للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سلمة بن الأكوع ـ رضي الله عته ـ .
كان سلمة من أمهر الذين يقاتلون مشاة، ويرمون بالنبال والرماح، وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات الكبيرة التي تتبع اليوم.. فكان اذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فاذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه في غير هوادة.. وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة التي أغارت على مشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذي قرد.. خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتى أدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه. |
#2
|
|||
|
|||
سلمى بن الأكوع رضي الله عنه .
كان سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي من رماة العرب المعدودين ، ومن أصحاب بيعة الرضوان وحين أسلم. أسلم نفسه للإسلام صادقا منيبا . يقول ( غزوت مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسع غزوات ) . بيعة الرضوان . حين خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه عام ست من الهجرة ، قاصدين زيارة البيت الحرام ومنعتهم قريش ، وسرت شائعة أن عثمان بن عفان مبعوث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى قريش قد قتـله المشركون بايع الصحابة الرسـول -صلى الله عليه وسلم- على الموت ، يقول سلـمة ( بايعـت رسول الله على الموت تحت الشجرة ، ثم تنحيت ، فلما خـف الناس ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( يا سلمة ، مالك لا تبايع ؟).قلت ( قد بايعت يا رسول الله ).قال ( وأيضا ) . فبايعته ) . فبايع يومها ثلاث مرات أوّل الناس ، ووسطهم ، وآخرهم . أغار عُيينة بن حصن في خيل من غطفان على لقاح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالغابة ، وفيها رجل من بني غفار وامرأة له ، فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة في اللقاح ، وكان أول من نذر بهم سلمة بن الأكوع غدا يريد الغابة متوشحا قوسه ونبله ، ومعه غلام لطلحة بن عبيد الله ، معه فرس له يقوده ، حتى إذا علا ثنية الوداع نظر الى بعض خيولهم ، فأشرف في ناحية سلع ثم صرخ (و اصباحاه !) . مصرع أخيه . لم يعرف سلمة الأسى والجزع إلا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر ، في تلك المعركة انثنى سيف عامر في يده وأصابت دؤابته منه مقتلا ، فقال بعض المسلمين ( مسكين عامر حرم الشهادة ) . فحزن سلمة وذهب الى الرسول -صلى الله عليه وسلم سائلا ( أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبط عمله ؟). فأجاب الرسول ( إنه قتل مجاهدا ، وإن له لأجرين ، وإنه الآن ليسبح في أنهار الجنة ) . الإصابة . رأى يزيـد بن أبي عُبَيـد أثرَ ضربة في ساق سلمة فقال له ( يا أبا مسلم ما هذه الضربـة ؟) . ال سلمة ( هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس ( أصيب سلمة ) . فأتيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- فنفث فيها ثلاث نفثاتٍ ، فما اشتكيتُها حتى الساعة ) ثم خرج يشتد في أثار القوم وكان مثل السبع ، حتى لحقهم ، فجعل يردهم بالنبل ويقول إذ رمى ( خذها وأنا ابن الأكوع ، اليوم يوم الرضع ). فيقول قائلهم ( أويكعنا هو أول النهار ) . وبقي سلمى كذلك حتى أدركه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوة وافرة من الصحابة ، وفي هذا اليوم قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( خير رجّالتنا -أي مُشاتنا- سلمة بن الأكوع ) . وفاته رضى الله عنه . حين قتل عثمان بن عفان أدرك سلمى بن الأكوع أن الفتنة قد بدأت ، فرفض المشاركة بها ، وغادر المدينة الى الربذة ، حيث عاش بقية حياته ، وفي يوم من العام أربع وسبعين من الهجرة سافر الى المدينة زائرا ، وقضى فيها يومان ، وفي اليوم الثالث مات ، فضمه ثراها الحبيب مع الشهداء والرفاق الصالحين . رضى الله عنهم اجمعين . |
#3
|
|||
|
|||
سلمة بن الأكوع (? - 74 هـ، المدينة المنورة)
صحابي شهد معركة مؤتة، وهو من أهل بيعة الرضوان. وكان من أبرز قواة المشاة، وبذلك قال فيه رسول الله في غزوة ذي قرد «"خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا[1] سلمة "» نـسـبـــه سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أبو إياس، وقيل: أبو عامر، والأكثر أبو إياس.[2] وهو أحد من بايع تحت الشجرة، وكان من فرسان الصحابة ومن علمائهم، كان يفتي بالمدينة وله مشاهد معروفة في حياة النبي وبعده، توفي بالمدينة وقد جاوز السبعين سنة. [3] صـفتــــه كان شجاعاً رامياً سخياً خيراً فاضلاً. [4] وكان من الشجعان ويسبق الفرس عدوا [5] العطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن رزين قال أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يدا ضخمة كأنها خف البعير فقال بايعت بيدي هذه رسول الله قال فأخذنا يده فقبلناها (5) قال مولاه يزيد رأيت سلمة يصفر لحيته وسمعته يقول بايعت رسول الله على الموت وغزوت معه سبع غزوات.[6] إسـلامـــه قال ابن إسحاق: وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع قال سلمة: رأيت الذئب قد أخذ ظبياً فطلبته حتى نزعته منه فقال: ويحك! مالي ولك عمدت إلى رزق رزقنيه الله ليس من مالك تنتزعه مني قال: قلت أيا عباد الله إن هذا لعجب ذئب يتكلم. فقال الذئب: أعجب من هذا أن النبي في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان. قال: فلحقت برسول الله فأسلمت. [4] فـضـــائلــــه روى البخاري: من حديث يزيد بن أبي عبيدة، عن سلمة بن الأكوع قال: غزوت مع رسول الله سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، علينا مرة أبو بكر، ومرة أسامة بن زيد ما.[3] وروى عن أبيه عن النبي أنه قال: خير رجالنا سلمة بن الأكوع. [4] وروى عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن إياس ابن سلمة عن أبيه قال: بينا نحن قائلون نادى مناد: أيها الناس البيعة البيعة فثرنا إلى رسول الله وهو تحت الشجرة فبايعناه فذلك قول الله عز وجل: " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم ". الآية. قال يزيد بن أبي عبيد قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسول الله يوم الحديبية قال: على الموت وفي صحيح مسلم عن سلمة أنه بايع ثلاث مرات: في أوائل الناس، ووسطهم، وأواخرهم. ابن مهدي حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بيتنا هوازن مع أبي بكر الصديق فقتلت بيدي ليلتئذ سبعة أهل أبيات. الحميدي حدثنا علي بن يزيد الأسلمي حدثنا إياس بن سلمة عن أبيه قال أردفني رسول الله مرارا ومسح على وجهي مرارا واستغفر لي مرارا عدد ما في يدي من الأصابع وروى البيهقيّ أنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم مسح يد محمَّد بن حاطب وكانت قد احترقت بالنَّار فبرأ من ساعته، ومسح رجل سلمة بن الأكوع وقد أصيبت يوم خيبر فبرأت من ساعتها، ودعا لسعد ابن أبي وقَّاص أن يشفى من مرضه ذلك فشفي. (1862) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع؛ أنه دخل على الحجاج فقال: يا ابن الأكوع! ارتددت على عقبيك؟ تعربت؟ قال: لا. ولكن رسول الله أذن لي في البدو. [ش (ارتددت على عقبيك. تعربت) قال القاضي عياض: أجمعت الأمة على تحريم ترك المهاجر وهجرته ورجوعه إلى وطنه. وعلى أن ارتداد المهاجر أعرابيا من الكبائر. ولهذا أشار الحجاج. إلى أن أعلمه سلمة أن خروجه إلى البادية إنما هو بإذن النبي قال: ولعله رجع إلى غير وطنه. أو لأن الغرض في ملازمة المهاجر أرضه التي هاجر إليها فرض ذلك عليه إنما كان في زمن النبي لنصرته، أو ليكون معه، أو لأن ذلك إنما كان قبل فتح مكة. فلما كان الفتح وأظهر الله الإسلام على الدين كله، وأذل الكفر وأعز المسلمين - سقط فرض الهجرة. قال النبي : لا هجرة بعد الفتح. وقال: مضت الهجرة لأهلها، أي الذين هاجروا من ديارهم وأموالهم قبل فتح مكة لمواساة النبي وموازرته ونصرة دينه وضبط شريعته. (أذن لي في البدو) أي في الخروج إلى البادية] علمـــــه عن حماد بن مسعدة عنه ابن سعد حدثنا محمد بن عمر حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن ميناء قال كان ابن عباس وأبو هريرة وجابر ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع مع أشباه لهم يفتون بالمدينة ويحدثون من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا وعن عبادة بن الوليد أن الحسن بن محمد ابن الحنفية قال اذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع فلنسأله فإنه من صالحي أصحاب النبي القدم فخرجنا نريده فلقيناه يقوده قائده وكان قد كف بصره == تقواه وإتباعه هدي النبي == (509) حدثناه محمد بن المثنى. حدثنا مكي. قال: يزيد أخبرنا، قال: كان سلمة يتحرى الصلاة عند الأسطوانة التي عند المصحف. فقلت له: يا أبا مسلم! أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة. قال: رأيت النبي يتحرى الصلاة عندها. [ش (عند الأسطوانة) هي المعروفة بأسطوانة المهاجرين. وذكر الحافظ العسقلاني: أن المهاجرين من قريش كانوا يجتمعون عندها. وروى عن الصديقة أنها كانت تقول: لو عرفها الناس لاضطربوا عليها بالسهام. وإنها أسرتها إلى ابن الزبير فكان يكثر الصلاة عندها]. [7] شجاعتــــه فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر ومن لا أتهم عن عبد الله بن كعب بن مالك كل قد حدث في غزوة ذي قرد بعض الحديث أنه كان أول من نذر بهم سلمة بن عمرو بن الأكوع غداً يريد الغابة متوشحاً قوسه ونبله ومعه غلام لطلحة بن عبيد الله معه فرس له يقوده حتى إذا علا ثنية الوداع نظر إلى بعض خيولهم فأشرف إلى ناحية سلع ثم صرخ وا صباحاه ثم خرج يشتد في آثار القوم وكان مثل السبع حتى لحق القوم فجعل يردهم بالنبل ويقول إذا رمى: خذها وأنا ابن الأكوع ** واليوم يوم الرضع فإذا وجهت الخيل نحوه انطلق هارباً ثم عارضهم فإذا أمكنه الرمي رمى ثم قال خذها وأنا ابن الأكوع ** واليوم يوم الرضع.[8] وفاتــــــه وعن يزيد بن أبي عبيد قال لما قتل عثمان خرج سلمة إلى الربذة وتزوج هناك امرأة فولدت له أولادا وقبل أن يموت بليال نزل إلى المدينة قال الواقدي وجماعة توفي سنة أربع وسبعين قلت كان من أبناء التسعين وحديثه من عوالي صحيح البخاري [6] مراجع [LIST=1][*] رجّالتنا، أي مشاتنا[*] أسد الغابة في معرفة الصحابة[*] البداية والنهاية[*] الاستيعاب في معرفة الأصحاب[*] الإصابة في تمييز الصحابة[*] سير أعلام النبلاء[*] صحيح مسلم[*]عيون الأثر في المغازي والسير[*]سلمة بن الأكوع شبكة إسلام ويب[/LIST] |
#4
|
|||
|
|||
إنه الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-، الذي يقول: رأيت الذئب قد أخذ ظبيًا، فطلبته حتى نزعته منه. فقال الذئب: ويحك! مالي ولك؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، ليس من مالك فتنـزعه مني! فتعجب سلمة، وصاح: أيا عباد الله، ذئب يتكلم إن هذا لعجب. فقال الذئب: أعجب من هذا أن النبي ( في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله، وتأبون إلا عبادة الأوثان. فقال
