[عارف الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

ما هذا معقول؟
طيب لو افترضنا أن هذه جماجم وعظام موتى حقيقيين ما الدليل على أنها لمسلمين على وجه الخصوص؟

أحسنت أبو جهاد ليست لمسلمين العظام وهذا تبيان لما ورد وانقله حرفيا من موقع شبكة البصرة


تصحيح المعلومة التي نشرت عن الكنيسة المزينة بعظام المسلمين غير دقيقة
شبكة البصرة
الشيخ عبد الله زقيل
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (8) المائدة

المعلومات الواردة غير دقيقة وتحتاج الى تصحيح إنصافا للحق وكي لايتهموننا بالعنصرية والطائفية والكراهية

الدير الذي نتحدث عنه ويعرف بإسم Sedlec Ossuary هو عبارة عن دير عادي في مدينة سيدليك بُعث رئيس أساقفته هنري للأراضي المقدسة في فلسطين عام 1278 وعند عودته كان قد أحضر معه بعضاً من التراب من المكان الذي يعتقدون بأن المسيح عليه السلام قد صلب فيه ويسمى عندهم Golgotha كنوع من التبرك وقام بنثره حول المقبرة الخاصة بالدير لينالوا البركة والمغفرة من التربة التي إرتوت بدم المسيح كما يظنون.

وعندما سرت الأخبار في أنحاء أوروبا بدأ الناس يتوافدون لزيارة ذلك المكان المبارك ودفن موتاهم فيه لإعتقادهم بأن المقبرة تربتها من تربة الأراضي المقدسة.

وازدادت أعداد الناس الوافدين للدفن خاصةً عندما أجتاح وباء الطاعون الأسود أوروبا في منتصف القرن الثالث عشر وأثناء الحروب الدمويه التي مزقت أوروبا في القرون الوسطى.

وأدى هذا لعدم توفر الأماكن للدفن وشغل جميع أنحاء المقبرة، خاصةً عندما تقرر بناء كنيسة فوق ذلك المكان بحلول العام 1400م فأضطروا لنبش الجثث وتكويمها في الأقبية والمخازن حتى ظهرت تلك الفكرة المجنونة التي حيكت لنا بتزيين الكنيسة بعظام الموتى.

وهذا هو رابط الموضوع من الويكيبيديا :
http://en.wikipedia.org/wiki/Sedlec_Ossuary

وهذا هو موقع ذلك الدير الغريب :
http://www.kostnice.cz/

شبكة البصرة
الاثنين 6 محرم 1429 / 14 كانون الثاني 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس