للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل تعرفون من هو الشيخ محمد بن صالح العثيمين ؟
__________________
جزاكم الله خيرا لتصميم التوقيع
|
#2
|
|||
|
|||
رحم الله الشيخ بن عثيمين وكل علماء المسلمين
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#3
|
|||
|
|||
رحم الله شيخنا الكريم وغفر الله له ذنبة
جزاك الله خير وحشرك مع من تحب |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
ارجو من الاخوة عدم الاعتماد على الروابط فى المواضيع وان يكون الموضوع يحمل نبذة مختصرة عن مضمون الرابط بارك الله فيكم ورحم الله شيخنا محمد بن صالح العثيمين
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خير ..
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا |
#6
|
|||
|
|||
امين جزاكم الله خير الجزاء اجمعين وبارك الله فيكم وحفظكم المولى عزوجل ,,,
ورزقنا الله واياكم ووالدينا الورع والتقوى كما رزق هذا الشيخ الجليل رحمه الله
__________________
جزاكم الله خيرا لتصميم التوقيع
|
#7
|
|||
|
|||
رحمه الله تعالى
|
#8
|
|||
|
|||
رحم الله الشيخ ابن عثيمين وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحشره مع من أحب، رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بالأمس كنت استمع إلى تسجيل صوتي له وإليكم ملخص لمحتواه: طلب أحد الحضور في مجلسه أن يسمعه قصيدة، فأذن رحمه الله لذلك الشاب. وفي معرض القصيدة قال الشاب نحن بخير ما دام الشيخ ابن عثيمين فينا، فأوقفه الشيخ رحمه الله واعترض على ذلك ووجه نصيحة بألا يرتبط الدين بأشخاص. قال رحمه الله ماذا لو مات هذا الشخص؟ هل ينتهي دين الله عز وجل؟ فلا تربطوا بين الدين الأشخاص. وطلب من الشاب الشاعر أن يبدلها إلى ما دام كتاب الله وسنة رسوله فينا، فاختل الوزن، وخربت القصيدة، إذ أنها قصيدة ثناء عليه رحمه الله. فاعتذر الشيخ ابن عثيمين لذلك، وشكر الشاب، وسأل الله أن يكون عند حسن ظن الشاب به، ولكنه بقي مصراً ألا يرتبط الدين باسمه. -انتهى- لا أعرف بم أعلق على هذا التسجيل الرائع هل أتحدث عن تواضعه رحمه الله؟ أم أتحدث عن ثباته على الحق ومخالفة ما تهوى النفس؟ أم أتحدث عن حبه للدعوة والنصيحة؟ كل هذا في تسجيل لا يتجاوز الدقيقتين أو الثلاثة. رحمك الله يا شيخنا الحبيب وأسأل الله لك صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#9
|
|||
|
|||
هذا المقطع الذي شاهدته
http://www.youtube.com/watch?v=VLPxz...eature=related رحم الله الشيخ وأدخله فسيح جنانه
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#10
|
|||
|
|||
.::::: ترجمة الشيخ الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين :::::.
..:: بسم الله الرحمن الرحيم ::.. من منا في الأوساط العلمية لا يعرف الشيخ ابن عثيمين ؟ وهو الذي شاع علمه في الآفاق وشهد القاصي والداني بفضله وعلو مكانته . الشيخ محمد بن عثيمين ذلك العالم الجليل والمربي الفاضل والقدوة الصالحة في العلم والزهد والصدق والإخلاص والتواضع والورع والفتوى . هو شيخ التفسير والعقيدة والفقه والسيرة النبوية والأصول والنحو وسائر العلوم الشرعية . هو العالم الداعي إلى الله على بصيره الذي انتفع بعلمه المسلمون في شتى أنحاء العالم الإسلامي والذي أجمعت القلوب على قبوله ومحبته وفضله وعلو مرتبته هو فضيلة شيخنا فقيد البلاد والأمة الإسلامية العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. اسمه ونسبه : هو أبو عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد بن مقبل من آل مقبل من آل ريِّس الوهيبي التميمي ، وجده الرابع عثمان أطلق عليه عثيمين فاشتهر به ، وهو من فخذ وهبه من تميم نزح أجداده من الوشم إلى عنيزة . مولده : كان مولده في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1347هـ، في مدينة عنيزة - إحدى مدن القصيم- بالمملكة العربية السعودية.وصفه: قصير القامة معتدل الجسد ـ إلا في مرضه الأخير فقد هزل جدا ـ ذو لحية طويلة إلى صدره بيضاء ـ ما كان يحنيها ـ أبيض البشرة بشوش دائما طلق الوجه له نفس شاب وقد بلغ السبعين . نشأته العلمية : تعلم الكتابة وشيئاً من الأدب والحساب والتحق بإحدى المدارس وحفظ القرآن عن ظهر قلب في سن مبكرة، وكذا مختصرات المتون في الحديث والفقه. ثم درس على فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله –وقد توسم فيه شيخه النجابة والذكاء وسرعة التحصيل فكان به حفياً ودفعه إلى التدريس وهو لا يزال طالباً في حلقته. ولما فتح المعهد العلمي بالرياض أشار عليه بعض إخوانه أن يلتحق به فاستأذن شيخه عبد الرحمن السعدي فأذن له فالتحق بالمعهد العلمي في الرياض سنة 1372هـ وانتظم في الدراسة سنتين انتفع فيهما بالعلماء الذين كانوا يدرسون في المعهد حينذاك ، ولتقى هناك بسماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز ـ رحمه الله ـ ويعتبر سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز شيخه الثاني في التحصيل والتأثر به . وتخرج من المعهد العلمي ثم تابع دراسته الجامعية انتساباً حتى نال الشهادة الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض. شيوخه : 1. جده من جهة أمه عبد الرحمن بن سليمان الدامغ -رحمه الله- درس عليه القران الكريم . 2. فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي ـ رحمه الله ـ ويعتبر الشيخ عبدالرحمن السعدي شيخه الأول الذي نهل من معين علمه وتأثر بمنهجه وتأصيله واتباعه للدليل وطريقة تدريسه . 3. سماحة الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- فقرأ عليه في المسجد من صحيح البخاري ومن رسائل شيخ الإسلام بن تيمية وانتفع منه في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينها . 4. الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع -رحمه الله- . 5. قرأ على الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان -رحمه الله- في علم الفرائض حال ولايته القضاء في عنيزة. 6. قرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي -رحمه الله- في النحو والبلاغة أثناء وجوده في عنيزة. 