[QUOTE=أبو ياسر عبد الوهاب;143919]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفوا ايها القانون
وإن كنت لا أستسيغ هذه المصطلحات ولا أحب امثالها كمثل رأس المال الخاص ، الحكم الذاتي وغيرها
إلا أنه لا مشاحة في الإصطلاح
ومعناه هو الذي تعيشه كثير من الدول الإسلامية اليوم البرجوازية على أشدها ، المصالح الذاتية وخدمة النفس ظاهرة لكل ذي لب
ولكن عزاؤنا الوحيد أن هذه بشرى من النبي صلى الله عليه وسلم في قوله"وأثرة عليكم"
تداعيات الكمبرادورية اليوم جعلالشعوب تعيش في هذه الطبقية وإذا عرف السبب بطل العجب
|
جزاك الله كل خير ابا ياسر،
ولكن سؤالى واضح هل نستطيع وصف هذا الزمن الذى نعيش فية بانه نظام كبرادورى من الطراز الاول؟
وبقدر ما كانت الاخوة ثمرة الايمان، كان الايمان منبع للقيم والنظم الاجتماعية؟والسياسية،
ومع ابتلاع التاريخ للعقيدة التى هى كانت الركن الاساسى فى شتى الميادين فبقدر ما كان الدين هو الشريان الوحيد للعقيدة،كان الدين مصدر نشوء امة وبنيانها
فلقد امتلك الدين الاسلامى افضل تقنيات وفاعليان اى نظام يمكننا وصفة بانه ناجح، والعنصر الزمنى يشهد للدين الاسلامى بانه فعلا اقام دولة وحضارة
على مر السنين وبالتالى فان مفهومنا لكلمة( الاسلام يشمل كل شيء) فان هذا المعنى يعطينا انه لا يوجد اى شيء خارج الاسلام، ليس بالمعنى الانسان الالى ولكن المعنى المعكوس هو الصحيح
وبالتالى فقد كان لتضخيم كلمة الاسلام شامل كل شيء جوانبة السلبية) ومنها تهميش العقيدة والنظر الى النظم التى تبنى حضارة؟التى هى نصب السلطان؟
فهل يمكننا ان نقول ان الدين لا يقتصر على العقيدة فقط ولكنة حضارة ايضا؟