اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم
أعتذر منك أخي الحبيب، لكن يبدو أنك نسيت مضمون حوارنا.
وهذا افتراء منك، وقد تجاهلته أول مرة لأني هنا أحاورك لهدف لا لأتصيد لك زلاتك، أما وقد كررته فصار لزاماً علي أن أرد.
في المشاركة رقم 4 سألتك:
فأجبتني في المشاركة رقم 5 بقولك:
أي أنك أنت من عرج إلى قصة وصل بن علي إلى الحكم وليس أنا، وكان يكفيني أن تقول أنه يكسر القوانين بحجة (صحيحة أو واهية لا يهم).
|
طيب سنرى من الذي افترى ما دمت قد استعملت عبارة ما كنت أنتظرها منك
1 - وضعت لك وثيقة : العقد لأنك كتنبت في الموضوع الآخر المغلق ما يلي
اقتباس:
وهنا أسأل ما حكم الشرع عليه؟
أين الشهود الأربعة؟
شهود وليس كلام جرائد.
|
ماذا كان جوابك؟
اقتباس:
لم أفهم ما هي هذه الوثيقة فالخط بالنسبة لي ليس واضحاً.
أيضاً لا أعلم من الذي كتب هذه الوثيقة ومن وقعها، وهل هي وثيقة صحيحة أم مزورة.
وكل هذا لا يهم، فأنا سأثق بما قلته لنا من أن هذه الوثيقة تاريخها 1992 وأن بنات بن علي من مواليد 1986 و 1992.
سؤالي:
ما هي هذه الوثيقة؟ فأنا لست من تونس ولم يقدر لي الله بعد أن أتشرف بزيارتها، لذلك فالوثيقة بالنسبة لي غريبة وغير مفهومة.
|
قمت بكتابة محتواها
هل حلت المشكلة معك؟
أبدا
جاء سؤالك
اقتباس:
جميل جداً
سؤالي الآن: هل كان بن علي متبعاً للقوانين أم لا؟
سأجيب عنك وأقول لا، وعليه يأتي السؤال الآخر وأنت ابن تونس وتعرفها جيداً:
هل كان يكسر القوانين بحجة أم دون حجة؟
|
ما دخل هذا السؤال في موضوعنا ( المنصب على الشهود أو العقد)
وما علاقة كسر القوانين من عدمها
وضعت لك مجاراة بيان الوصول إلى الحكم ( وكله خروج عن الموضوع)
الموضوع عن ليلى زانية أم لا؟مع بن علي أو غيره لا فرق مادام خارج الشرع أو القانون الوضعي
ثم رغم هذا كله ادعيت أنك لم تخرج
اقتباس:
لا أيها الفاضل، فليس غريب مسلم من يخرج عن الموضوع، وأمامك المنتدى وفيه ما يزيد على ألفي مشاركة لي هي الفصل في افترائك هذا، لكني أطلب منك الصبر وعدم الاستعجال.
|
بل كتبت
اقتباس:
لا أحب أن أقول أن هذا الدليل الذي جئتنا به لا قيمة له، وبالمناسبة عندي وثائق (وليس وثيقة واحدة) تنسف وثيقتك هذه، لكني لن أضعها الآن، فالصبر الصبر.
|
وأنا أتحداك أن تثبت شيئا
عجبي اصبحت أدرى من أهل البلاد بشؤونهم
بل اتهمتني بالخروج عن الموضوع
اقتباس:
أذكرك بنقطة بحثنا التي حاولت تشتيتها وخروجك فيها عن الموضوع (انظر الاقتباسات الثلاث السابقة) وسأتجاهل كل خارج عن الموضوع بعد ذلك:
فهمت من كلام بن علي حينما استولى على السلطة، أنه حاول أن يجد لذلك مخرجاً قانونياً، على الرغم من أنه ظالم، وهذا المخرج القانوني كان ذريعة لتمرير ما يريد، ربما لتبييض وجهه الأسود في عين الغرب، أو لكي يقسم الشعب التونسي على نفسه بين مؤيد ومعارض، أو ربما أيضاً ليعتقل وينكل كل من أراد الاعتراض على الأمر بحجة أن وصوله للسلطة كان قانونياً.
فهل تتفق معي في ذلك؟
|
والموضوع عن ليلى
ومع ذلك واصلت اصرارك عن الحديث على بن علي
لن أحرر المشاركة، ولن أرد عليها أيضاً حتى ترد على تساؤلي عن بن علي.
للقارئ أن يستنتج
.................................................. ..................................................