7. الإمام العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله ـ 8. الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد ـ رحمه الله ـ 9. الشيخ عبد الرحمن الأفريقي. 10. قرأ على سماحة الشيخ عبدالله بن عقيل العقيل في الفقه وغيرهم.زواجه : تزوج ـ رحمه الله ـ ثلاث مرات الأولى : ابنة عمه بنت سليمان بن محمد العثيمين التي توفيت أثناء الولادة ، ثم تزوج بعد وفاتها من ابنة الشيخ عبدالرحمن بن الزامل العفيسان وظلت معه خمس سنوات لم ينجب منها فطلقها ثم تزوج بنت محمد بن إبراهيم التركي وهي أم أولادة ، ولم يجمع بين زوجتين . أعماله ونشاطه العلمي: * بدأ التدريس منذ عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة في عهد شيخه عبد الرحمن السعدي وبعد أن تخرج من المعهد العلمي في الرياض عين مدرساً في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ. * وفي سنه 1376هـ توفي شيخه عبدالرحمن السعدي فتولى بعده إمامة المسجد بالجامع الكبير في عنيزة والخطابة فيه والتدريس بمكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع والتى أسسها شيخه عام 1359هـ . * ولما كثر الطلبة وصارت المكتبة لا تكفيهم صار يدرس في المسجد الجامع نفسه واجتمع إليه طلاب كثيرون من داخل المملكة وخارجها حتى كانو يبلغون المئات وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل لا لمجرد الاستماع - ولم يزل مدرساً في مسجده وإماماً وخطيباً حتى توفي -رحمه الله-. * استمر مدرساً بالمعهد العلمي في عنيزة حتى عام 1398هـ وشارك في آخر هذه الفترة في عضوية لجنة الخطط ومناهج المعاهد العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وألف بعض المناهج الدراسية. * ثم لم يزل أستاذاً بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم بكلية الشريعة وأصول الدين منذ العام الدراسي 1398-1399هـ حتى توفي -رحمه الله-. * درّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج وشهر رمضان والعطل الصيفية. * شارك في عدة لجان علمية متخصصة عديدة داخل المملكة العربية السعودية. * ألقى محاضرات علمية داخل المملكة وخارجها عن طريق الهاتف. * تولى رئاسة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة منذ تأسيسها عام 1405هـ حتى وفاته -رحمه الله- * كان عضواً في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعامين الدراسيين 1398 - 1399 هـ و 1399 - 1400 هـ. * كان عضواً في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع الجامعة بالقصيم ورئيساً لقسم العقيدة فيها. * كان عضواً في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية منذ عام 1407هـ حتى وفاته -رحمه الله- وكان بالإضافة إلي أعماله الجليلة والمسؤوليات الكبيرة حريصاً على نفع الناس بالتعليم والفتوى وقضاء حوائجهم ليلاً ونهاراً حضراً وسفراً وفي أيام صحته ومرضه -رحمه الله تعالى رحمة واسعة- كما كان يلزم نفسه باللقاءات العلمية والاجتماعية النافعة المنتظمة المجدولة كما سبق ذكرها . فكان يعقد اللقاءات المنتظمة الأسبوعية مع قضاة منطقة القصيم وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عنيزة ومع خطباء مدينة عنيزة ومع كبار طلابه ومع الطلبة المقيمين في السكن ومع أعضاء مجلس إدارة جمعية تحفيظ القران الكريم ومع منسوبي قسم العقيدة بفرع جامعة الإمام بالقصيم. وكان يعقد اللقاءات العامة كاللقاء الأسبوعي في منزله واللقاء الشهري في مسجده واللقاءات الموسمية