهرولا الى النبى صلى الله عليه وسلم :" فقلت له يا رسول :::: انت احب الى من نفسى التى بين جنبتى . فقال النمبى صلى الله عليه وسلم :""""""""" الان يا عمر وقر الايمان فى قلبك ))))))) والاحاديث الدالة على ذلك كثيرة ليس المقام ذكرها . المهم ان نعلم اذا كان هذا موقف عمر بن الخطاب وما ادراك ما عمر اذا ذكر عمر امسك القم عن الكتابة واللسان عن الكلام وتتذكر العدل وهو من افضل الصحابة بعد ابى بكر رضى الله عنهما . فما شأن باقى الصحابة . ؟؟؟ واذا علمنا ان فى موت النبى صلى الله عليه وسلم فتنة عظبمة ارتد من ارتد من العرب . حتى الصحابة منهم المكذب لا مر الموت ومنهم الواضع يده على راسه ومنهم الذى ازبد ومنهم الذى صرع ومنهم الذى اغمى عليه ومنهم الذى وضع التراب تحت راسه . ولكن كان رجل الموقف حقا هو الصديق ابو بكر رضى الله عنه . ********* نواصل |
#5
|
|||
|
|||
انفاذ بعث اسامة :
بعد ان انتهى المسلمون من دفن النبى صلى الله عليه وسلم كان اول قرار يتخذه الصديق رضى الله عنه هو انفاذ بعث جيش اسامة بن زيد رضى الله عنهم وها هى الاحداث :- ـ كان هذا الجيش سبعمائة ، والأمير عليهم أسامة بن زيد ، وكان قد ندبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسير إلى تخوم البلقاء ( شرق الأردن ) حيث قتل زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وابن رواحة ، ولما انتقل صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى أشار كثير من الصحابة ـ ومنهم عمر ـ أن لا ينفذ الصديق هذا الجيش لما وقع من الاضطراب في الناس ولا سيما في القبائل . نقل ابن كثير في البداية والنهاية (6:304ـ 305) حديث القاسم بن محمد بن أبي بكر وعمرة بنت سعيد الأنصارية عن عائشة قالت : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب قاطبة وأشربت النفاق ، والله لقد نزل بي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها ، وصار أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كأنهم معزى مطيرة في حش بأرض مسبعة ، فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بخطلها وعنانها وفصلها . ولما كان هذا الجيش اعده النبى صلى الله عليه وسلم ما كان لابى بكر ان يمنع امرا اراده النبى صلى الله عليه وسلم وهذا ان دل فانما يدل على مدى اتباع ابى بكر لامر رسول الله فهو امر المتابعة لايحيد عنها امثال ابى بكر نرى ذلك جليا واضحا فى محاورته لعمر عندما قال أبوبكر لأسامة : انفذ لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر : كيف ترسل هذا الجيش والعرب قد اضطربت عليك !؟ فقال : لو لعبت الكلاب بخلاخيل نساء المدينة ، ما رددت جيش أنفذه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونرى ذلك جليا فى المحاورة التى حدثت بين ابى بكر وعمر رضى الله عنهما وذلك بعد أن أرسل أسامة عمر بن الخطاب، وكان معه في جيشه، إلى أبي بكر يستأذنه أن يرجع بالناس وقال: إن معي وجوه الناس وحدهم، ولا آمن على خليفة رسول الله وحرم رسول الله والمسلمين أن يتخطفهم المشركون. وقال من مع أسامة من الأنصار لعمر بن الخطاب: إن أبا بكر خليفة رسول الله، فإن أبى إلا أن نمضي فأبلغه عنا واطلب إليه أن يولي أمرنا رجلاً أقدم سناً من أسامة. فخرج عمر بأمر أسامة إلى أبي بكر فأخبره بما قال أسامة. فقال: (لو خطفتني الكلاب والذئاب لأنقذته كما أمر به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولا أرد قضاء قضى به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولو لم يبق في القرى غيري لأنفذته. قال عمر: فإن الأنصار تطلب إليك أن تولي أمرهم رجلاً أقدم سناً من أسامة. فوثب أبو بكر، وكان جالساً، وأخذ بلحية عمر وقال: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب! استعمله رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتأمرني أن أعزله؟ ثم خرج أبو بكر حتى أتاهم وأشخصهم وشيعهم وهو ماشٍ وأسامة راكب، فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن! فقال: (والله لا نزلت ولا أركب، وما علي أن أغبر قدمي ساعةً في سبيل الله! فإن للغازي بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة تكتب له، وسبعمائة درجة ترفع له، وسبعمائة سيئة تمحى عنه). ******************* ونواصل |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا امة الله .
