للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من فضائل الله على عبادهِ
من فضائل الله على عبادهِ/ عربي ـــ إيطالي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- خطبة /من فضائل الله على عبادهِ/ عربي ـــ إيطالي. (( من فضائل الله على عبادهِ )) يقول الله تعالى:* قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا، هو خير مما يجمعون]يونس:58. قيل بفضل الله: القرآن، وبرحمته: الجنة. وقيل بفضل الله: الإيمان، وبرحمته: الإسلام. وقيل غير هذا. ونحن نأخذ الأمر على العموم، نفرح بالقرآن وبالإيمان وبالإسلام، ونفرح بالجنة وبأن جعلنا الله من أمة رسول الله (صلّ الله عليه وسلم)، ونفرح بكل النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا ظاهرة وباطنة من نعم الإيجاد والإمداد والإرشاد. وقبل كل هذا نفرح بالله تعالى المنعم الذي خلقنا ورزقنا وهدانا إلى الصراط المستقيم. يقول الله تعالى يمنّ ويذكرنا بفضله علينا: *ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا*النساء:83. ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسّكم في ما أفضتم فيه عذاب أليم* النور:14. ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا، ولكن الله يزكي من يشاء، والله سميع عليم* النور:21. فإذا الخير كل الخير في فضلِ الله علينا ورحمتهِ بنا في الدنيا والآخرة. والفضل في اللغة: الزيادة عن الاقتصاد، لكن المقصود به هنا: أن يعطي الله تعالى عبده من نعمه ما لا يتوقّعه. في الدنيا أرزاق مادية ومعنوية، وفي الآخرة أفضل ما يعطيه الله تعالى العبدَ: النظر إلى وجهه الكريم. هذا فضل الله تعالى، فبماذا نقابله؟ يقول الله تعالى يواخذ الناس على عدم شكرهم له رغم ما يمن به عليهم من فضله: [ إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون]البقرة:243. [ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس، ولكن أكثر الناس لا يشكرون]يوسف:38. إذا كان أكثر الناس لا يشكرون الله تعالى، يعني القليل منهم من يشكر الله على فضله ورحمته وكرمه. وهذا القليل نجد العامة منهم يشكر الله باللسان فقط. فأين منهم من يشكر الله بالقلب، وهو شكر الخاصة. وأين منهم من يشكر الله بالعمل، وهو شكر خاصة الخاصة من الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ومن تبعهم بإحسان. فإذا شكر الله تعالى ثلاث درجات. شكر باللسان وشكر بالقلب وشكر بالعمل. الشكر باللسان: بمعنى أن يقول الإنسان: الحمد لله والشكر لله ويكثر منه( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) . وقد علمنا رسول الله( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) صيغا كثيرة نعبر بها عن شكرنا لله تعالى على نعمه التي نتقلب فيها صباح مساء، وفي كل لحظة ووقت. فمثلا علمنا حين نصبح أن نقول:” اللهم ما أصبح بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر على ذلك“. وفي هذا الدعاء اعتراف كامل بالنعمة ونسْبها إلى الله وشكره عليها. الشكر بالقلب: ويكون بالرضى والتسليم والمحبة. يقول النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني بحب الله، وأحبوا آل بيتي بحبي“. فحب الله والرضى به والتسليم له هو تعبير قلبي عن شكر الله على نعمه الكثيرة، وأعظمها نعمة رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ). الشكر بالعمل: وهي درجة ثابتة في حقّ الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. شهد لهم بثبوتها الله عز وجل في كتابه العزيز. فقال سبحانه وتعالى في حقّ آل داود عليه السلام: [اعملوا آل داود شكرا، وقليل من عبادي الشكور]. فعبر سبحانه بالشكور عن صاحب الشكر بالعمل، وأكد أنهم قلة من عباده. ويقول في حقّ سيدنا نوح عليه السلام: [ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا]الإسراء:3. فقرن سبحانه مقام العبدية بمقام الشكر. سيدنا محمد وهو إمام الشاكرين وسيدهم لما قام من الليل بين يدي الله تعالى حتى تفطرت قدماه من شدة القيام، قالت له سيدتنا عائشة رضي الله عنها: ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال لها صلى الله عليه وسلم: “أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا“. لا حظوا التعبير الحقيقي عن الشكر كيف صاغه ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) في قالب العبادة، فقد كان ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) يستمتع بالعبادة في الوقت الذي نستثقلها نحن كشيء نحمله على ظهورنا. وهذا الشكر بكل معانيه ودرجاته عندما يقدمه العبد لربه، إنما يقدمه لنفسه. يقول الله تعالى:[ قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر، ومن شكر فإنما يشكر لنفسه، ومن كفر فإن ربي غني كريم]النمل:40. كيف يكون ذلك الشكر لنفسه؟ يكون بالزيادة. [وإذ تأذّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم]إبراهيم:7، [ ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم]النساء:147. فشكر العبد لربه على نعمه هو طلب للزيادة من الخير ودفع للعذاب والشرّ. والبعد الإجرائي أو البرنامج العملي في كل ما قيل عن الشكر هو ما فصّله الله تعالى ووضّحه في آية كريمة من القرآن الكريم، وقد حدد هذا البرنامج في عناصر ثلاثة مرتبة ومنظمة بشكل مقصود. يقول الله تعالى:[ فابتغوا عند الله الرزق، واعبدوه، واشكروا له، إليه ترجعون]العنكبوت:17. فالمعادلة إذا تتكون من: 1- ابتغاء الرزق عند الله لا عند غيره، وذلك باتخاذ الأسباب والدعاء والتوكل عليه. 2- عبادته سبحانه وتعالى وذلك بأداء ما فرضه الله تعالى وأمر به، واجتناب ما حرمه ونهى عنه. 3- شكر الله تعالى وذلك بأن يمتلأ العبد بذكر المنعم عليه حمدا وشكرا، قولا باللسان ومحبة بالجنان وعملا بالأركان. نقول: دابة شكور: أي ممتلئة بسمنها. وضد الشكر: الكفر بمعنى نسيان النعمة ونكرانها. ************** خطبة الجمعة 17/12/2021 12 جمادي الأول 1443 في مدينة فوغيرا ــ إيطالياــ. تحضير و ترجمة الفقير إلى رحمة الله معاية فهمي إبراهيم. §§§§§§§ La gratitudine verso ALLAH Nel nome di Allah Clemente e Misericordioso oggi il nostro imam nel suo sermone ha citato le grazie di ALLAH di averci concesso una grazia immensa la quale di averci guidato sulla retta via, la via della tranquillità psico-fisica e della salvezza e ci conceda la facoltà di apprendere e praticare i Suoi insegnamenti e di adempiere le opere pie ,e gli insegnamenti del Profeta (su di lui la pace e la benedizione di Allah) È quando il servo di ALLAH compie queste opere è un segnale che è ALLAH lo voglia bene e lo ama e vorrebbe renderlo felice nella vita terrena e in quella eterna ALLAH afferma ciò nel capitolo coranico ( surat al Hujurat (le stanze intime) nel settimo versetto disse:( Ma ALLAH vi ha fatto amare la fede e la resa bella ai vostri cuori, coi come vi ha fatto detestarla miscredenza, la malvagità e la disobbedienza. Essi sono ben diretti ) perciò dovremmo essergli grati ed in continuo ringraziamento e gratificarlo Come possiamo gratificarlo??? È semplicemente nel compiere le opere buone che è un atto di culto assai importante come apprendiamo dal Nobile Corano “O voi che credete, mangiate le buone cose di cui vi abbiamo provvisto e ringraziate ALLAH , se è Lui che adorate” (Sura della Giovenca II, v.172) “...Ricordate i benefici di ALLAH, affinchè possiate prosperare” (Sura del Limbo VII, v.69) “E quando il vostro Signore proclamò: - Se sarete riconoscenti, accrescerò (la Mia grazia). Se sarete ingrati, in verità il Mio castigo è severo! - “ (Sura di Abramo XIV, v.7) “Tutto il bene di cui godete appartiene ad ALLAH; quando vi tocca la sventura, a Lui rivolgete i vostri lamenti angosciati” (Sura dell'Ape XVI, v.53) “...Ma, ahimè, pochi fra i Miei servi sono grati!” (Sura dei Saba' XXXIV, v.13) • “O uomini, ricordate il favore che ALLAH vi ha concesso. All'infuori di Lui c'è forse un creatore che vi dà sostentamento dal cielo e dalla terra? Non c'è altro ALLAH all'infuori di Lui. Come dunque vi ritraete da Lui?” (Sura del Creatore –Fater- XXXV, v.3) A tal proposito fu riportato che il Profeta Mohammad (su di lui la pace e la benedizione di ALLAH) pregava finché i suoi piedi non si gonfiavano. Gli fu chiesto: "Perché fai questo quando ALLAH ha perdonato i tuoi peccati passati e futuri?" Egli rispose: "Non dovrei essere un servitore grato?" Inoltre il Messaggero (su di lui la pace e la benedizione di ALLAH) ha insegnato “Ogni lode è dovuta ad ALLAH che ci ha nutrito, ci ha dato da bere, ci ha dato abbastanza e ci ha dato rifugio. Quanti sono quelli che non hanno abbastanza e non hanno un riparo?” “O Mu'adh, giuro su ALLAH che ti amo. Giuro su ALLAH che ti amo. O Mu'adh, ti consiglio di non dimenticare di rivolgere una supplica dopo ogni preghiera dicendo: O ALLAH, aiutami a ricordarTi, a ringraziarTi e ad adorarTi nel modo migliore" Concludendo citiamo le seguenti parole di Ibn Al-Qayyim: “ La disubbidienza è il fuoco dei benefici, li divora come il fuoco divora il legno secco Non ci rimane che ringraziati O ALLAH giorno e notte ed in continuazione di questo grande dono che ci hai concesso di averci indotto alla retta via Per ringraziare ALLAH dobbiamo fare buon uso in modo lecito dei doni che ci ha concesso WA SALAMUN ‘ALA AL-MURSALIN WA L-HAMDU LILLAHI RABBI AL-‘ALAMIN §§§§§§§§§§§§§§§§§§§ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أكثر المنتمين للسُنة يخالفونها ويُعادون أهلها للشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين رحمه الله | فقد قال الشيخ أنه سيأتي | الفتاوى الشرعية | 0 | 2021-11-30 08:53 PM |
فضل السعي إلى المساجد لأداء الصلاة المكتوبة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 0 | 2021-11-30 05:57 PM |
لماذا خلقنا الله؟ خطبة الجمعة عربي / إيطالي | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 0 | 2021-11-24 05:31 PM |
أعمال فضلها عظيم وأجرها كبير بإذن الله | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 0 | 2021-10-25 07:27 PM |
خطبة عن سوء الظن بالله عربي/ إيطالي | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 0 | 2021-10-21 06:10 PM |