السنوية التي كان يجدولها خارج مدينته فكانت حياته زاخرة بالعطاء والنشاط والعمل الدؤوب وكان مباركا في علمه الواسع أينما توجه كالغيث من السماء أينما حل نفع. أعلن فوزه بجائزة الملك فيصل العالية لخدمة الإسلام للعام الهجري 1414هـ وذكرت لجنة الاختيار في حيثيات فوز الشيخ بالجائزة ما يلي:- أولاً : تحليه بأخلاق العلماء الفاضلة التي من أبرزها الورع ورحابة الصدر وقول الحق والعمل لمصلحة المسلمين والنصح لخاصتهم وعامتهم. ثانيا ً : انتفاع الكثيرين بعلمه تدريساً وإفتاءً وتأليفاً. ثالثاً : إلقاؤه المحاضرات العامة النافعة في مختلف مناطق المملكة. رابعاً : مشاركته المفيدة في مؤتمرات إسلامية كبيرة. خامساً: اتباعه أسلوباً متميزاً في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتقديمه مثلاً حياً لمنهج السلف الصالح فكراً وسلوكاً. ولقد آتاه الله سبحانه وتعالى ملكة عظيمة لاستحضار الآيات والأحاديث لتعزيز الدليل واستنباط الأحكام والفوائد فهو في هذا المجال عالم لا يشق له غبار في غزارة علمه ودقة استنباطه للفوائد والأحكام وسعة فقهه ومعرفته بأسرار اللغة العربية وبلاغتها. أمضى وقته ـ رحمه الله ـ في التعليم والتربية والإفتاء والبحث والتحقيق ولـه اجتهادات واختيارات موفقة ، لم يترك لنفسه وقتاً للراحة حتى إذا سار على قدميه من منزله إلى المسجد وعاد إلى منزله فإن الناس ينتظرونه ويسيرون معه يسألونه فيجيبهم ويسجلون إجاباته وفتاواه. كان للشيخ -رحمه الله- أسلوب تعليمي رائع فريد فهو يسأل ويناقش ليزرع الثقة في نفوس طلابه ويلقي الدروس والمحاضرات في عزيمة ونشاط وهمة عالية ويمضي الساعات يلقي دروسه ومحاضراته وفتاواه بدون ملل ولا ضجر بل يجد في ذلك متعته وبغيته من أجل نشر العلم وتقريبه للناس. ويعتنى بتوجيه طلبة العلم وإرشادهم واستقطابهم والصبر على تعليمهم وتحمل أسئلتهم المتعددة والاهتمام بأمورهم. وأخيراً توجت جهوده العلمية وخدمته العظيمة التي قدمها للناس في مؤلفاته العديدة ذات القيمة العلمية من كتب ورسائل وشروح للمتون العلمية طبقت شهرتها الآفاق وأقبل عليها طلبة العلم في أنحاء العالم وقد بلغت مؤلفاته أكثر من تسعين كتاباً ورسالة ثم لا ننسى تلك الكنوز العلمية الثمينة المحفوظة في أشرطة الدروس والمحاضرات فإنها تقدر بآلاف الساعات [2] فقد بارك الله تعالى في وقت هذا العالم الجليل وعمره نسأل الله تعالى أن يجعل كل خطوة خطاها في تلك الجهود الخيرة النافعة في ميزان حسناته يوم القيامة. ملامح من مناقبه وصفاته الشخصية: كان الشيخ رحمه الله تعالى قدوة صالحة وأنموذجاً حياً فلم يكن علمه مجرد دروس ومحاضرات تلقى على أسماع الطلبة وإنما كان مثالاً يحتذى في علمه وتواضعه وحلمه وزهده ونبل أخلاقه. تميز بالحلم والصبر والجلد والجدية في طلب العلم وتعليمه وتنظيم وقته والحفاظ على كل لحظة من عمره كان بعيداً عن التكلف وكان قمة في التواضع والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة وكان بوجهه البشوش اجتماعياً يخالط الناس ويؤثر فيهم ويدخل السرور إلى قلوبهم ترى السعادة تعلو محياه وهو يلقي دروسه ومحاضراته - رحمه الله تعالى - كان حريصاً على تطبيق السنة في جميع أموره. كان رحمه الله عطوفاً مع الشباب يستمع إليهم ويناقشهم ويمنحهم الوعظ والتوجيه بالرفق واللين والإقناع . ومن ورعه أنه كان كثير التثبت فيما يفتي ولا يتسرع في الفتوى قبل أن يظهر له الدليل فكان إذا أشكل عليه أمر من أمور الفتوى يقول : انتظر حتى أتأمل المسألة، وغير ذلك من العبارات التي توحي بورعه وحرصه على التحرير الدقيق للمسائل الفقهية. لم تفتر عزيمته في سبيل نشر العلم حتى أنه في رحلته العلاجية إلي الولايات المتحدة الأمريكية قبل ستة أشهر من وفاته نظم العديد من المحاضرات في المراكز الإسلامية والتقى بجموع المسلمين من الأمريكيين وغيرهم ووعظهم وأرشدهم كما أمهم في صلاة الجمعة. وكان يحمل هم الأمة الإسلامية وقضاياها في مشارق الأرض ومغاربها وقد واصل -رحمه الله تعالى- مسيرته التعليمية والدعوية بعد عودته من رحلته العلاجية فلم تمنعه شدة المرض من الاهتمام بالتوجيه والتدريس في الحرم المكي حتى قبيل وفاته بأيام. أصابه المرض فتلقى قضاء الله بنفس صابرة راضية محتسبة، وقدم للناس نموذجاً حياً صالحاً يقتدي به لتعامل المؤمن مع المرض المضني، نسأل الله تعالى أن يكون في هذا رفعة لمنزلته عند رب العالمين. كان رحمه الله يستمع إلى شكاوى الناس ويقضي حاجاتهم قدر استطاعته وقد خصص لهذا العمل الخيري وقتاً محدداً في كل يوم لاستقبال هذه الأمور وكان يدعم جمعيات البر وجمعيات تحفيظ القرآن بل قد من الله عليه ووفقه لجميع أبواب البر والخير ونفع الناس فكان شيخناً بحق مؤسسة خيرية اجتماعية وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. طلابه : هم بحمد الله كثيرون سواء من تلقى عنه مباشرة وهؤلاء إما طال بهم المقام أو قصر سواء في القصيم ـ الجامع والجامعة ـ أو في الحرم المكي ، أو عن طريق الكتب والأشرطة ، وكثير من طلاب العلم يقدمون كتب الشيخ وأشرطته لغزارة ما يلقي من العلم ولتجرده للدليل ، ولحسن أسلوبه في التعليم ولا أعرف أحدا يباريه في التدريس [3]. وقد بلغ الشيخ وليد الحسن بطلاب الشيخ 74 طالبا وهؤلاء أكثر الطلاب ملازمة للشيخ ، وذكر من القضاة 18 قاضيا وقرأ فيها : الطرق الحكمية لإبن القيم ثم كتاب الوقف والوصايا من الإقناع للحجاوي ثم كتاب إعلام الموقعين لإبن القيم وتمت هذه الكتب إلا عشر صفحات من الإعلام لمرض الشيخ ـ رحمه الله ـ، وذكر من أساتذة الجامعة 25 أستاذا وقرأ فيها : حادى الأرواح لإبن القيم ، وذكر من خطباء الجوامع 21 خطيبا وقرأ فيها : زاد المعاد ، وذكر من أعضاء الحسبة 40 عضوا وقرأ فيها كتاب الحسبة لشيخ الإسلام . ومنهم : 1. الدكتور إبراهيم بن علي العبيد . 2. الدكتور أحمد بن عبدالرحمن القاضي ، وهو شيخ نبيل الخلق كريم السجايا . 3. الدكتور أحمد بن محمد الخليل . 4. الشيخ خالد بن عبدالله المصلح ، زوج بنت الشيخ . 5. الدكتور خالد بن عبدالله المشيقح . 6. الشيخ سامي بن محمد الصقير ، وهو زوح بنت الشيخ . 7. الأمير الدكتور عبدالرحمن بن سعود الكبير آل سعود . 8. الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الطيار ، كان يطلق عليه سماحة الإمام عبدالعزيز ابن باز العلامة . 9. الشيخ محمد بن سليمان السلمان . 10. وليد بن أحمد الحسين . 11. شيخنا القاضي الشيخ صالح بن عبدالله بن عبدالكريم الدرويش [4] ، وهو من خيرة من رأيت من الناس في بذل نفسه وجاهه ووقته في الدعوة إلى الله تعالى ، فنعم العالم والداعية والمربي هو . 12. الدكتور ناصر بن عبدالله القفاري [5]. وهم أكثر بكثير مؤلفاته : بلغ بها الشيخ وليد الحسن 115 مؤلف بين كتاب صغير ومجلدات كبيرة وهي : 1. مجموع فتاوى الشيخ ، ويحوى المجموع حسبما أمر الشيخ كل مؤلفات الشيخ التي تبلغ مجلدين فأقل ، وبلغت خمسة عشر مجلد وقد تصل إلى ثلاثين مجلدا . 