سلمة: فلحقت برسول الله ( فأسلمت. [ابن عبد البر]. وكان سلمة -رضي الله عنه- من أصحاب بيعة الرضوان الذين بايعوا رسول الله ( على الموت يوم الحديبية، وشارك مع الرسول ( في غزواته، يقول سلمة: غزوت مع رسول الله ( سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. [متفق عليه]، وقال عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط. وكان من أمهر رماة السهام، شجاعًا، فقد خرج مع رباح غلام النبي ( بالإبل لتشرب، فهجم عليهم عيينة بن حصن وبعض المشركين، فقتلوا راعي الإبل، وأخذوا يطاردون الإبل أمامهم ليأخذوها، فلما رآهم سلمة قال لرباح: يا رباح اركب على هذا الفرس، وأعطه لطلحة بن عبيد الله فإنه فرسه، وأخبر رسول الله ( أن المشركين هجموا على الإبل، وسوف أقاتلهم حتى تأتوا إليَّ. ثم صعد أعلى جبل، وأخذ ينادي بأعلى صوته: يا صباحاه، ثلاث مرات، فسمع المشركون الصوت، وتوجهوا نحوه، وهم لا يرونه، فأخذ يرميهم بالنبال والسهام، ثم أظهر لهم نفسه وأخذ يقول: أنا ابن الأكوع، واليوم يوم الرضع (هلاك اللئام). فانشغل المشركون به، وتركوا الإبل، وإذ بالمقداد بن الأسود، والأخرم الأسدي وأبو قتادة قد أقبلوا على فرسانهم، فظن المشركون أنهم جيش المسلمين كله، فتصدى سلمة والأخرم للمشركين، وتبع أبو قتادة الفارين منهم، ووصل إليهم الرسول ( ومعه خمسمائة مائة فارس، فلما علم بما فعله سلمة وأبو قتادة قال: ( كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا (أي مشاتنا) سلمة [مسلم]. ولما أحس سلمة أن أبواب الفتنة قد ظهرت بعد قتل عثمان رحل إلى الربذة، وتزوج بها، وولد له فيها، وكان يقول: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أنه قد أتى بابًا من أبواب الكبائر. وفي أواخر أيامه حنَّ إلى المدينة فسافر إليها زائرًا، فبقى فيها ليالي حتى مات بها، وكان ذلك في سنة (74)هـ، ودفن بها. المصدر. |
#5
|
|||
|
|||
سلمة بن الأكوع (ع)
هو سلمة بن عمرو بن الأكوع ، واسم الأكوع : سنان بن عبد الله ، أبو عامر وأبو مسلم . ويقال : أبو إياس الأسلمي الحجازي المدني . قيل : شهد مؤتة، وهو من أهل بيعة الرضوان . روى عدة أحاديث . حدث عنه ; ابنه إياس ، ومولاه يزيد بن أبي عبيد ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، والحسن بن محمد بن الحنفية ، ويزيد بن خصيفة . قال مولاه يزيد : رأيت سلمة يصفر لحيته . وسمعته يقول : بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الموت ، وغزوت معه سبع غزوات . ابن مهدي : حدثنا عكرمة بن عمار ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : بيتنا هوازن مع أبي بكر الصديق ، فقتلت بيدي ليلتئذ سبعة أهل أبيات . عكرمة بن عمار : حدثنا إياس ، عن أبيه ، قال : خرجت أنا ورباح غلام النبي -صلى الله عليه وسلم- بظهر النبي -صلى الله عليه وسلم- وخرجت بفرس لطلحة فأغار عبد الرحمن بن عيينة على الإبل ، فقتل راعيها ، وطرد الإبل هو وأناس معه في خيل . فقلت : يا رباح ! اقعد على هذا الفرس ، فألحقه بطلحة ، وأعلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقمت على تل ، ثم ناديت ثلاثا : يا صباحاه ! واتبعت القوم ، فجعلت أرميهم ، وأعقر بهم ، وذلك حين يكثر الشجر فإذا رجع إلي فارس ، قعدت له في أصل شجرة ، ثم رميته ، وجعلت أرميهم ، وأقول . أنـا ابـن الأكوع واليوم يوم الرضع وأصبت رجلا بين كتفيه ، وكنت إذا تضايقت الثنايا ، علوت الجبل ، فردأتهم بالحجارة ، فما زال ذلك شأني وشأنهم حتى ما بقي شيء من ظهر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا خلفته وراء ظهري ، واستنقذته . ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا ، وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها ، ولا يلقون شيئا إلا جعلت عليه حجارة ، وجمعته على طريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا امتد الضحى ، أتاهم عيينة بن بدر مددا لهم ، وهم في ثنية ضيقة ، ثم علوت الجبل ، فقال عيينة : ما هذا ؟ قالوا : لقينا من هذا البرح ، ما فارقنا بسحر إلى الآن ، وأخذ كل شيء كان في أيدينا . فقال عيينة : لولا أنه يرى أن وراءه طلبا لقد ترككم ، ليقم إليه نفر منكم . فصعد إلي أربعة ، فلما أسمعتهم الصوت ، قلت : أتعرفوني ؟ قالوا : ومن أنت ؟ قلت : أنا ابن الأكوع . والذي أكرم وجه محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يطلبني رجل منكم فيدركني ، ولا أطلبه فيفوتني . فقال رجل منهم : إني أظن . فما برحت ثم ، حتى نظرت إلى فوارس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتخللون الشجر وإذا أولهم الأخرم الأسدي ، وأبو قتادة ، والمقداد ; فولى المشركون . فأنزل ، فأخذت بعنان فرس الأخرم ، لا آمن أن يقتطعوك ، فاتئد حتى يلحقك المسلمون ; فقال : يا سلمة ! إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر ، وتعلم أن الجنة حق والنار حق ، فلا تحل بيني وبين الشهادة ، فخليت عنان فرسه ، ولحق بعبد الرحمن بن عيينة ، فاختلفا طعنتين ، فعقر الأخرم بعبد الرحمن فرسه ، ثم قتله عبد الرحمن ، وتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم ، فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن ، فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة ، فقتله أبو قتادة ، وتحول على فرسه . وخرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار أصحابنا شيئا ، ويعرضون قبيل المغيب إلى شعب فيه ماء يقال له : " ذو قرد " فأبصروني أعدو وراءهم ، فعطفوا عنه ، وأسندوا في الثنية ، وغربت الشمس ، فألحق رجلا ، فأرميه ; فقلت : خذها وأنا ابن الأكوع ، واليوم يوم الرضع . فقال : يا ثكل أمي أكوعي بكرة ؟ قلت : نعم يا عدو نفسه . وكان الذي رميته بكرة ، فأتبعته سهما آخر ، فعلق به سهمان . ويخلفون فرسين ، فسقتهما إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على الماء الذي حليتهم عنه - " ذو قرد " - وهو في خمس مائة ، وإذا بلال نحر جزورا مما خلفت ، فهو يشوي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت : يا رسول الله ! خلني فأنتخب من أصحابك مائة ، فآخذ عليهم بالعشوة ، فلا يبقى منهم مخبر . قال : أكنت فاعلا يا سلمة ؟ قلت : نعم . فضحك حتى رأيت نواجذه في ضوء النار . ثم قال : إنهم يقرون الآن بأرض غطفان . قال : فجاء رجل ، فأخبر أنهم مروا على فلان الغطفاني ، فنحر لهم جزورا ، فلما أخذوا يكشطون جلدها ، رأوا غبرة ، فهربوا . فلما أصبحنا ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : خير فرساننا أبو قتادة ، وخير رجالتنا سلمة . وأعطاني سهم الراجل والفارس جميعا . ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة . فلما كان بيننا وبينها قريبا من ضحوة ، وفي القوم رجل كان لا يسبق جعل ينادي : ألا رجل يسابق إلى المدينة ؟ فأعاد ذلك مرارا . فقلت : ما تكرم كريما ولا تهاب شريفا ؟ قال : لا ، إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت : يا رسول الله بأبي وأمي ، خلني أسابقه . قال : إن شئت . وقلت : امض . وصبرت عليه شرفا أو شرفين حتى استبقيت نفسي ، ثم إني عدوت حتى ألحقه ، فأصك بين كتفيه ، وقلت : سبقتك والله ، أو كلمة نحوها ، فضحك ، وقال : إن أظن ، حتى قدمنا المدينة . أخرجه مسلم مطولا . العطاف بن خالد : عن عبد الرحمن بن رزين ، قال : أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة ، فأخرج إلينا يدا ضخمة كأنها خف البعير ، فقال : بايعت بيدي هذه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : فأخذنا يده ، فقبلناها . الحميدي : حدثنا علي بن يزيد الأسلمي ، حدثنا إياس بن سلمة ، عن أبيه قال : أردفني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرارا ، ومسح على وجهي مرارا ، واستغفر لي مرارا عدد ما في يدي من الأصابع . قال يزيد بن أبي عبيد : عن سلمة : أنه استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في البدو ، فأذن له . رواه أحمد في "مسنده" عن حماد بن مسعدة ، عنه . ابن سعد : حدثنا محمد بن عمر ، حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، عن زياد بن ميناء ، قال : كان ابن عباس ، وأبو هريرة ، وجابر ، ورافع بن خديج ، وسلمة بن الأكوع مع أشباه لهم يفتون بالمدينة ، ويحدثون من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا . وعن عبادة بن الوليد أن الحسن بن محمد بن الحنفية قال : اذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع ، فلنسأله ، فإنه من صالحي أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- القدم ، فخرجنا نريده ، فلقيناه يقوده قائده . وكان قد كف بصره . وعن يزيد بن أبي عبيد ، قال : لما قتل عثمان ، خرج سلمة إلى الربذة ، وتزوج هناك امرأة ، فولدت له أولادا ، وقبل أن يموت بليال ، نزل إلى المدينة . قال الواقدي وجماعة : توفي سنة أربع وسبعين . قلت : كان من أبناء التسعين ، وحديثه من عوالي صحيح البخاري . |
#6
|
|||
|
|||
تمهيد:
الحــمد لله و كفى و سـلام على عبـاده الذين اصطفى لا سيــما عبــده المنـتقى ورســوله المجتبى محمداً صلى الله عليه وسلم خير من صام و قام و أمٌ البيت الحرام و قام من الليل حتى تورمت قدماه و بعد ،، فهذا مسند سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمى رضى الله عنه الفارس الشجاع و المقاتل المغوار الذى لا يشق له غبار كان يشد على الخيل فيسبقها عدوا ، و يقهر الأعداء فى الميدان و يشبعهم ضربا،شهد المشاهد و فى ذى قرد له ذكرا ، قاتلهم بنبله راجلاً فما أبقى لهم أثرا، و قد حباه الحبيب صلى الله عليه وسلم و زاده عن الأصحاب بيعة، و أعطاه درقةً لتكون له عونا، فاعطاها عمه و أثره على نفسه حبا،فتبسم النبى من فعله و قال له (أنت كما قال الأول اللهم أبغنى حبيباًهو أحب إلى من نفسى) ، وكما حباه الحبيب يوم البيعة واصطفاه ،فقد دعا لمن رقى الجبل فرقــاه،و طيـب خاطــره لمـا بكى عمـه يوم خيــبر وذرفـــت بالدمـــوع عيناه فرضى الله عنه و أرضاه و جعل الجنة مستقره و مسواه آمين . لقد كان لى أهتمام خاص بهذا الصحابى الجليل أثناء دراستنا لطرائق حفظ صحيح البخارى على يد شيخنا الجليل( محدث الاسكندرية صاحب المصنفات البهية و الدرر الثنية و الاختيارات الجياد الفقهية متعنا الله بعلمه و من علينا بدوام قربه) الشيخ/ أبو محمد أحمد محمد شحاته الألفى السكندرى (حفظه الله و رعاه و جعل الجنة مثواه فالشيخ حفظه الله كلامه دوما على أكف القبول مرفوع و علم الحديث فى طياته مبثوث لا مقطوع و لا ممنوع كلامه للقريب و البعيد ثمره دانى فيه تعظيم للأكابر و محبة للألبانى) خاصة و قد كان بدء الحفظ بالاحاديث الثلاثية و التى كان لسلمة نصيب الاسد فيها من بين أصحابه و للبخارى القسط الاكبر منها من بين سائر إخوانه • و قد وقع فى مسند سلمة رضى الله عنه الكثير من اللطائف منها: 1-وجود الإسناد النموذج فيه بكثرة مما يسر حفظه. 2- إن من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم من كانت أحاديثه ترجمة لحياته و من هؤلاء سلمة رضى الله عنه. دراسات حديثية فى صحيح الإمام البخارى (3) مسند سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمى رضى اللـه عنه ت ( 74هـ) ((خير رجالتنا سلمـة)) بسم الله الرحمن الرحيم قال الإمام البخارى: سلمة بن عمرو بن الأكوع أبو مسلم الأسلمي له صحبة ويقال سلمة بن الأكوع سكن الربذة قال لنا أبو الوليد نا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم خير رجالتنا سلمة وقال النضر بن محمد نا عكرمة بن عمار نا إياس بن سلمة قال ما كذب أبي قط في جد ولا هزل [ التاريخ الكبير/1987 ] قال بن حجر العسقلانى: سلمة بن عمرو بن الأكوع واسم الأكوع سنان بن عبد الله يأتي بقية نسبه في عامر بن الأكوع وقيل اسم أبيه وهب وقيل غير ذلك أول مشاهده الحديبة وكان من الشجعان ويسبق الفرس عدوا وبايع النبي صلى الله عليه وسلم عند الشجرة على الموت رواه البخاري من حديثه وقد روى أيضا عن أبي بكر وعمر وغيرهما وروى عنه ابنه إياس والحسن بن محمد بن الحنفية وزيد بن أسلم ويزيد بن أبي عبيد مولاه وآخرون ونزل المدينة ثم تحول إلى الربذة بعد قتل عثمان وتزوج بها وولد له حتى كان قبل أن يموت بليال نزل إلى المدينة فمات بها رواه البخاري وكان ذلك سنة أربع وسبعين على الصحيح وقيل مات سنة أربع وستين وزعم الواقدي ومن تبعه أنه عاش ثمانين سنة وهو على القول الأول باطل إذ يلزم منه أن يكون له في الحديبية نحو من عشر سنين ومن يكون في تلك السن لا يبايع على الموت ثم رأيت عند بن سعد أنه مات في آخر خلافة معاوية وكذا ذكر البلاذري [ الإصابة فى تمييز الصحابة / 3391 ] عشرة ممن اسمهم سلمة من الصحابة: 1- سلمة بن سلامة بن وقش الأشهلي الأنصاري المدني شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم 2- سلمة بن قيس الأشجعي له صحبة قال أبو عاصم هو الشامي قال موسى الجهني عن قيس بن يزيد حدثتني مولاتي سدرة إن جدك سلمة بن قيس حدثني قال لقيت أبا ذر فقال يا أبا سلمة ثلاثا أحفظها لا تجمعن بين الضرائر ولا تغش ذا السلطان فإنك لم تغش من دنياهم إلا أصابوا من دينك أفضل منه ولا تعمل على الصدقة 3- سلمة بن نفيل السكوني الشامي له صحبة ويقال التراغمي حدثنا عبد الله بن يوسف نا عبد الله بن سالم نا إبراهيم بن سليمان الأفطس عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير أخبرني سلمة بن نفيل السكوني قال دنوت من النبي صلى الله عليه وسلم حتى كادت ركبتاي تمسان فخذه فقلت يا رسول الله سيء بالخيل وألقي السلاح وزعموا أن لا قتال قال كذبوا الآن جاء القتال لا تزال من أمتي أمة قائمة على الحق ظاهرة على الناس يزيغ الله قلوب قوم فيقاتلوهم لينالوا منهم قال وهو مول ظهره إلى اليمن إني لأجد نفس الرحمن من ها هنا ولقد أوحي إلي أني مكفوت غير ملبث وتتبعوني أفذاذا والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها 4- سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي له صحبة قال لي عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا هاشم بن القاسم أنا شيبان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن سلمة بن نعيم وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق 5-سلمة بن المحبق الهذلي له صحبة قال لي روح بن عبد المؤمن اسم المحبق صخر بن عتبة بن الحارث بن حصين بن الحارث بن عبد العزي بن دابغة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار سكن البصرة 6- سلمة بن يزيد له صحبة قال مسدد نا معتمر عن داود عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد ويقال الجعفي أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا إن أمنا مليكة ماتت في الجاهلية وكانت تصل الرحم وتقري الضيف فهل ينفعها من عملها ذلك قال لا قلنا فإن أمنا وأدت قال الموءودة والوائدة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها فتسلم [التاريخ الكبير للبخارى] 7- سلمة بن عرادة بن مالك الضبي والد صفوان ذكر الدارقطني عن كتاب النسب العتيق في أخبار بني ضبة أن سلمة بن عرادة نازع عيينة بن حصن فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دع الغلام يتوضأ فتوضأ ثم شرب البقية فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ووجهه بيده 8- سلمة بن مسعود بن سنان الأنصاري من بني غنم بن كعب قال أبو عمر استشهد باليمامة 9- سلمة بن الميلاء الجهني وقيل الملياء بتقديم اللام ذكر بن شاهين أنه قتل في خيل خالد بن الوليد يوم فتح مكة ضل الطريق فقتل 10- سلمة بن نصر بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي [الإصابة فى تمييز الصحابة] على أن أوافيك بباقى مسند سلمة فى المرة القادمة بإذن الله و كتبه /أبو حازم فكرى زين العابدين محمد الأسكندرية فى 28 رمضان 1425 ه |
#7
|
|||
|
|||
أولا :الرواة عن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه فى الكتب الستةِ ستةُ رواة:-
1-إياس بن سلمة بن الأكوع أبوسلمة الأسلمى [خ م د ت جه] 2-الحسن بن محمد بن على بن أبى طالب أبو محمد الهاشمى [خ م] 3-عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أبو الخطاب الأنصارى السلمى [م ن د] 4-عبد الله بن كعب بن مالك الأنصارى السلمى [ن] 5-موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة القرشى المخزومى الملقب بـ موسى بن أبى ربيعة [ن د ] 6-يزيد بن أبى عبيد مولى سلمة بن الأكوع أبو خالد الأسلمى [ع ] *المكثرون منهم الأول و الأخير و هو أكثر و الأربعة الباقون مقلون أكثرهم رواية الثانى و الثالث لهم ثلاثة أحاديث وأقلهم الرابع له حديث واحد و أوسطهم الخامس له حديثان .(1) ثانياً: مسند سلمة رضى الله عنه عند البخارى من طريق ثلاثة: 1 - -يزيد بن أبى عبيد مولى سلمة بن الأكوع أبو خالد الأسلمى 37 حديث 2- إياس بن سلمة بن الأكوع أبوسلمة الأسلمى 3 أحاديث 3- الحسن بن محمد بن على بن أبى طالب أبو محمد الهاشمى حديث واحد(2) أحاديـــــث إياس بن ســـــلمة بن الأكوع الأسلمى: 1-حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو العميس عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال :أتى النبى صلى الله عليه و سلم عينٌ من المشركين و هو فى سفرٍ فجلس عند أصحابه يتحدث ثم إنفتل فقال النبى صلى الله عليه و سلم اطلبوه و أقتلوه فقتله فنفله سلبه.[الجهادو السير/2823] 2-حدثنا يحيى يعلى بن على المحاربى قال حدثنى أبى حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع قال حدثنى أبى و كان من أصحاب الشجرة قال كنا نصلى مع النبى صلى الله عليه و سلم الجمعة ثم ننصرف و ليس للحيطان ِ ظلٌ نستظلُ فيه.[المغازى/3850] 3-حدثنا على قال حدثنا سفيان قال عمرو عن الحسن بن محمد عن جابر بن عبد الله و سلمة بن الأكوع قال كنا فى جيش فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد أذن لكم ان تستمتعوا فإستمتعوا و قال بن أبى ذئب حدثنى إياس بن سلمة عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجلٍ و أمرأةٍ توافقا فعشرة ما بينهما ثلاثُ ليالٍ فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا فما أدرى أشئ كان لنا خاصة أم للناس عامة . قال ابو عبد الله و بيَّنه علىٌ عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه منسوخ [ النكاح /4725] 2-أحاديـــث الحســـن بن محـــمد بن على بن أبى طالـــب: حدثنا على قال حدثنا سفيان قال عمرو عن الحسن بن محمد عن جابر بن عبد الله و سلمة بن الأكوع قال كنا فى جيش فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد أذن لكم ان تستمتعوا فإستمتعوا و قال بن أبى ذئب حدثنى إياس بن سلمة عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجلٍ و أمرأةٍ توافقا فعشرة ما بينهما ثلاثُ ليالٍ فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا فما أدرى أشئ كان لنا خاصة أم للناس عامة . قال ابو عبد الله و بيَّنه علىٌ عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه منسوخ [ النكاح /4725] أحاديث يزيـــــــد بن أبى عبــــــيد مولى سلمـــــــــــة بن الأكوع : يرويها عنه(أى عن يزيد ) سبعة رواه: 1-بكير بن عبد الله بن الأشج أبو عبد الله القرشى المدنى حديث واحد 2-حماد بن مسعدة أبو سعيد التميمى حديث واحد 3-حفص بن غياث بن طلق أبو عمر النخعى حديث واحد 4-يحيى بن سعيد بن فروخ أبو سعيد الأحول القطان التميمى ثلاث أحاديث 5-الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم أبو عاصم النبيل الشيبانى ستة أحاديث 6-مكى بن إبراهيم بن بشير بن فرقد أبو السكن البلخى التميمى 11حديث 7-حاتم بن إسماعيل بن أبى إسماعيل الحارثى 14حديث أولاً: حديث بكــير بن عبـــد الله بن الأشــج أبو عبـد الله القرشـى المـدنى عنه(3): حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع عن سلمة قال لما نزلت ((و على الذين يطيقونه فدية ٌ طعام مسكين)) كان من اراد أن يفطر و يفتدى حتى نزلت الآية التى بعدها فنسختها .قال أبو عبد الله مات بكير قبل يزيد [ التفسير /4147] ثانياً: حديث حمــاد بن مسـعدة أبو ســـعــيد التمــيـــمى عنـــــه: حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الاكوع قال غزوت مع النبىِ صلى الله عليه و سلم سَبَع غزواتٍ فذكر خيبر و الحديبة و يوم حنينٍ و يوم القرد قال يزيد و نسيت بقيتهم. [المغازى/3938] ثالثاً: حديث حفص بن غيــــــــــاث بن طلـــــــق أبو عمــــر النخعى عنه: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم عن يزيد بن ابى عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع يقول غزوت مع النبى صلى الله عليه و سلم سَبعَ غزواتٍ و خرجت فيما يبعث ُ من البعوث تسعَ غزواتٍ مرةً علينا أبو بكر و مرةً علينا أسامة و قال عمر بن حفص حدثنى أبى عن يزيد بن أبى عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع غزوت مع النبى صلى الله عليه و سلم سبعَ غزواتٍ و خرجت فيما يبعثُ من البعوثِ تِسعَ غزواتٍ علينا مرةً أبو بكرٍ و مرةً أسامة [المغازى/3936] ------------------------- هوامش (1)(2) هذه الأعداد بإعتبار المكررات و سيأتى فى آخر البحث ص13عدها بلا مكرر (3) أى عن يزيد بن أبى عبيد ------------------------ يتبع بإذن الله وكتبه / أبو حازم فكرى زين العابدين محمد الأسكندرية فى 29 رمضان1425ه |
#8
|
|||
|
|||
رابعاً: أحاديث يحيى بن سعيد بن فروخ أبو سعيد الأحول القطان التميمى عنه:
