منتديات الجامع

منتديات الجامع (https://www.aljame3.net/vb/index.php)
-   حوارات عامة (https://www.aljame3.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الفرق بين القرآن والحديث القدسي وبين الحديث النبوي والحديث القدسي (https://www.aljame3.net/vb/showthread.php?t=11756)

aslam 2010-07-29 06:32 AM

الفرق بين القرآن والحديث القدسي وبين الحديث النبوي والحديث القدسي
 
[CENTER][B][FONT=Times New Roman][IMG]http://www.lamst-a.net/upfiles/e0o49403.gif[/IMG][/FONT][/B][/CENTER]
[CENTER][FONT=times new roman][B][SIZE=5][COLOR=#0000ff]الفرق بين القرآن والحديث القدسي

[/COLOR][COLOR=magenta]القرآن :[/COLOR] نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، والوحي أنواع .
أما [COLOR=purple]الحديث القدسي[/COLOR] فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل ، فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ، أو يكون بالإلهام ، أو بغير ذلك .

[COLOR=magenta]القرآن :[/COLOR] قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله .
أما الحد[COLOR=purple]يث القدسي[/COLOR] منه الصحيح والضعيف والموضوع .

[COLOR=magenta]القرآن :[/COLOR] مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .
أما [COLOR=purple]الحديث القدسي [/COLOR]: غير مُتعبد بتلاوته .

[COLOR=magenta]القرآن :[/COLOR] مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء .
أما [COLOR=purple]الحديث القدسي [/COLOR]: لا يُـقسّم هذا التقسيم .

[COLOR=magenta]القرآن :[/COLOR] مُعجز بلفظه ومعناه .
أما [COLOR=purple]الحديث القدسي [/COLOR]: فليس كذلك على الإطلاق .

[COLOR=magenta]القرآن :[/COLOR] جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يكفر .
أما [COLOR=purple]الحديث القدسي[/COLOR] : فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال بعض روايته فلا يكفر .

[COLOR=magenta]القرآن :[/COLOR] لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى .
أما [COLOR=purple]الحديث القدسي [/COLOR]: فتجوز روايته بالمعنى .

[COLOR=magenta]القرآن :[/COLOR] كلام الله لفظاً ومعنى .
أما [COLOR=purple]الحديث القدسي[/COLOR] : فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم .

[COLOR=magenta]القرآن :[/COLOR] تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى .
وأما [COLOR=purple]الحديث القدسي[/COLOR] : فليس محلّ تحـدٍّ .

--------------------

[/SIZE][COLOR=red][SIZE=6]الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي[/SIZE][/COLOR][/B][B][SIZE=5]

الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى .
أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .

الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية .
أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام .

الأحاديث القدسية : قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .
أما الأحاديث النبوية : فهي كثيرة جداً .

وعموماً :
الأحاديث القدسية : قولية .
والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية .

يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – .

----------------

[/SIZE][COLOR=red][SIZE=6]الفرق بين الحديث والأثـر[/SIZE][/COLOR]

[/B][SIZE=5][B]الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم .
ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته .

ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية .ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .

وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .

ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع .ويُطلق على ما تقدّم الخبر . فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة .

وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى :حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها .والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .

وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .

وفرّق بعضهم بينهما فقيل :
الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره . ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .

وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث . وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثـر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر .
ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .

إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .

[COLOR=blue]وخلاصة القول في هذا :[/COLOR]
إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله .

ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم . وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " . ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .

إطلاقات السُّـنّـة
* تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي . وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة . وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة .

و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ، فيُقال : فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين .

ومن كان عنده زيادة علم فلا يبخل به علينا

[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Times New Roman][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [/CENTER]
[CENTER][B][FONT=Times New Roman][IMG]http://up.arabsgate.com/u/1606/1509/15672.gif[/IMG] [/FONT][/B][/CENTER]

الطواف 2012-12-03 10:23 AM

:جز:


الساعة الآن »02:39 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة