ردا على كمال الحيدرى ؛؛؛َََومن لفً لفًه من الشيعة ؛؛؛َََ(2)؛؛َََِ
[align=justify]سبحان الله وبحمده الذى كرمنا بنعمة العقل والحكمة والتى بهما نختار الفكر السليم والنهج المستقيم والطريق القويم الحمد لله الذى لا تُحصى ولا تعد نعمه والحمد لله على كل شئ هو بديع السماوات والارض الواحِد القيوم الحكيم الخبير بعباده ؛ والحمد الله الذى جعلنا مسلمين متمسكين بدينه ما حيينا وبعقيدته إلى الممات ؛ والحمد لله الذى جعلنا من امة خاتم انبياه ورسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلًم ؛ شفيع امتنا يوم البعث العظيم ؛ الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ال بيته وصحبه وسًلم تسليما كثيرا ؛ الحمد لله الذى به تتم الصالحات وعليه التوكًل وبه الإستعانه وله الدين انه على كل شئ قدير ؛ الحمد الله على أبتلاته علينا حتى نميز الخبيث من الطيب والفاسد من الصالح وقدمت الفاسًد لكثرة الفساد فى زمنا نحتاج فيه للصلاح والإصلاح وعلى كل شئ ؛ والحمد لله انى من مجتمع إسلامى فيه يتوارى الفاسد خجلا من فعائله ولا يجاهر بها إلا كل مكابر فاجًر أشًر ؛ من مجتمع معتدل فيه الكثير من الروحانيات والعادات والتقاليد السمًحة التى امر بها إسلامنا وهى عادات توارثنا عن اب وجد ومجتمع ؛ ومن مجتمع فيه تعلوا اصوات منابر المنادين بدين الله الحقً .
حقيقتا لا اعرف كيف أبدا طرح اليوم ولكن اعرف دوما التوكل على الله فى فاتحة كُل شئ وابدأ متوكلا على الله تعالى واساله أن يعيننى على ما أقدم عليه من كتابه ونثر لحقائق مستعينا بالله عز وجل وبعض الفكر الذى نشأت عليه لتبيان بعض الحقائق حول الشيعة بانواعها الكثيره والتى تزداد يوما بعد يوما طوائفهم ذات المنهج المشترك فى الطعًن فى بعض امور صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقلين حدثا قد حدث فى عهدهم وبعد أن توفى المصطفى صلى الله عليه وسلًم ووبعض منهم على قيد الحياة رضوان الله عليهم وهذا الحدث هو الفتنة الكبرى التى ألمت بهم نتيجة خلاف دنيوى وليس فقهى أو دينى فثوابتهم واحِده الإيمان بالله ونصرة الدين الحق ورفع راية الحق واهدافهم مشتركه وهى لقاء الله عزً وجل وهم على الطريق القويم ؛ فبعد ان تركنا الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلًم على المحجة البيضاء وختًم لنا رسالته السمحًة بحجة وداع ذًكر فيها إتمام النعمة الربانية (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) (سورة المائدة) ؛ لم يعد هنالك مجال للشًك او الريب فى إتمام الرسالة وتبليغ الدعوة وإنتهاء التشريع ؛ إذا فكل ما يؤتى من بعده وخاص بالتشريع هو بدعه من بدع الزمان التى تكاثرت ؛ وما اتى به هو مبتدع وسيحاسب على بدعه ؛ فلو كان التشريع أو احد السنن المهمه لم يُبلغها بعض كما يدعى بعض الغُلاه عن الإمامة والولاية لطلب رسول الله صلى الله عليه وسلًم من الله أن يمد فى ايامه وهو القادر على كُل شئ ؛ وهو الذى وهب سيدنا عيسى عليه افضل الصلاة والسلام أن يُحي الموتى بإذنه أليس قادرا على ان يمًد لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلًم فى العمر حتى يُصفى نفوس اصحابه إن كان هنالك كدرا أوخلًط وأن يشرح لهم موضوع الخلافة والولاية وغيرها مما يدعى هولاء الغُلاه ؟؟؟ فى احد حلقات بعض برامج الشيعة (قناة الكوثر) وأنا مارا بالريموت فاجأنى احد الشعية (كمال الحيدرى) بقوله (أن من لم يؤمن بولاية على كرم الله وجهه أوخلافته مات ميتة الجاهليه الاولى) وهنا يقصد صحابته رضوان الله عليهم فلو أمنوا بما يدعى لتنازل سيدنا ابابكر رضوان الله عليه من الخلافة وكذلك لفعل عمر رضوان الله عليه !! أنظروا لهذا الرجل وما يدعى من كلام خطير وطرح عظيم الإثم بإذن الله ؛ ولنبدا بالرد عليه وهنا الرد سأقوم بتقسمة إلى مراحل أو بالادق لثلاث مراحل حتى نعًلم من المُحق وننتهج معه نهج مؤسس وعلمى ودينى بحًت لا خلاف عليه سواء كان من الشيعة او اهل السُنة والجماعة .
