من جهته, ندد زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار بالمواقف المخجلة للحركات الإسلامية والوطنية التي تشكل غطاء للنظام السوري، وطالبها في بيان مطول داعم لثورة الشعب السوري بالوقوف إلى جانبه والتخلي عن نظام الاستبداد،
واستذكر البيان المجازر التي ارتكبها النظام السوري في حقبة الثمانينيات بحق أهالي حماة وحلب وجسر الشغور وغيرها.
وقال بيان حكمتيار :".. نتابع في أفغانستان بكل قلق وخوف على أهلنا في سورية الشقيقة حيث يُسام فيها أهلنا سوء العذاب منذ عقود على أيدي نظام أثخن القتل والتشريد والتعذيب والاعتقال في أهلنا هناك والتي كانت حاضرة الخلافة الأموية لقرن ونيف ..إن المجازر التي نتابعها من خلال شاشات الفضائيات وما يصلنا من إخواننا هناك ليدمي قلب كل مسلم وكل إنسان حر ، فأعداد الشهداء زادت على الألف والمائة شهيد والجرحى حوالي ثلاثة آلاف جريح والمعتقلين العشرة آلاف معتقل، والعالم صامت داعم لأنظمة همجية استبدادية شمولية، ظهر ذلك بالمواقف الخجولة لأميركا تجاه النظام السوري الذي تمنحه الفرصة تلو الأخرى من أجل الإصلاح، ولا ندري من أفسد طوال عقود كيف يكون مصلحا و يقود الإصلاح، وهو دليل واضح على ما نؤكده في الحزب الإسلامي الأفغاني أن هذه الأنظمة الاستبدادية مدعومة بكل قوة من قبل القوى الكبرى وعلى رأسها أميركا وروسيا وغيرهما ..