منتديات الجامع - العدل لا تمــطــــره الســمــاءُ

[SIZE=5][COLOR=DarkRed][FONT=arial][COLOR=#000000][FONT=Times New Roman][COLOR=#825A2D][FONT=tahoma] [B]العدل لا تمــطــــره الســمــاءُ .. قصيدة شعرية[/B]

[CENTER] [/CENTER]
[B]العدل لا تمــطــــرُه السَّــمــاءُ والجور قد يرفعُــــــه الدعـاءُ[/B]

[B]و الظلم لا يغالــــبه نـــحيـــبٌ والحق لا يـنـاصـره الـبـكــاءُ[/B]

[B]فــلا تركـع لغـيـر الله يـومـــاً فخـلـق الله أصــلـهـمُ ســواءُ[/B]

[B]ولا تجزع في الشدائد أوتُداهنْ وكُن جَلـْداً ولو غلب العـيـاءُ[/B]

[B]لئنْ ترضخ مُهانا خوفَ بطشٍ فنفس الحُرِّ يجـرحُها انـحناءُ[FONT=Arial][/FONT][/B]

[B]وبطشُ الله لـــيــس لــه مــردٌّ وبطش العــبـدِ أقصاهُ انـتهاءُ[/B]

[B]وحـكـمُ الظلم ليـس لـه دوامٌ وحكـم الحق شــيمـتُه الـبـقـاءُ[/B]

[B]وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ وغضّ الطرف عن جورٍغباءُ[/B]

[B]فجاهِر بقـول الحقِّ واصْـــبِرْ وعــند الله فـي ذاك الـجــزاءُ[/B]

[B]بِقولِ الصدقِ أوصى أتـقـيـاءٌ بـقول الصدق أوصى أنـبيـاءُ[/B]

[B]ولا تخــذلْ ضعيفا أو غـــريباً وعــندك قــدرةٌ ولـــه رجــاءُ[/B]

[B]لئنْ تـبخــلْ بـمال أو بـعــلـــمٍ فـطبْـعُ الأكرَمين هو السّـخاءُ[/B]

[B]وإنْ تـبذلْ بقرشٍ عــزَّ نـفــسٍ فـعِـــزّ النفس سومـته غــلاءُ[/B]

[B]ويــمدحُ مادحٌ قـومًا لــكـــسبٍ ومِــــلءُ فـؤادِه لـــهُـمُ هـجاءُ[/B]

[B]ولو نطقَ النـفاقُ بحرفِ رُشـدٍ فــقد لا يُعـــوزُ الغـيَّ الـذّكاءُ[/B]

[B]وإن لبسَ الظلامُ لَبُوسَ ضوءٍ فـإن الفـسـقَ لـيس له حيـاءُ[/B]

[B]وقد يبدو الخطيبُ وعاءَ عـلمٍ وكــــلّ كلامه عســلٌ صفــاءُ[/B]

[B]فتحسبه أبرَّ الــنــاس لـكــــنْ إلى الإخلاص ليس له انـتماءُ[/B]

[B]وإنَّ فــساده من شــرِّ جِـنْـسٍ وقــد عَــلِقـتْ بذِمَّـته دِمــــاءُ[/B]

[B]وإنَّ الأمــنَ كلَّ الأمـنِ عــدلٌ يـُلاذ بظــلّه و به احـتـمـــاءُ[/B]

[B]ورمز القسط قاضٍ قد تساوَى ذَوُو ضـعـفٍ لديهِ وأقـويــاءُ[/B]

[B]وعينُ القسط مـيـزانٌ تساوَى أخو فــقـــرٍ لــديهِ وأغـنيـاءُ[/B]

[B]فإن صلُحَ القضاء فـنمْ قريراً وإنْ فسدَ القضاء فما العزاءُ[/B]

[B]وإن وَهَنَ القضاةُ طغى طغاةٌ سلاحهُمُ الخراب والاعـتداءُ[/B]

[B]إذا ما الــرياءُ فـَـــشَا بــشعبٍ وأوشـك أنْ تُعاقـبه السمــاءُ[/B]

