الخطبة القصيرة الثانية
العنوان :
مواقف إيمانية فى الأحداث الجارية.
الموضوع:
إن الذى يتابع ما تنشره وسائل الإعلام المصرية من أرقام اختلسها الفاسدون ، يوشك أن ينفطر قلبه وتتزعزع ثقته فى الله. ولهذا يجب التدرع بالإيمان لحماية الإيمان فى القلب ، حتى لا يضعف ويسود القلب.
والشفاء فى كتاب الله الذى يقول :
.gif)
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

والتى تعنى أن الله سبحانه قادر على إنفاذ رزقه إلى خلقه دون أن يعترضه معترض
.gif)
ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده

ولكن الله يبسط الرزق لهذا ويقبض الرزق عن ذاك ، اختباراً وابتلاءً مصداق قوله تعالى :
.gif)
وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون

فمن صبر شعر بحلاوة الإيمان فى قلبه ، هذا فى الدنيا ، وفى الآخرة ناله بشارة رب العالمين سبحانه وتعالى حين قال :
.gif)
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]