.,:؛( الفائدة الرابعة والعشرين )؛:,.
من الحديث الثامن من الأربعين النووية
الأحكام تجري على الظاهر:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل الناس على الظاهر لإن السرائر حكمها إلى الله تعالى ,ولذلك ان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين ,وكان يعاملهم صلوات ربي وسلامه عليه بالظاهر ,وحينما قال أحد الصحابة عن أحد المنافقين :
هل أقتله يارسول الله ؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
"لايتحدث الناس أن محمداً عليه الصلاة والسلام يقتل أصحابه " فالنبي صلى الله عليه وسلم والحاكم يحكم على الظاهر ,السرائر ومافي القلوب هي لله تبارك وتعالى .
فمن أظهر لنا الإسلام وأخفى غير ذلك عصم دمه وماله وعومل كما يعامل بقية المسلمين وباطنه إلى الله تعالى ,وفي قوله :"وإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام "
يعني أن يرتكب مايبيح دم المسلم لحديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :"لايحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث :النفس بالنفس ,والثيب الزاني ,التارك لدينه المفارق للجماعه "
هذه الثلاث من فعلها يقتل .
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }..
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|