الموضوع
:
نعمت الهدية إن أمنت الإفتتان
عرض مشاركة واحدة
#
8
2010-10-11, 01:54 AM
الطواف
عضو من أنصار السنة
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 2,506
اقتباس:
ولكني عندي وجهة نظرة بسيطة عن نفسي ارجو توضيحها لي فانا احب المدح بالخير
او احب الناس تدكرني بالخير
فمادا تقولو عني ...؟ بين لي رحمك الله
كان يزيد بن ميسرة –رحمه الله- يقول:
إذا زكّاكَ رجلٌ في وجهِكَ فأَنْكِرْ عليهِ واغضبْ ولا تُقِرَّ بذلكَ، وقلْ: اللهمَّ لا تؤاخذْني بما يقولونَ، واغفرْ لي ما لا يعلمون.
قال الأوزاعي -رحمه الله- :
الزهد في الدنيا
ترك المحمدة
, تعمل العمل لا تريد أن يحمدك الناس عليه
قال الإمام الذهبي -رحمه الله-:
ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه، فليصمت، فإن أعجبه الصمت، فلينطق، ولا يفتر عن محاسبة نفسه،
فإنها تحب الظهور والثناء.
!
قال المناوي -رحمه الله-:
(إياكم والتمادح) وفي رواية والمدح (فإنه الذبح)
لما فيه من الآفة في دين المادح والممدوح وسماه ذبحا لأنه يميت القلب فيخرج من دينه وفيه ذبح للممدوح فإنه يغره بأحواله ويغريه بالعجب والكبر ويرى نفسه أهلا للمدحة سيما إذا كان من أبناء الدنيا أصحاب النفوس وعبيد الهوى وفي رواية فإنه من الذبح وذلك لأن المذبوح هو الذي يفتر عن العمل والمدح يوجب الفتور أو لأن المدح يورث العجب والكبر وهو مهلك كالذبح فلذلك شبه به.
الطواف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الطواف
البحث عن المشاركات التي كتبها الطواف