عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2011-05-30, 06:36 PM
فتح الرحمن احمد محمد فتح الرحمن احمد محمد غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
المشاركات: 422
افتراضي

فائدة اليوم 27 / جمادي الثانية / 1432 ( وكان وقَّافاً عِنْدَ كِتابِ الله )

روي الإمام البخاري رحمه الله في «صحيحه» (4642) عن ابن عباس-رضي الله عنهما-، قال:
«قَدِمَ عُييْنة بنُ حِصْن بن حُذيفة، فنزَل على ابن أخيه الحُرِّ بن قَيْس
-وكان من النّفر الذين يُدنيهم عُمَرُ- وكان القُرّاءُ أصحابَ مجالسِ عُمر
ومُشاورتَه -كُهُولاً كانوا أو شُبَّاناً-.

فقال عُيَيْنة لابن أخيهِ: يا ابنَ أخي لك وَجهٌ عِنْدَ هذا الأمير، فاستأذِنْ لي عليه،
قال: سأستأذِنُ لك عليه. قال ابنُ عباس: فاستأذَنَ الحُرُّ لعُييْنةَ، فأذِنَ لهُ عمَر
فلمّا دَخلَ عليه، قال: هِيْ يا ابنَ الخطّابِ، فواللهِ ما تُعطينا الجزْلَ، ولا تحكُمُ بيننا بالعدْل!

فَغَضِبَ عُمَرُ حتى همَّ به، فقال له الحُرّ: يا أميرَ المؤمنين! إنّ الله -تعالى- قال لنَبِيّه -
صلى الله عليه وسلم-: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } ،
وإنَّ هذا من الجاهلين. واللهِ ما جاوَزَها عُمَرُ حينَ تلاها عليه
وكان وقَّافاً عِنْدَ كِتابِ الله» . . . أ.هـ

فهل مِن وقّاف؟!
مُلئَ صدرُهُ بالإنصاف؟!

وفارَقَ الظلمَ الاعتِساف؟!
رد مع اقتباس