أولا : فى غزوة بدر كان الهدف ليس حربا فى بادى الامر كان إعتراض قافلة أبو سفيان بن حرب التى قدمت من الشام ، وتحمل أموال وتجارة لقريش ؛ كان هدف المسلمين هو استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش قبل وأثناء هجرتهم إلى المدينة ، لان أغلب المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذتها منهم قريش بالقوة ، لما وصل خبر القافلة للنبي صلى الله عليه وسلًم ندب المسلمين إليهم ، وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها. فلم يتجهز المسلمين للحرب بل بعض الاسلحة الخفيفة لإعتراض القافلة ؛ وعندما سمعت قريش بخروج المسلمين بقيادة الرسول صلى الله علية وسلًم عدت العُدة لمعركة كبيرة وجهزت رجالها ومقاتليها وخرجوا للحرب مستعدين ؛وصل خبر خروج جيش المشركين إلى المسلمين، ولم يكن خروج المسلمين لقتال اللمشركين هو خيار مطروح في الأصل، بل كان الخروج من أجل الغنيمة بالقافلة . فماذا فعل الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلًم ؟؟؟ فعل ما كان متوقع من قائد رسالى عظيم المنهج والرسالة فعل ما رد به للخرجين كرامتهم وأشعرهم بكبًر انفسهم ومقاماتهم عند عظيم البشًر وخاتم الانبياء والمرسلين ؛ لقد إستشارهم وضع تحت إستشارتهم هذه أكثر من خطً هنا اقصد كل شيعى مغالِ فى تشيعه ولكل متعجرف مكابر على الدين الحقً ؛ فتكلم كل من أبو بكر وعمر بن الخطاب رضوان الله عليهم ، ثم قام المقداد بن الأسود فقال : يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : " اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون " ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه ؛ لم يأخذ الرسول صلى الله عليه وسلًم بهذا الحديث وظل يكرر (اشروا علي أيها الناس) وهنا كان يقصد الانصار رضوان الله عليهم لان كل من تحدث كان من المهاجرين هنا وقف سيدنا سعد بن معاذ رضوان الله عليه وقال : أكانك تقصدنا يا رسول الله ؛ فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلًم أجل ؛ فقال قولته المشهوره (فقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة فأمض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء . لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله) ؛ وهنا قال رسول الله صلى الله عليه وسًلم (سيروا وأبشروا، فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم) الله الله الله ؛ هنا السؤال للشيعة والروافض لماذا إستشار الرسول صلى الله عليه وسلًم اصحابه وكان يُصًر على المهاجرين والانصار معا وكرر كلمة أشريوا على أيها الناس ؟؟؟ اما كان اولى له وهو المُطاع ان يسير بهم دون إستشاره وسينصره الله لا مُحال وهو خاتم الانبياء والمرسلين ؟؟؟ من هنا درس لكل مغالِ فى الدين وكل عدو للحق ومبتدع فيها حكمة ؛ أن هنالك امور تخص القوم وعليهم الشورى واخذ القرار ام مشاركة القرار ؛ كان يعلم صلى الله عليه وسلًم إن أمر أصحابه لساروا خلفه وقاتلوا فى الله حق قتال دون تراجع او تخوف ؛ ولكن من هنا يُعلمهم من وجهة نظًر خاصة ان هنالك امور تخص البشرية فالقرار فيها للبشرية والناس ؛ وان هنالك امور يجب فيها إستشارة القوم وهى التى تعرضهم للخطر او الامان . ليأخذ الشيعة هذه الدروس ويتنازلوا قليلا عن مكابرتهم بالخلافة والإمارة والولاية بالدين ويعلموا ان ما يخُص البشر للبشر وما يخص الله سبحانه وتعالى أنزله فى كتابه واضحا لا لبس فيه ولا خلط فيه ؛ وكان المنظًر تكرر بعد وفاته صلى الله عليه وسلًم فإجتمع الصحابة رضوان الله عليهم وإستشاروا انفسهم وقرروا الخلافة لأبى بكر رضوان الله عليه لمكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلًم ومكانته بينهم ؛ ولا نريد ان نأتى باية الهِجرة والغًار لان بعضهم (الشيعة المُغاليه) لا يقتنع بها اساسا على أنها فى سيدنا ابى بكر رضوان الله عليهم وهو معه فى الغار (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْإِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍلَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُاللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) . فهنا امامنا أمتحانين عظيمين ونموزجين للشورى الإسلامية القويمة هما (الحرب فى بدر) و(وفاة الرسول صلى الله عليه وسلًم) وكل الإمتحانين تم إجتيازهما بالشورى الإسلامية السمحًة ؛ فإستشار رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلًم أصحابة فى بدر وإستشار الصحابة رضوان الله عليهم انفسهم لإختيار الخليفة . وهنا الشورى وبعض امور الشورى تحتاج للسرعة حتى لا يقع الفأس فى الرأس ففى بدر كان العدو على مشارف بدر ليس هنالك وقت للجلوس والتفكير وبعد وفاته صلى الله عليه وسلًم وخوفا من الخلاف تمت على عاجل السرعة حتى يجتازوا الإمتحان وبالفعل نجحت الشورتان فى المبتغى والله أعلم .[/align]
|