[درة مكنونة]

.,:؛( الفائدة السابعة والعشرين )؛:,.

الحديث العاشر من الأربعين النووية

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال تعالى : [ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً ]، وقال تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ] ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب له ؟ ) . رواه مسلم 1015

هذا الحديث فيه فوائد :

1.إثبات اسم من أسماء الله وهو الطيب وهنا فائدة نقول :
إن أسماء الله تبارك وتعالى لا تثبت إلا بالكتاب والسنة, أي أسماء الله توقيفية فلا تثبت لله أسماء إلا إذا هو اثبتها لنفسه سبحانه وتعالى وأثبتها النبي صلى الله عليه وسلم
إذا أسماء الله توقيفيه وليس لنا أن نسمي الله إلا بما ورد
والدليل على أن أسماء الله توقيفيه ثلاث أدلة :


1.قال تعالى :
( وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) ,سورة البقرة, وإثبات اسم الله لم يسمى به نفسه هذا القول على الله بلا علم .

2.ولقوله تعالى: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) سورة الإسراء, وإثبات اسم الله لم يسمى به نفسه من قفو ما ليس لنا به علم.

3.وقوله تعالى : (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) سورة الأعراف, والحسنى البالغة في الحسن كمالاً.


وأنت إذا سميت الله باسم فليس عندك أنه بلغ كمال الحسن أوقد تسميه باسم نظن أنه حسن وهو سيء ليس بحسن ,إذا اسماء الله توقيفية .