1-حدثنا مسددٌ حدثنا يحيى عن يزيد بن أبى عبيد حدثنا سلمة بن الأكوعرضى الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على قوم من أ سلم يتناضلون بالسوق فقال أرموا بنى إسماعيل فإن أباكم كان رامياً و أنا مع بنى فلان لأحدالفريقين فأمسكوا بأيديهم فقال ما لهم قالوا و كيف نرمى و أنت مع بنى فلان قال أرموا و أنا معكم كُلِكُم [المناقب /3245] 2- حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة حدثنا سلمة بن الأكوع قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل من القوم أي عامر لو أسمعتنا من هناتك فنزل يحدو بهم يذكر تالله لولا الله ما اهتدينا وذكر شعرا غير هذا ولكني لم أحفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق قالوا عامر بن الأكوع قال يرحمه الله فقال رجل من القوم يا رسول الله لولا متعتنا به فلما صاف القوم قاتلوهم فأصيب عامر بقائمة سيف نفسه فمات فلما أمسوا أوقدوا نارا كثيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذه النار على أي شيء توقدون قالوا على حمر إنسية فقال أهريقوا ما فيها واكسروها قال رجل يا رسول الله ألا نهريق ما فيها ونغسلها قال أو ذاك [كتاب الدعوات/5856 ] ]3- حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن يزيد بن أبي عبيد حدثنا سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أسلم أذن في قومك أو في الناس يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه ومن لم يكن أكل فليصم [ كتاب أخبار الآحاد 6723 ] خامساً:أحاديث الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم أبوعاصم النبيل الشيبانى عنه: 1-حدثنا أبو عاصم عن يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم بعث رجلاً ينادى فى الناس يوم عاشوراء إن من أكل فليتم أو فليصم و من لم يأكل فلا يأكل . [الصوم/1790 ] 2-حدثنا أبو عاصم عن يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم أُتى بجنازة ليصلى عليها فقال هل عليه من دين قالوا لا فصلى عليه ثم أُتى بجنازة أخرى فقال هل عليه من دين قالوا نعم قال صلوا على صاحبكم قال أبو قتادة على دينه يا رسول الله فصلى عليه. [الحوالة /2131 ] 3-حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم رأى نيراناً توقد يوم خيبر قال على ما توقد هذه النيران قالوا على الحمرالإِنسية قال اكسروها و اهرقوها قالوا ألا نهريقها و نغسلها قال إغسلوا قال أبو عبد الله كان بن أبى أويس يقول الحمر الأنسية بنصب الألف و النون. [المظالم و الغضب/2297] 4-حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه قال غزوت مع النبى صلى الله عليه و سلم سبع غزواتٍ و غزوت مع ابن حارثة استعمله علينا . [المغازى /3937] 5-حدثنا أبو عاصم عن يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الأكوع قال قال النبى صلى الله عليه و سلم من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثةٍ و بقى فى بيته منه شئ فلما كان العام المقبل قالوا يا رسول الله نفعل كما فعلنا عام الماضى قال كلوا و أطعموا و ادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جَهدٌ فأردت أن تعينوا فيها .[الأضاحى/5143] 6-حدثنا أبو عاصم عن يزيد بن أبى عبيد عن سلمة قال بايعنا النبى صلى الله عليه و سلم تحت الشجرة فقال لى يا سلمة ألا تبايع قلت يا رسول الله قد بايعت فى الأول قال و فى الثانى .[الأحكام /6668 ] و كتبه / أبو حازم فكرى زين العابدين |
#9
|
|||
|
|||
بطولة سلمة بن الأكوع رضي الله عنه
· عن سلمة بن الأكوع قال : قدمنا المدينة زمن الحديبية مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت أنا ورباح غلام النبي صلى الله عليه وسلم بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجت بفرس لطلحة بن عبيد الله أريد أن أنديه مع الإبل ، فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن ابن عيينة على إبل رسول الله ، فقتل راعيها وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل ، فقلت : يا رباح اقعد على هذا الفرس فألحقه بطلحة وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد أغير على سرحة . قال : وقمت على تل فجعلت وجهي من قبل المدينة ، ثم ناديت ثلاث مرات : يا صباحاه ! قال : ثم اتبعت القوم معي سيفي ونبلي فجعلت أرميهم وأعقربهم ، وذلك حين يكثر الشجر ، فإذا رجع إلى فارس جلست له في أصل شجرة ثم رميت ، فلا يقبل إلى فارس إلا عقرت به ، فجعلت أرميهم وأنا أقول : أنا ابن الأكــوع واليوم يوم الرضع قال : فالحق برجل منهم فارميه وهو على راحلته فيقع سهمي في الرجل حتى انتظم كتفه فقلت : خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فإذا كنت في الشجر أحرقتهم بالنبل فإذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فرديتهم بالحجارة ، فما زال ذلك شأني وشأنهم اتبعهم وأرتجز حتى ما خلق الله شيئا من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلفته وراء ظهري فاستنفذته من أيديهم ، ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها ولا يلقون من ذلك شيئا إلا جعلت عليه حجارة وجمعته على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري مدداً لهم وهم في ثنية ضيقة ، ثم علوت الجبل فأنا فوقهم فقال عيينه: ما هذا الذي أرى ؟ قالوا لقينا من هذا البرح ما فارقنا بسحر حتى الآن وأخذ كل شيء بأيدينا وجعله وراء ظهره . فقال عيينة : لولا أن هذا يرى أن وراءه طلباً لقد ترككم ، ليقم إليه نفر منكم . فقام إليه نفر منهم أربعة فصعدوا في الجبل ، فلما أسمعتهم الصوت قلت أتعرفونني ؟ قالوا : ومن أنت ؟ قلت : أنا ابن الأكوع ، والذي كرم وجه محمد لا يطلبني رجل منكم فيدركني ولا أطلبه فيفوتني . فقال رجل منهم : إن أظن . قال : فما ربحت مقعدي ذلك حتى نظر إلى فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يخللون الشجر وإذا أولهم الاخرم الأسدي ، وعلي أثره أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أثره المقداد بن الأسود الكندي ، فولي المشركين مدبرين ، وأنزل من الجبل فأخذ عنان فرسه ، فقلت : يا أخرم أئذن القوم ـ يعني أحذرهم ـ فإني لا آمن أن يقتطعوك فاتئد حتى يلحق رسول الله ، وأصحابه . قال : يا سلمة إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة ! قال : فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة ويعطف عليه عبد الرحمن ، فأختلفا طعنتين ،فعقر الأخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله , فتحول عبدالرحمن على فرس الأخرم , فيلحق أبو قتادة بعبدالرحمن فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة ، وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم ، ثم إني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ،ويعرضون قبل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد ، فأرادوا أن يشربوا منه فإبصروني أعدو وراءهم فعطفواعنه وأسندوا في الثنية ذي بئر وغربت الشمس ، وألحق رجلا فارميه فقلت : خذها وأنا أبن الأكوع واليوم يوم الرضع .قال : فقال : يا ثُكل أم أكوع بكرة . فقلت : نعم أي عدو نفسه . وكان الذي رميته بكره ، وأتبعته سهما آخر فعلق به سهمان ، ويخلفون فرسين فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي أجليتهم عنه ذو قرد وإذا بنبي الله صلى الله عليه وسلم في خمسمائة وإذا بلال قد نحر جزوراً مما خلفت فهو يشوى لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله خلنى فأنتحب من أصحاب مائة فآخذ على الكفار بالعشوة فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته ، فقال " أكنت فاعلا ذلك يا سلمة " ؟ قال : قلت : نعم والذي أكرمك . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه في ضوء النار ثم قال : " إنهم يقرون الآن بأرض غطفان " . فجاء رجل من غطفان فقال : مروا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزوراً فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فتركوها وخرجوا هرابا فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير فرساننا أبو قتادة ، وخير رجالتنا سلمة" فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم الفارس والراجل جميعاً ، ثم أردفني وراءه علىالعضباء راجعين إلى المدينة ، فلما كان بيننا وبينها قريب من ضحوة وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق جعل ينادي : هل من مسابق ، ألا رجل يسابق إلىالمدينة؟ فأعاد ذلك مراراً وأنا وراء رسول الله ، مردفي فقلت له : أما تكرم كريما ولا تهاب شريفاً ؟ قال : لا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي خلني فلأ سابق الرجل . قال : " إن شئت " قلت أذهب إليك فطفر عن راحلته وثنيت رجلي فطفرت عن الناقة , ثم أني ربطت عليه شرفا أو شرفين يعني استبقيت من نفسي ، ثم إني عدوت حتىألحقه فاصك بين كتفيه بيدي قلت : سبقتك والله أو كلمة نحوها قال: فضحك وقال : أن أظن حتى قدمنا المدينة . غريب القصة: ـ أندية :أن يورد الماشية الماء فتسقي قليلاً ثم ترسل في المراعي ثم ترد الماء فترد قليلا ثم ترد المرعى ( 12/178 نووي ) . ـ واليوم يوم الرضع: أي يوم هلاك اللئام وهو الرضع من قولهم لئيم راضع أي رضع اللؤم في بطن أمه , وقيل لأنه يمص حلمة الشاة والناقة لئلا يسمع السؤال والضيفان صوت الحلاب فيقصدوه، وقيل معناه اليوم يعرف من رضع كريمة فأنجيته ، أولئيمة فهجنته ، وقيل ومعناه اليوم يعرف من أرضعته الحرب من صغره وتدرب بها ويعرف غيره ( النووي 12/174) . ـ تضايقت الثنيا : أي استتروا بمكان ضيق . ـ ثينة ضيقة : الثنية العقبة والطريق في الجبل أي حتى أتوا طريقاً في الجبل ضيقة . ـ البرج : الشدة . ـ يخللون : أي يدخلون بينها . ـ يقرون: أي من القرى وهي الضيافة . ـ العضباء : هو لقب ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويأتي الكلام عنها في القصة القادمة . ـ فطفرت عن الناقة : أي وثب . ـ إن أظن : أي أطن ذلك . الفوائد والعبر : 1- جواز الإنذار بالعدو ونحو . 2- جواز تعريف الإنسان بنفسه إذا كان شجاعا ليرعب خصمه . 3- جواز الإعارة . 4- من معجزات الرسول إخباره صلى الله عليه وسلم بأنهم يقرون في غطفان وكان كذلك . 5- بعث الطلائع . 6- جواز المسابقة علىالأرجل بلا عوض . 7- من مناقب سلمة بن الأكوع وأبي قتادة والاخرم الأسدي رضي الله عنهم . 8- جواز الثناء على من فعل جميلاً واستحباب ذلك إن ترتب عليه مصلحة . 9- جواز عقر خيل العدو في القتال . 10- استحباب الرجز في الحرب . 11- جواز قول الرامي والطاعن والضارب صنيعا جميلا في الحرب . 12- جواز الإرداف على الدابة المطيقة . ما كانت الصحابة رضي الله عنهم عليه من حب الشهادة والحرص عليها . |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
جمع القرآن الكريم وكتابته | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 1 | 2019-12-30 10:09 PM |
فضل ابنِ مسعودٍ وأمِّه رضي الله عنهما | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السيرة النبوية | 0 | 2019-10-26 11:58 AM |
حِكمة زواج النبي بأم سلمة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السنة والحديث النبوي | 0 | 2019-10-21 06:20 PM |