
2011-09-07, 04:13 PM
|
عضو نشــيط
|
|
تاريخ التسجيل: 2010-09-05
المكان: ليبيا بلد الاحرار والابطال
ارض أنصار الاسلام والسنة
المشاركات: 116
|
|
رد: الحقيرة هالة المصراتي تعتذر
اقتباس:
حياك الله أخي الحبيب، وأسأل الله أن يحمي ليبيا وأهلها.
اسمح لي أن أختلف معك قليلاً في الموضوع.
المدافعون عن القذافي قبل انتصار الثورة هم على طائفتين:
الأولى كانوا شركاء النظام البائد فيما يقوم به، وأما الأخرى فهم الخائفون من بطش القذافي وزبانيته، وهؤلاء (أي الفئة الثانية) يجب ألا ينظر لهم بنفس المنظور الذي ينظر فيه إلى الفئة الأولى، فالفئة الأولى كان لها مصلحة،
|
حياكم الله بخير ما يحي به عباده الصالحين أخانا الطيب
فأما الأؤلى قبحها الله وسود وجهها واسال الله أن يموتا موتة سوداء غبراء على رؤوسهم لأنهم ضربوبو بقوة وضربو بشر ولم تكن فيهم رحمة قط ألم ترى ما فعلوه من ظلم وتعذيب وقتل وحرق
الم يحرك دلك في نفسك شيئا هؤلاء ليسو بشرا هؤلاء شياطين أوغاد أشرار وأكثر من دلك لم تكن الدماء الحمراء تجري في عروقهم بل كانت السموم هيما تحركهم. هل اشفقو عليهم هل رحموهم
والله لم يفعلوا.
تصور لقد ينظرون ما يسمى عيد الفاتح بل جنون الفاتح كي يعدمو في ساحة الشهداء أو الساحة الخضراء كما يسموها سابقا ولكن الحمدلله الله نصرنا قبله
تصور اعدام الناس بأبشع الطرق واسوئها علنا على التلفزيون وما يسميه بالنصر على الجرذان أنظر لم نكن جرذانا بل كنا أسودا ...وقد انقلب السحر على الساحر وبانت حقيقته أنه هو الجرذ الأكبر .
لقد كانت من المعارضة السابقة وتعرضت لتعذيب ثم افرجو عنها لتكون معهم الم يحرك ذلك في نفسها شيئا الم يحرك رغبة الانتقام لنفسها ولشرفها
اقتباس:
أما الفئة الثانية فكانت خائفة.
لقد أحل الإسلام للمسلم أن يتلفظ بالكفر وقلبه مطمئن بالإيمان في حالات كما هي قصة عمار بن ياسر رضي الله عنهما، وأنت أعلم مني بحال القذافي وزبانيته، فربما كان في قلب أبو جهل وأبو لهب ذرة رحمة، أما شياطين اليوم فليس في قلبهم تلك الذرة من الرحمة.
|
ان
أم أؤلئك فعسى الله أن يغفر لهم ولا شيئ عليهم لأنهم كانو مجبرين فوق طاقتهم
( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ( 98 ) فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا ( 99 ) ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما ( 100 ) )
أما هي فلم تكن منهم
كان من الممكن ان تلتزم الصمت والحياد فقط كما فعل الكثير أم هي فقد كانت سيفا قاطعا على اعناقنا
لقد بقيت للحظة الأخيرة إلى أن حانت ساعة الصفر وأرادت الموت في سبيله قالتها علنا نحن مستعدين للموت في سبيلك قائد
والله لن نسامحها على ما جائنا منها
وننتظر الحكم العادل فيها
__________________
أخوكم في الله
السيف الذهبي
السيف أصدق أنبائا من الكتب..
في حده الحد ما بين الجد واللعب
ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء..
عذرا يا رسول الله
هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ
أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه
http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar

|