(((((((((((( لان يهدى بك اله واحدا خير لك من حمر النعم )))))))) نواصل : بعد الحديث الذى دار بين اسامة بن زيد وابى بكر رضى الله عنهما فلما أراد أن يرجع قال ابو بكر لأسامة: إن رأيت أن تعينني بعمرٍ فافعل، فأذن له، ثم وصاهم فقال: لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له، وسوف تقدمون على قوم قد فحصوا أوساط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب فاخفقوهم بالسيف خفقاً. اندفعوا باسم الله. وأوصى أسامة أن يفعل ما أمر به رسول الله، صلى الله عليه وسلم. فسار وأوقع بقبائل من ناس قضاعة التي ارتدت وغنم وعاد، وكانت غيبته أربعين يوماً، وقيل: سبعين يوماً. وكان إنفاذ جيش أسامة أعظم الأمور نفعاً للمسلمين، فإن العرب قالوا: لو لم يكن بهم قوة لما أرسلوا هذا الجيش، فكفوا عن كثير مما كانوا يريدون أن يفعلوه. ولقد نقل الحافظ ابن كثير في البداية (6/305) عن الحافظ أبي بكر البيهقي حديث محمد بن يوسف الفريابي الحافظ (قال البخاري : كان أفضل أهل زمانه ـ أي الفريابي ) عن عباد بن كثير الرملي أحد شيوخه ( قال ابن المديني ـ كان ثقة لا بأس به أي شيخ الفريابي ) عن عبدالرحمن بن هرمز الأعرج [ أحد التابعين ، توفي بالأسكندرية ) عن أبي هريرة قال :" والله الذي لا إله إلا هو ، لولا أبو بكر استخلف ما عبد الله ، " ثم قال الثانية ، ثم قال الثالثة ، فقيل له : مه يا أبا هريرة . فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام ، فلما نزل بذي خشب قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم . ********* وهنا يبدأ الحديث عن الموقعة فقد اضرمت نارا من حول الصديق . وارتدت العرب فرادى وجماعات . ********* ونواص . |
#9
|
|||
|
|||
بعد ان تم بعث جيش اسامة بن زيد رضى الله عنه .
وعاد ابو بكر الصديق ومعه ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا وهو نفس اعدد الذى كان مع النبى صلى الله عليه وسلم فى بدر الكبرى . وصلت الانباء الى الخليفة ان بعض قبائل العرب قد ارتدت . ولكن الامر الذى جعل الخليفة فى حذر ان المرتدين وصل عددهم الى : المكثر يقول اربعين الفا من المرتدين . والمقللين يقول ان عددهم وصل الى عشرة الاف مرتد . وكلا الرقمين من الخطورة بمكان حيث ان جيش المسلمين مع اسامة وفلول المرتدين اخذت فى الزحف الى المدينة . ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقاؤنا يتجدد باذن الله تعالى . |
#10
|
|||
|
|||
باارك الله في الجهوود
جزاااكم الله خير واثااابكم
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#11
|
|||
|
|||
هل هذه اشارة الى ان الموضوع سيتم اغلاقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما تشاؤؤن. *********** اغلاق . شاكرا لكم . |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحمدالله ع نعمه العقل فهي زينه المؤمن الراشد
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#13
|
|||
|
|||
اخى الكريم جزاك الله خير اكمل بارك الله فيك
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#14
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا امة الله يعرب .
ولن اعلق على ما قالته الدرة .!!!!!!!!!!!! وساترك تعليقى ليوم توزن فيه الاعمال . فاجعله اللهم فى ميزان حسناتنا . وللمرة الثانية جزاك الله خيرا . |
#15
|
|||
|
|||
اما الموضوع فقد انتهى .
لعلمى المسبق انكم كلكم تعلمونه فليس منه فائدة . |
#16
|
|||
|
|||
والله اذا وصل الى علمى ان واحدا ليس على علم به .
لن اتوانى عن الكتابة له ولو لمفرده . ***************** اخوكم محمود |
#18
|
|||
|
|||
اتابع باذن الله تعالى .
وجزاك الله خيرا امة الله الزهرة . |
#19
|
|||
|
|||
وقفنا عندما غادر جيش اسامة بن زيد رضى الله عنهما المدينة متوجها الى تخوم الروم فى البلقان .
فلما رجع ابو بكر ومن معه من المسلمين و نزل جيش اسامة بذي خشب قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وارتدت العرب حول المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا بكر رد هؤلاء ، توجه هؤلاء إلى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة !؟ فقال " والذي لا إله غيره ، لو جرّت الكلاب بأرجل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما رددت جيشاً وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا حللت لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم " فوجه أسامة فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا : أن لهؤلاء قوة ما خرجوا مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ، ******** وكان هذا هو اول النصر ان الله تعالى القى الرعب فى قلوب الاعداء من المرتدين . فانهم قالوا لولا ان هناك قوة للمسلمين اخرى ما اخرج ابو بكر جيش اسامة . ولكن لم يقف الامر الى هذا الحد . ولكن بعد زحف اسامة الى البلقان وكان بينه وبينها مسيرة اربعين يوما . وهى مدة كافية ليتجمع فيها اعداء الله تعالى عند المدينة . وكان اول المرتدين بعض قبائل ازدشنوءة وطىء وبنى تميم والبحرين ( اليمامة ) واليمن وبعض البطون من بكر . وكان هذا الامر سبة فى حقهم توارثوه عبر القرون . والتى لنا حديث معها . ************ وتكاتب المرتدون الى بعضهم وارسلت الرسائل الى الامصار وتوافد المرتدون فى الحضور الى المدينة . ووصل اكثرهم الى اطراف المدينة على مقربة منها فى منطقة تدعى ((((((( الربذة ) )))))))). ولكن واجه المرتون عقبتين كان من الواجب ان يجدوا لها حلولا .::::: 1- الامر الاول : عدد المسلمين داخل المدينة وعددهم وعتادهم . 2- الامر الثانى : القضاء على من فى المدينة فى اسرع وقت ممكن قبل حضور جيش اسامة بن زيد . **************** فماذا صنعوا لكى يصلوا الى الامر الاول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نتابع باذن الله تعالى . |
#20
|
|||
|
|||
احسن الله اليك وبارك فيك
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|