[درة مكنونة]

.,:؛( الفائدة الثلاثون )؛:,.



الحديث الحادي عشر من الأربعين النووية



عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب – سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته – قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة ) . رواه الترمذي والنسائي .

ومن فوائد الحديث:

فضل الصدق وأنه سبب للنجاة فأنه قال صلى الله عليه وسلم :
"فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة ".


1. فالصدق سبب للطمأنينة ,,
فالإنسان الذي يصدق لا يخاف بينما لما يكذب الإنسان يكون قلق هل يعرف كذبه أم لا ؟
هل يكتشف فلان كذبه أم لا؟ ..
أما الصادق مرتاح.




2. هو المميز بين المؤمن والمنافق :-
قال صلى الله عليه وسلم :
"آية المنافق ثلاث وذكر منها وإذا حدث كذب " ,المؤمن إذا حدث لم يكذب وإنما يصدق فيه الحديث.




3.انه لا ينفع يوم القيامة إلا الصدق كما قال تعالى :
( هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ) سورة المائدة.



4.والصدق أصل كل بر كما قال عليه الصلاة السلام:
( إن الصدق يهدي إلى البر ).



5.مجاهدة النفس الصدق توصله إلى مرتبة الصديقية ,كما قال صلى الله عليه وسلم:
( ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ).



فالصدق ليس فقط في القول والصدق في العمل والصدق في النية ، أن يكون خالصا لله تبارك وتعالى.

قريباً بعون الله تعالى نلقاكم



مع فائدة جديدة من



.,:؛( فوائد منتقاة من الأربعين النووية )؛:,.