منتديات الجامع

منتديات الجامع (https://www.aljame3.net/vb/index.php)
-   قسم السنة والحديث النبوي (https://www.aljame3.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   خطر الرياء/حديث شريف (https://www.aljame3.net/vb/showthread.php?t=22413)

Nabil 2011-05-01 02:32 PM

خطر الرياء/حديث شريف
 
[FONT="Arial"][B][CENTER][SIZE="6"][COLOR="green"]
خطر الرياء

حديث شريف[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[SIZE="5"][COLOR="Blue"]عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [/COLOR]
" [COLOR="Magenta"]إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ [/COLOR]"
[COLOR="Blue"]قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:
[/COLOR] " [COLOR="magenta"]الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً[/COLOR] ".

[COLOR="Blue"]أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555).[/COLOR]

[COLOR="RoyalBlue"]الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: ( فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه ).
فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل.
وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ.
ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: { [COLOR="Green"]قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً[/COLOR] }. (الآية 110 من سورة الكهف). [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT]

محب علي بن ابي طالب 2011-05-01 02:45 PM

بارك الله بك وجعل جنة الفردوس مثواك.


الساعة الآن »06:28 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة