كلما أبتلي المؤمن ببلاء ونجح فيه، كان ذلك بشارة له بالثبات يوم القيامة يوم زوال الأقدام ،
وربنا حكيم ذو عدل عز وجل، لا يمكن أن يهبه هبة أو منزلة حتى يؤهله للوصول إليها ،
إما بالفقد أو بالعطاء،
وذلك يكون بأخذ الشيء منه ليصبر عليه ,
أو يوفق لعمل صالح فيعمله ليتقبله منه تبارك وتعالى .