[B]وأضـحى للمظاهر ألـفُ شأنٍ وغاب عن الجواهرِ الاعتناءُ[/B]

[B]وأعدِمَتِ المروءةُ ليت شعري يُــشــيِّـعـها لمَـرقــدهـا رثـاءُ[/B]

[B]وصاح الـجهل يعلو كل صوتٍ كدأبِ الــسَّـيلُ يعـلـوه الغـثاءُ[/B]

[B]ونــُظـِّـم للسـفـاهةِ مهـرجـانٌ لـتعـبثَ بالأنـامِ كـما تــشــاءُ[/B]

[B]وأمسى لِلِّــئام بهـم ضجـيـجٌ وأسْـنِـدَ للــقـراصنة اللِّـــواءُ[/B]

[B]وطأطأت الرؤوس لهُمْ وهانتْ كـحال الليث ترْهَـبُه الظـِّبـاءُ[/B]

[B]هلـمّوا ارتَعوا وارْعَوْا هـنيـئاً فعُـشـبُكم الـتَّـفاهة والهُـراءُ[/B]

[B]وتيهوا في الهضاب وفي الروابي تُرافـقـكـم بَهـائِـمُـكمْ و شَـاءُ[/B]

[B]ولا تسألوا عن أشياءَ أنــتــمْ لضُعفِ عُقولِكم مـنها بــراءُ[/B]

[B]فمنْ يُزعِجْ يكنْ للسوطِ أهلاً ومَن يرضخْ يُصانُ ولا يُساءُ[/B]

[B]وإنَّ سـيـوفـنا لـتَحِـنّ شـوقـاً لكسر عنادكـم و لهـا مَـضاءُ[/B]

[B]فأفـــضَـلكُمْ لأبسطِـنا خديــمٌ وأشـرفـكُمْ لأحــقــرنــا فِـداءُ[/B]

[B]لنـا الدنـيـا و زيـنـتـها وأنتـمْ سعـادتـكمْ شقـاوتــكـمْ سواءُ[/B]

[B]لنـا الدنـيـا و زهرتـها وفزتمْ بجـنّـتـكـم فــنِعْـمَ الاكْــتـفـاءُ[/B]

[B]فــلو شـبَّت لفرط الغـشِّ نـارٌ فلـن تُـجـدي لتخـمـدها دلاءُ[/B]

[B]أوِ ِانهارت سقوفٌ فوقَ جَمعٍ فـدونـكمُ التـضرّعُ والدعــاءُ[/B]

[B]دعُـونا من محاسبةٍ دعـونـا فتـلك خـُرافـة وَهْـــمٌ هــبـاءُ[/B]

[B]دعُـونا من مساءلةٍ دعـونـا أصَـوْتكُـمُ نهـيـقٌ أم ثـُـغـــاءُ؟[/B]

[B]ضمائـرنا تُـقايَضُ في مَـزادٍ فـبـيـعٌ أو رهــانٌ أو كـــراءُ[/B]

[B]وفي ترفِ القصورِ لنا مجونٌ وفي حُضن الغواية الارتماءُ[/B]

[B]تـداعبـنا الكواعبُ إن سهرنَا ويُـطـربـُنا إذا شِـئـنا غــنــاءُ[/B]

[B]ونوغِــلُ في المآدب دون حَدٍّ ويـسعــِدنا نـديمٌ و احـتـسـاءُ[/B]

[B]وفـي بذخ الثـراء لـنا نعــيــمٌ وفي دِفْءِ الحصانةِ الارتشاءُ[/B]

[B]وأمـــوالٌ تُـــبـدِّدُها طـقــوسٌ وأعـــرافٌ تجــاوزهـا البِلاءُ[/B]

[B]وقـيـل محاسنُ الأخلاق وهْمٌ وأذعنتِ الرقابُ لمنْ أساؤوا[/B]

[B]لأقـزامٍ إذا دَهـمــتْ خـطــوبٌ عـمالـقـةٍ إذاُ وُضِـعَ الشـِّـواءُ[/B]

[B]فلا تحزَنْ ولا يـغلـِبْــكَ يـــأسٌ وقمْ أصـلحْ ولو طـفـحَ الإناءُ[/B]

[B]وقمْ أصلِح ولو مقدارَ شـِسْـعٍ وهل يُـجدي بلا شِسْـعٍ حذاءُ؟[/B]

[B]ولا تحقِرْ من المعروف شيئاً وبالأجـزاء يكـتـمـــلُ الـبناءُ[/B]

[B]ولو تخلـُد لزُهــدٍ طـــولَ دهــرٍ فلن يصنعَ التـاريخَ انـزواءُ[/B]

[B]ولـن يـُـنجـزَ التجـديـدَ عـقـــلٌ طبيعـته الخُمولُ و الارتخاءُ[/B]

[B]وعـند تلاحق الأحـداث ساهِمْ وكنْ سَمحًا إذا احْتَدمَ المِراءُ[/B]

[B]فإن تسلُكْ دروب العنف جهلاً تلاقـيـك الضَّغــينة و العــداءُ[/B]

[B]وعنفُ اللفـظ إذ يدمي جراحـاً فـحاذِر وَقـْــعَــه فهُـو الوبـاءُ[/B]

[B]وفـي قِـيَمِ الجـمال فـلا تُفـرِّطْ فإنَّ الـرِّوحَ ينعـشها الـنقـاءُ[/B]

[B]وكُنْ ضيفَ الروائع والقوافي فنِعمَ المُضيف ونِعـمَ القِـراءُ[/B]

[B]وسلّح بالعلومِ بَنيـك واسمـعْ صدى صـوتٍ يُـردّده حِـراءُ[/B]

[B]نـداءٌ يَـمـلأ الدّنـيـا إلـى مَـنْ مَطـيَّته البُراقُ و القَـصْواءُ[/B]

[B]فـأمـسِـك بكـلِّ مِـنهجِـه وإلاَّ تَقاذفـُك الشكـوك والأهـواءُ[/B]

[B]وعن سِحر البيانِ فلا تَسَلني ومن غيثِ البلاغةِ الارتواءُ[/B]

[B]وفي يمِّ المعارفِ غُصْ ونقِّبْ فـلــمْ يُدرَك بـلا عِـلـمٍ نـمـاءُ[/B]

[B]وأما الـبـرلمانُ فــلا تـراهــنْ عليه ولا يداعبْك انـتـشـــاءُ[/B]

[B]فــراغٌ فـي مقـاعـده و هــزلٌ وتـضييعٌ للأمـانةِ وافـتــراءُ[/B]

[B]هــنـا حــزبٌ يغـالـبه ســبـاتٌ هنا حـزبٌ فضـائحه عـــراءُ[/B]

[B]وأحـزابٌ سـيُـنهِـكُها نـزيـفٌ كما جحدتْ جدودها أبـنــاءُ[/B]

[B]وأحـزابٌ قـيـادتها احـتـكــارٌ فأين الإنتخابُ والاصطـفاءُ؟[/B]

[B]وأحلافٌ قد اهترأت وشاختْ و لم يُسعِفْ تجعّـدها طـلاءُ[/B]

[B]وأشباحٌ عن الجلسات غابـوا ويوم تَقاسُمِ الأمـوال جاؤوا[/B]

[B]وأحـــبـابٌ يـمزقـهـم نـــزاعٌ وأشـتـاتٌ يـرقـِّـعـها لـــقــاءُ[/B]

[B]فلا نـدري يســارٌ أم يمـــيـنٌ ولا نـــدري أمــــامٌ أم وراءُ[/B]

[B]ولا نـدري عــدوّ أم صديــقٌ وكم دورٍ تَـقـمّـصتْ حِـرباءُ[/B]

[B]وإن نكث اليسارُ يمينَ عهـدٍ فقد لا يحفظ المسكَ الوعاءُ[/B]

[B]وقد هتفَ اليمينُ أتيتُ ركضاً على ظهر اليسار ليَ امتطاءُ[/B]

[B]وبعضُ عزائمِ الزعَماءِ صخرٌ وبعض عزائم الزعَماءِ ماءُ[/B]

[B]وبعض مواقف الأمواتِ حيٌ وأحـياءٌ بـمـوتِهمُ احـتـفــاءُ[/B]

[B]وإنْ تبحَثْ عن العُقلاء تَـتْعَبْ ويعصِفُ بالتفاؤلِ الاستـياءُ[/B]

[B]يـطالعُـك الخطابُ بألفِ وعدٍ وحين الحسمِ ينكشف الغطاءُ[/B]

[B]فـتـسـألُ أين وعْـدُكمُ أجيبوا يُجيبُك الاضطراب والالتواءُ[/B]

[B]وتـسـألُ هـل لـذِمّـَتكـم وفـاءٌ يُجيبك مَن سألتَ وما الوفاءُ؟[/B]

[B]وتسألُ أنتَ تسْخرُ من ذكائي؟ يُجيبك يا مُغــفـَّـلُ ما الذكاءُ؟[/B]

[B]وتسألُ قد سمعتَ فلا تُراوغ يُجيـبك قدْ جـفانيَ الإصغـاءُ[/B]

[B]وتـسـألُ مَنْ بأيـديهـمْ قـرارٌ؟ يجيـبك قد تـعــذر الإنــبــاءُ[/B]

[B]وتسألُ والكرامة ُيا صديقي؟ يُجيبُك لمْ يـعُــد لي أصدقـاءُ[/B]

[B]فتمضي حائرًا يا ويح قومي ما هذا السَّـقام وما الوقــاءُ؟[/B]

[B]أ وَقـْـرًٌ عَـطـَّل الأسـماعَ مِـنّا ورَان على بصائرنا غِـشاءُ[/B]

[B]أًصُـفِّدتِ الـمفاهــمُ في قــيـودٍ ولم يكفِ الخديعةَ الاستـلاءُ؟[/B]

[B]لــئنْ تهجرْ معاجِمَها المعاني فـلــن يَـبـقى لأقـلامٍ غِــــذاءُ[/B]

[B]ومـا ذنـبُ الحـداثة أثخـنـوها وهل يُخفِي الجريمةَ الاختفاءُ؟[/B]

[B]وهل سَلْب الإرادةِ صار فرضاً وخلف السِّترِ يَقـبعُ أذكـيـاءُ[/B]

[B]وما حَسْبُ المبادئ من جحودٍ وهل قَـََدَرُ القواعد الازدراءُ؟[/B]

[B]وإنْ تلُمِ المواطنَ عن عزوفٍ فقد قُطِعَتْ مع النخبِ الرِّشاءُ[/B]

[B]وإن أجـهـضـوا الآمال غدراً فـغـدرهُمُ سيُجهـضه الإبــاءُ[/B]

[B]وعهدُ المخلصـين يـُبَـرّ دومـًا وعهــد المكر يُخطِئه الوفاءُ[/B]

[B]وكــلّ عـلـيلة تُـشـــــفى بطِـبٍّ وحــبّ المال ليسَ له شفـاءُ[/B]

[B]تبايـعُهُ الـقـلـوب ولا تُـبـــالـي لـسـلـطـته عـــبـيدٌ أو إمــاءُ[/B]

[B]وعشقُ الحُكم إذ يـُطغِي رجالاً إذن تســـعى لـتأسرهم نساءُ[/B]

[B]وذو الكـِبْر لا يُصـغي لـنُـصـحٍ وذو الـعُجـبِ يزعـجـه النداءُ[/B]

[B]ومن يضجرْ بهَمس النقدِ تيهاً و تــُغريـه البطانة والـثـنــاءُ[/B]

[B]يـقـول أنا الكـمال أنا الـثـريَّا ومن قـَبَسي مَعالمكم تـُضـاءُ[/B]

[B]وأفــضالي تنوءُ بهـا مُتـونٌ ولا يُـطيقُ شمائلي الإحصاءُ[/B]

[B]فـيـصبح هائماً بالمدح عـبدًا و يَـغلـبه التضايقُ والجــفاءُ[/B]

