الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
محمدا رسول الله الصادق الامين
اما بعد اخواني بالله
ان موضوعي هو موضوع يختص عن تعريف الاسلام وحال الاسلام في النرويج
بناء على طلب الاخ الفاضل ابو جهاد بارك الله فيه
وارجو ان تتسع صدوركم لما ساسرد عليكم لان الموضوع كبير جدا
ولو خضنا فيه سيحتاج وقتا طويلا جدا ولاكن ساختصر قدر التطاعتي
واساسرد عليكم حال الاسلام بالنرويج من رؤياي الخاصه وتجاربي في هاذ البلد
وايضا من المصادر الرسميه والموثوقه باذن الله
***************************************
النرويج
عدد السكان: 4 ملايين و478 ألف و479 نسمة
عدد المسلمين من غير النرويجيين في العام : 2004 . 150 الف
عدد المسلمين من غير النرويجيين في العام 2006 : 260 ألفاً و700 نسمة.
والان وصلو الى ما يقارب مليون مسلم من غير النرويجيين
نبذة تاريخية:
تقع النرويج في أقصى الشمال الأوربي، وهى إحدى الدول الإسكندنافية. يحدها من الغرب ومن الجنوب بحر الشمال ومن الشرق السويد. أما من الشمال فيحدها القطب المتجمد الشمالي. تبلغ مساحة النرويج حوالى 340 ألف كيلو متر. بلغ عدد سكان النرويج بتاريخ 01/01/2000 أربعة ملايين و478 ألفا و497 نسمة. وصل عدد الأجانب بتاريخ 01/01/2000 م -بغض النظر عن أصولهم- إلى 260 ألفا و700 مهاجر بما فيهم المولودون من أصول مهاجرة. نصف هؤلاء من دول العالم الثالث، أما نسبة الذين قدموا من دول إسكندنافية مجاورة فتصل إلى 20%. ويتجمع أغلب المهاجرين في المدن الكبيرة لا سيما أوسلو العاصمة التي تصل نسبة الأجانب فيها إلى 18%.
بدأ دخول الإسلام إلى النرويج دخولا ملحوظًا في أول الستينيات؛ إذ كانت النرويج بحاجة إلى أيدٍ عاملة، فكان العمال الباكستانيون وبعض العرب من أوائل المهاجرين المسلمين الذين دخلوا النرويج. ثم توالت جنسيات أخرى كالأتراك والبوسنيين والألبان ليصل عدد المسلمين مع ابتداء عام 2000 إلى أكثر من 65 ألف مسلم. وقد أنشئ أول مسجد في مدينة أوسلو عام 1974 ثم توالت الجمعيات والمساجد تبعًا لعدد المسلمين وحاجتهم. أما الآن فإن مدينة أوسلو تضم أكثر من 30 جمعية ومسجد بين كبير وصغير.
ومن المفيد ذكره هنا أن الدراسات التاريخية تشير إلى أن الرحالة المسلم ابن فضلان قد وصل أرض النرويج في القرن العاشر الميلادي بصحبة مجموعة من القراصنة الـ(Viking)، فإن صح هذا فقد يكون هو أول مسلم يطأ أرض النرويج، وتشير التقارير التي نشرت في السنوات الأخيرة إلى أن الشاعر والأديب النرويجي المعروف وصاحب النشيد الوطني Henrik Vergeland كان قد دخل الإسلام في بدايات القرن التاسع عشر (حوالي 1820) وأنه قد مات مسلمًا. ويعد هذا الأديب من أكبر الأدباء النرويجيين على الإطلاق. أما كيفية معرفته بالإسلام قبل أن يكون في النرويج مسلمون فتشير التقارير إلى أنه كان قد درس الإسلام من بعض الكتب التي كانت متوفرة في المكتبات التي كان يعمل أصلا بها. وقد كان مما كتبه لوالده قبيل وفاته: إنني أموت وأنا أؤمن بالإله الواحد.
