منتديات الجامع - السنة والبدعة

:بس:
:سل:
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=darkred]الحمدلله ولي الصالحين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ،، [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#8b0000]فإن السنة هي الأسلام والسلامة من كل شر،، متبعها بخير دائم ،، المبتعد عنها في ظلام هائم ،، يهيم في البدع ثم الضلال ثم إلى النار والعياذ بالله ،، [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#8b0000]** إذا لابد لنا أن نعرف السنة من البدعة حتى نضمن النجاح في الدارين بإذن الله عزوجل :[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][COLOR=purple][FONT=Andalus][B][COLOR=red]السنة :[/COLOR][/B] [COLOR=darkgreen]منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الاعتقاد والعمل[/COLOR][/FONT][/COLOR][/SIZE]
[COLOR=purple][SIZE=5][FONT=Andalus][COLOR=darkgreen]وعرفها المحدثون بقولهم: ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خِلْقية أو خُلقية[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Andalus]من الكتب المهمة في بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم: زاد المعاد في هدي خير العباد محمد صلى الله عليه وسلم للإمام ابن القيم، إضافة إلى كتب الحديث المعتمدة، كصحيح البخاري، ومسلم، والسنن الأربعة مع شروحها. [/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=Andalus][COLOR=red][B]أما البدعة[/B] [/COLOR]فهي ـ كما عرفها الشاطبي -: [COLOR=darkgreen]طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعيّة، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه. [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Andalus]وقوله ([COLOR=darkgreen]تضاهي الشرعية[/COLOR]) أي: تشبه الطريقة الشرعية، لكنها في الحقيقة مضادة لها، وقد مثل الشاطبي للبدعة بقوله: ومنها: التزام الكيفيّات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً، وما أشبه ذلك. [/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Andalus]ومنها التزام العبادات المعينة في أوقات معينة، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته. [/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=darkorange]ومن الضوابط التي وضعها العلماء للبدعة قولهم:[/COLOR][/SIZE] كل عمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له، وعدم المانع من فعله، ففعله بعد ذلك بدعة. [/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Andalus]وجمع القرآن فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، لعدم وجود المقتضي لذلك، فلما كثر الناس، واتسعت الفتوحات، وخاف الصحابة من دخول العجمة، جمعوا القرآن. [/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=Andalus][B][COLOR=red]وليعلم المسلم:[/COLOR][/B] أن البدعة خطرها عظيم على صاحبها، وعلى الناس، وعلى الدين، وهي مردودة على صاحبها يوم القيامة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "[COLOR=blue]من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[/COLOR]" رواه البخاري ومسلم. [/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Andalus]وعند مسلم: "[COLOR=blue]من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد[/COLOR]" وقوله (في أمرنا) أي: في ديننا. وقوله: رد أي: مردود على صاحبه كائناً من كان[/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Andalus]والبدعة ضلالة لقوله صلى الله عليه وسلم: "[COLOR=blue]وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار[/COLOR]" رواه النسائي. [/FONT][/SIZE][/COLOR]