[B]يـبـرِّئُ نفسهُ من كلِّ عـيــب وأعــظـم عـيبـه ذاك الـبراءُ[/B]

[B]فإن مــناقـب العظماءِ حِـلــمٌ وَأخْـــٌذ بالمشورةِ و اهـتـداءُ[/B]

[B]وخيرُ طـبائع الحـكـماءِ رفــقٌ وسَـمْـتُهُمُ التواضع و الحياءُ[/B]

[B]وحَقـل الفــكر بالأضـدادِ ينمو قــِوامُ نـشـــاطه نـَعَــمٌ ولاءُ[/B]

[B]وإن تـعَـدّدَ الأقــوال فــضــلٌ وكــسبٌ للجماعة و اغـتنـاءُ[/B]

[B]وما نجحـتْ أُمـمٌ سوى بصـدرٍ فسيحٍ وقد أُقـْصِيَ الإقصـاءُ[/B]

[B]فلا تُلـبِـسْ لذي عــلمٍ لجامــاً فــما ضاقـت بأنجُمها سماءُ[/B]

[B]ولا تفرضْ على صُحفٍ رقيباً فـــإن رقــــابـــة الآراء داءُ[/B]

[B]ولو تـــسلَّـلَ للإعـلام رهْـــٌط بـضاعته السخافـة والغـباءُ[/B]

[B]فلا تذهلْ إذا صادفت جسمـاً وداخلُ عــقـله قَــفــرٌ خـلاءُ[/B]

[B]لعلَّ رســالـة الإعـــلام نبـــلٌ ووعي بالحضارة و ارتـقاءُ[/B]

[B]وشـأن الدهر يسرٌ بعـد عُسـرٍ ورغـد العـيش يتلـوه ابتلاءُ[/B]

[B]تحاصرُك الشـدائـد ذاتُ بأسٍ ويُفرجها إذا انفـضَّت رَخاءُ[/B]

[B]ويبصرُكَ الصباحُ عزيزَ قـومٍ ويسخَرُ من مذلتك المســاءُ[/B]

[B]ويلقاك المصيفُ أنيسَ صَحْبٍ فهل يأسى لوحشـتك الشتاءُ[/B]

[B]وكنـــتَ مؤازَراً بــأخ وأخــتٍ فـلم يُعجِــزِ الحَـتـفَ الإخــاءُ[/B]

[B]وإن تعجبْ فـيَا عجـباً لِمــيـمٍ تــستّـَر خـلـفَـها واوٌ وتـــاءُ[/B]

[B]وإن تــسـألْ فـما أنــباءُ بـاءٍ تحـلّـَق حـولـها قــافٌ وراءُ[/B]

[B]فإنْ يكنِ الحرير كـساءَ عُمْـرٍ فيومَ الحشر يُعوزك الكساءُ[/B]

[B]وإنْ تلبَسْ لعــيشـك ألف نعـلٍ فيوم الفصلِ يُدميك الحـفـاءُ[/B]

[B]ويــومُ الفصـل ما أدراك يومٌ حـرامٌ يَـنفـعُ الجـاني دهــاءُ[/B]

[B]وسُـعِّرتِ الجحـيمُ لها لـهـيـبٌ وأزلِــفـتِ الجِنانُ لهـا بهـاءُ[/B]

[B]فإن تتبعْ خطى الشيطان تندمْ تعشْ ضنكاً و يرهِقـْك العماءُ[/B]

[B]وإن تلزمْ هُدى الرحمان تَسعدْ فرضوانٌ وفردوسٌ عــطـاءُ[/B]

[B]ومَنْ يَـلجَـأ لـنـور الله يُـفــلِـحْ ونـــور الله لـيس له انطفاءُ[/B]

[B]وأخـتمُ رافعـاً كـفـِّي إلـى مَـنْ على عرش الجلال له استواءُ[/B]

[B]فـكـلُّ بــــــدائـــع الأكــوان آيٌ تـسبِّحُ حـمـدهُ و لــه الــولاءُ[/B]

[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/SIZE]