2. تخريج أحاديث الروض المربع . لم يطبع 3. الشرح الممتع على زاد المستقنع ، وهو أكبر مؤلفات الشيخ وأكثرها نفعا وفيها يظهر دقة علم الشيخ وقد يصل إلى ستة عشر مجلد . 4. فتاوى منار الإسلام . ثلاث مجلدات 5. نيل الأرب من قواعد ابن رجب . لم يطبع 6. القواعد المثلى . وهو من كتب الصفات الجيدة 7. القول المفيد على كتاب التوحيد . ثلاث مجلدات 8. فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام . 9. شرح العقيدة الواسطية . مجلدان 10. شرح رياض الصالحين . سبع مجلدات عقبه : الذكور : خمسة هم 1. عبدالله : موظف في جامعة الملك سعود . 2. عبدالرحمن : ضابط في وزارة الدفاع . 3. إبراهيم : ضابط في الحرس الملكي . 4. عبدالعزيز : ضابط في الجوازات . 5. عبدالرحيم : موظف في الخطوط السعودية . ولم يطلب العلم أحد من أبناءه عليه ـ رحمه الله ـ ، وله ثلاث بنات تزوجتْ ثنتان منهم باثنين من طلابه وهما الشيخ سامي الصقير والشيخ خالد المصلح .مواقف للشيخ : * دخل على الشيخ ـ رحمه الله ـ صبي دون السادسة من عمره وهو بين طلابه وأمسك بيده وقال : أبي يريد السلام عليك قبل سفره فلاطفه الشيخ والطفل آخذ بيده حتى بلغ به والده فتعجب من هذا الخلق النبيل . * ركب الشيخ مع أحد محبيه وكانت سيارة الرجل كثيرة الأعطال فتوقفت فيهم أثناء الطريق فنزل الشيخ وقال للرجال : أنت ابق مكانك وأنا أدفع السيارة !! فدفعها ـ رحمه الله ـ حتى تحركت بهم . * ويحكي لي مدير المعهد العلمي في عنيزة سابقا فيقول : احتجت مبلغ من المال فاقترضت من الشيخ ـ رحمه الله ـ وذكرت له أنني محتاج المبلغ لأنني سأسافر للرياض فقال لي : بي رغبة بالسفر للرياض هل تأخذني معك ؟ ، فأخذته معي وكانت المواصلات صعبة في تلك الفترة ، فلما وصلنا أصر الشيخ على دفع مبلغ مقابل السفر ، فرفضت بشدة فقال : لو أنني ما أقرضتك لكان الأمر هينا ولكن أخشى أن يكون قرضا جر نفعا !! . * لي مع الشيخ ـ رحمه الله ـ موقف واحد وهو عندما طلبت منه الإذن بطباعة هذا الكتاب وكان ذلك في منزل سماحة شيخنا الشيخ عبدالله ابن عقيل ، فقال الشيخ ـ رحمه الله ـ : لا مانع لدي سأقدم لك على أن تطبعه مفردا ، فقلت له : كما تحب يا شيخ ، فمسك يدي ولفها للخلف وهو يتبسم ضاحكا وقال : أكيد ، فقلت : أكيد ... أكيد، فرحمه الله من أب شفيق ومعلم رحيم ومرب ودود . وفاته رحمه الله تعالى: رزئت الأمة الإسلامية جميعها قبيل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال سنة 1421هـ بإعلان وفاة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وصلى على الشيخ في المسجد الحرام بعد صلاة العصر يوم الخميس السادس عشر من شهر شوال سنة 1421هـ الآلاف المؤلفة وشيعته إلي المقبرة في مشاهد عظيمة لا تكاد توصف ثم صلي عليه من الغد بعد صلاة الجمعة صلاة الغائب في جميع مدن المملكة و في خارج المملكة جموع أخرى لا يحصيها إلا باريها، ودفن بمكة المكرمة رحمه الله رحمة واسعة . نسأل الله تعالى أن يرحم شيخنا رحمة الأبرار ويسكنه فسيح جناته وأن يغفر له و يجزيه عما قدم للإسلام والمسلمين خيراً ويعوض المسلمين بفقده خيراً والحمد لله على قضائه وقدره وإنا لله وانا إليه راجعون وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين .
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#11
|
|||
|
|||
قيل في الشيخ : ـ رحمه الله ـ مراثي كثيرة اخترت منها هذه المرثية وهي : للأستاذ سلمان بن زيد الجربوع .
لحظةً لا تغــب,, وجــوه الليــالــي كاسفات، تفيض حزناً وثكلا وحنايــاك روضـة من ريـاض الـذكــر أشهى من أن تمل وأحلى وفتـــاواك في شـفــاه المـريـديــن اشتياق على المشوقين يملى! ومـصـــلّاك ضـــارع يـتـلــوّى هل تناهى إليك شوق المصلى؟ لـو رأيــت القصيــم في حلـة العــرس كئيباً,, يصيح بالنعش,, مهلا وحــواليــه من بـنيــه جـمـــوع تزرع الأفق ياسميناً وفلا كـــان يــزدان للـقــاء بيــــوتاً وحقولاً,, طفلاً غريراً وكهلا وتـغنــت بـك البـــطاح ربـيـــعاً أنت أشهى منه مراحاً وظلا كلهــم كـان في انـتــظارك,, عيــناً تتملى، وخاطراً يتسلى يتــنادى بـك المـــدى فـننـــادي طائرات القدوم (أهلاً وسهلا) القصيـــم الـذي عهــدت حـنيــنٌ يغتلي حرقة ويلتاع وبلا كـلــنا كـان بيـن مــد وجــــزر وحبال القضاء تفتل فتلا ها هــنا اصطفــت القلــوب تناغــي أملاً من كوى الغيوب أطلا لفــنا بالــيقيــن بــرداً ونـــوراً ونمانا لسدرة الحب أصلا ودعـــانا لعالــم من مجــالي الخلــد أغلى من أن ينال وأعلى عالــم مبهـــر، فلــم تـر عيـــن قبله مثله دياراً وأهلا وتــراءى لنــا علــى البعــد طيـف أي حسن بدا ونور تجلى؟! إنــه حسنـــه المـهيــب ووجـــه يستثير الرؤى جلالاً ونبلا أهنــا يـرقــد الحـبيـــب ملـــما بشتات العلم السني مدلا؟! أهنــا يـرقــد الحـبيـــب,, أفيقـي يا يد الحلم، فالجمال تدلى أهنــا يـرقــد الحـبيـــب,, فهـلا طفت شعراً على مغانيه هلا قال: قد رُمـت وصفـه قلت: مـن لــي؟ قال: وفيت حقه، قلتُ: كلا واستـفقــنا، فــمُ الـزمــان رثــاء يُهجر الأنس في ذراه ويُقلى والـعثيمـــين رحـلــة ما تـوانــت تملأ الخافقين علماً وبذلا والـعثيمـــين صـفحــة من كـتـاب في يد الموت قد طواها، وولّى والـدُّنــا دمعــة تعــزي زمــــاناً كنت فيه السفر العظيم الأجلا! شفــك السقــم يا طهــور السجــايا واحتوتك الدروب وعراً وسهلا وتسـاميــت راضــياً مـطمـئــــناً ينبت البؤسُ في شفاهك فألا ثابـــت القلــب في يـمينــك سيـف من يقين يفل سقمك فلاا ياخــدين العلـــوم لُحــت ريــاضاً تتمشى نهراً وتختال نخلا كنــت تتلــو الصبــاح غـضاً نـدياً ما عرفت الصباح قبلك يتلى والليــالي تنــام في صــدرك الـرحب فليست تحس حقداً وغلا ضمــك الليــل عالــماً من خشـوع يغسل القلب في مجاليه غسلا أيــن لا ايـن دمعــةٌ منــك تـروي عطش القلب، كم شكا القلب محلا ايــن لا أيـن حلقــة منــك تـشفي علة العقل، كم شكا العقل جهلا قـد فـقدنـاك، والأمــاني انتــــظار فالمساءات بالمسرات حبلى
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
ياااااااااااالله بارك الله فيك غريب رحمك الله شيخنا العلامة جزاك الله عنا خير وجميع الامه الاسلامية... ينتزع العلم بقبض العلماء الله المستعااان الله يرحم جميع شيوخنا ويسكنهم فسيح جناااتة... ولكن كل مصيبة تهون عند تذكر فقد الرسول صلى الله عليه وسلم
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#13
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا أجمعين وشكراً على اضافاتكم القيمة عن الشيخ رحمه الله ,,
نسأل الله ان يحشرنا واياكم ووالدينامع نبينا صلى الله عليه وسلم وصحبه ويجمعنا بعلمائنا في الجنة
__________________
جزاكم الله خيرا لتصميم التوقيع
|
#14
|
|||
|
|||
رحم الله الشيخ العلامة الذي من الله به علينا ومثله من علمائنا الأكابر أحياء وأمواتا الذين أوضحوا لنا السبيل والسنة والمنهج الرباني الصحيح لا منهج الخوارج والمبتدعين ولا أدعياء السلفية
__________________
عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك)) قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل الرامي)) رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81)، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه. |
#15
|
|||
|
|||
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#16
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً ,,
__________________
جزاكم الله خيرا لتصميم التوقيع
|
#17
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
أدوات الموضوع | |
|
|