منقول من الالوكة
تعريف بالوقت الذي بدء فيه الاسلام يدخل النرويج وينتشر فيه
أكدت الأكاديميّة المسلمة (د. لينا لارسون) مديرة مركز حوار الأديان بجامعة أوسلو النرويجية
أن مسلمي النرويج يتمتعون بقدر كبير من الحرية، لا يتمتع بها نظراؤهم في الدول الأوروبية الأخرى
؛ فالدولة النرويجية تعترف بالإسلام ديناً رسمياً منذ عام 1969، كما أنها تسمح بتدريس التربية الدينية الإسلامية،
وتقدم دعماً مالياً للمدارس والمراكز الإسلامية، ولا تفرض أي نوع من القيود على حرية المسلمين في ممارسة
الشعائر الإسلامية تكريساً لمبدأ حرية الأديان الذي يقره الدستور النرويجي،
وللعلم فقط اعلمو ان الاسلام ثاني اكبر ديانه رسميه معترف بها ولها جميع الحقوق داخل دولة النرويج
وان الحجاب لا خلاف عليه وهنا احترام كامل للمرأة المسلمه في كافة حقوقها وحرياتها بلباسها الشرعي وخلافه دون اي قيود
اخواني بالله اعلمو ان العاصمة اوسلو تكتظ بالمساجد والمراكز والجمعيات والمدارس الإسلامية،
ايضا اخص بالذر الشعب النرويجي هو شعب شغوف بالاسلام ويقدم على اعتناق الاسلام الكثير من ابنائه
ولاكن اكثر ما يحزن ان المسلمون من الاصول الاسلامية اصبحو يقومون باعمال تشوه الاسلام
والسلوكيات الخاطئه التي يقدم عليها بض ابناء الاسلام في بلاد النرويج
وها نحن نعمل على استقطاب البقيه الباقيه من اخواننا المسلمون الذين ضلو طريقهم
وايضا ان النقص الحاد في عدد الدعاة في النرويج هو من اكبر المشاكل التي تواجهنا في هذ الوقت
ونقلا عن احد المواقع يعرف لكم كيفية دخول الاسلام الى النرويج
- في البداية نريد أن نعرف كيف دخل الإسلام النرويج؟
- تعود علاقة النرويج بالإسلام والعالم الإسلامي إلى عهد الفايكنج، وقد توجه هؤلاء إلى العالم الإسلام، وتمكنوا بين سنوات 700 ـ 837 هـ من الوصول إلى أسبانيا وتدمير مدينة أشبيلية، كما وصلوا إلى الشمال الإفريقي وإلى المغرب العربي على وجه التحديد، ووصلوا إلى العراق أيضاً، ومن الشواهد التاريخية الموجودة في بعض المتاحف السويدية والنرويجية وجود مسكوكات قيل إن مصدرها العراق. وتذكر كتب التاريخ السويدية النرويجية أن الرحالة المسلم "ابن فضلان" قد وصل أرض النرويج والسويد في القرن العاشر الميلادي بصحبة مجموعة من الفايكنج، وهو أول مسلم يطأ أرض النرويج والسويد وبلاد شمال العالم، كما أن الشاعر والأديب النرويجي المعروف، وصاحب النشيد الوطني قد دخل الإسلام في بدايات القرن التاسع عشر، وتعرّف على الإسلام عن طريق الدراسة، وكان يبحث عن كل الكتب التي تقدم شرحاً عن الإسلام، وهو ما كانت توفره المكتبة الملكية النرويجية، وقد شهد تعرف النرويجيين على الإسلام مرحلة أخرى خلال حقبة الستينيات عندما بدأت مراحل الرخاء الاقتصادي، وكانت البلاد بحاجة إلى أيد عاملة؛ فكان العمال الأتراك والباكستانيون وبعض العرب من فلسطين ولبنان ومن بعد ذلك العراق والمغرب العربي، وتلاها دخول الآلاف من البوسنيين والألبان لتصل أعداد المسلمين في النرويج إلى ما يقرب من (150) ألف مسلم حسب تعداد عام 2004.
الان اخواني اصبح عدد المسلمين في النرويج تقريبا مليون مسلم
وذالك بسبب الحروب الاخيره في العراق وفلسطين ولبنان والعديد من الدول التي تمارس الاتهاض على ابناء شعبها
هل تعترف الحكومة النرويجية بالإسلام؟
- نعم، تعترف الحكومة بالإسلام ديناً منذ عام 1969، وكما أنها تسمح بتدريس التربية الدينية الإسلامية في المدارس،
وتقدم دعماً مالياً للمساجد والمراكز والمدارس الإسلامية التي أُنشئت بموافقة الدولة، وقد أتاح هذا المناخ للمسلمين أن يؤدوا شعائرهم بحرية كاملة تكريساً لمبدأ حرية الأديان،
وهو المبدأ الذي يقره الدستور والقوانين النرويجية؛ بل إن هذه القوانين توفر ضمانات كاملة لأصحاب كافة الديانات كامل الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية رغم الطابع العلماني للدولة،
وهي خصوصية تتمتع بها النرويج، ولا تتكرر في دول أوروبية عديدة، كما أن العاصمة أوسلو مليئة بالمساجد والجمعيات والمراكز الإسلامية، ويُعدّ الشعب النرويجي أكبر الشعوب اهتماماً بالإسلام دراسة واعتناقاً.
ولاكن ترونهم بالاعداد كثر وبالافعال كمن ليس موجود فان اكثر من 90 من مسلمين النرويج لا يقومو بممارسة الطقوس الدينيه ولا زياره المساجد ولا الصلاة والا الزكى
نعود من جديد إلى التحديات والمشاكل التي تواجه المسلمين في النرويج؟
أبرز التحديات التي تواجه المسلمين هناك تتمثل في النقص الحاد في أعداد الدعاة، وهو ما ينعكس سلباً على الدعوة الإسلامية في النرويج؛
فكل الدعاة هناك من أبناء الجالية المسلمة، ومعظمهم متطوعون لنشر الدعوة، وهذا ما يعني الحاجة الشديدة لدعاة محترمين من بعض الدول الإسلامية
كمصر والمملكة العربية السعودية لتوعية مسلمي النرويج بتعاليم الدين الإسلامي الصحيح السمح، بعيداً عن الصورة المغلوطة السائدة الآن في الدول الأوروبية
نتيجة للسلوكيات الخاطئة لبعض المسلمين، أو الحملات التي تشنها المنظمات الصهيونية في وسائل الإعلام الغربية بهدف تشويه صورة الإسلام وإلصاقه بالإرهاب والتطرف.
واخيرا وليس اخرا ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي
اترككم في حفظ الرحمان ورعايته