اقتباس:
أقسم بالله أني سأحاورك فيما تركته وفيما حررته، لكني الآن أريد من نفسي أولاً ومنك ثانياً ومن جميع المتابعين التركيز على نقطة واحدة، ننهيها ثم نعود لما تركناه، وقسمي هذا سأبر به إن شاء الله، ولن يمنعني عنه بإذن الله إلا الموت.
|
لم يعد مهما إتمام الحوار في أي موضوع إذا كان على شاكلة هذا
اسمح لي أن أعود إلى سؤال من اسئلتك لم انتبه إليه جيدا وهو مفتاح الحل
اقتباس:
لتسريع الموضوع، وليتأكد أخي حفيد أني جاد في الحوار سأجيب عنه.
الجواب شاهدين، بدليل حديث رسول الله (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل) وقد صححه مجموعة من المحدثين منهم الإمام الألباني رحمه الله.
السؤال الآن ماذا لو مات الشاهدان؟ هل يفسخ العقد؟ أم أن الزواج يصبح زنى؟
|
قبل أن أجيبك أريد أن أقول: ظهر مصطلح اجتماعي بين الشباب عندنا : داخل في حيط ( أي حائط)
تقال لكل شخص لا يدري ما يفعل ومع ذلك يصر على الأمر
وسؤالك هذا جعلني أتأكد أنك تتحدث في موضوع تجهل أبجدياته
الآن أجيبك عن هذا السؤال تحديدا
لا قيمة للشهود ماتوا أم عاشوا انتحروا أم بلعتهم الأرض
لماذا؟ لأن دور الشاهدان عندنا مرتبط بلحظة كتابة العقد ( يقدم كل منهما هويته فيسجلها المأذون (العدل) كما في النسخة التي وضعتها يشهدان لحظتها أنهما خاليان من الموانع ويذهب كل واحد في سبيله إلى يوم القيامة حيث انتهت مهمتهما
والمعتمد والمرجع هو ذاك العقد المكتوب ( النسخة التي وضعتها)
حتى الزواج العرفي ممنوع ويجرم فاعله ويعتبر زنا في القانون وتصل العقوبة إلى 5 سنوات سجنا
قانون الأحوال الشخصية التونسي الذي ينص في الفصل الرابع من الأحكام التي تتعلق بالزواج على أنه: "لا يثبت الزواج إلا بحجة رسمية يضبطها قانون خاص".
وهذا النص يخالف القانوني في القانون المصري والكويتي الذين ينصان على عدم سماع دعوى الزوجية, فالنص في القانون التونسي صريح في عدم ثبوت الزواج, وهذا يعني بطلان العقد في نظر المحاكم التونسية, وهذا النص بلا شك فيه مخالفة صريحة لأحكام الشريعة الإسلامية. (الأشقر, مستجدات فقهية في قضايا الزواج والطلاق, 148).
هل فهمت يا أخي أنك لا تدري عن واقعنا شيئا وتصر على المحاججة؟
اقتباس:
ما أفهمه من كلمة إسلامي أي أنه يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية، فإن أفلح فنحمد الله على توفيقه ومنه وكرمه، وإن لم يوفق ندعو الله أن يمن علينا بكرمه أن يوفقه، وهذا النوع في القيادات السياسية قليل جداً وإن كان موجوداً، أما ما عداها فلا يقال عنه علماني، لأن كلمة علماني تعني كافر، ويقابل الكافر المسلم، فمثلاً الإخوان المسلمون في فلسطين (حماس) ليسوا إسلاميين، لكنهم أيضاً ليسوا علمانيين، فهم مسلمون، ولا نقبل من أحد أن يصفهم بالكفر.
إن كان قصدك هل زين العابدين مسلم أم كافر؟ فسيكون الجواب أنه مسلم طالما لم تقم عليه الحجة، على الرغم من محاربته للإسلام والمسلمين، وخروج أهل تونس الحبيبة عليه (برأيي) كان واجباً، أما عن وقت الخروج وهل هو صحيح أم لا فلا علم لي بالأمر، لأني كما ذكرت سابقاً لم يشرفني الله بعد بأن أزورها.
|
يا سيدي استعملت الكلمة تجوزا للتفريق بين المسلم والعلماني ( نفس الوزن)
أعيد : هل بن علي علماني أم التزم بشرع الله؟لا يهمني التكفير ( مع همسة صغيرة)
الشيخ بن باز رحمه الله كفر صدام ولم يتوقف: ومات صدام وهو ينطق بالشهادة ( هذه مجرد إشارة وليست داخلة في الحوار)
وبن علي أسوا من صدام مقارنة لأن صدام لم يمنع الحجاب ولم يغلق المساجد ولم يحرم تعدد الزوجات وغيرذلك
أعود الآن لنقطة البداية وأنقل ما سبق وخاصة بعد أن بينت لك القوانين المنظمة للزواج
ليلى ( لا تقل لي وهل الزين لم يزن) أنجبت ابنتها سنة 1986 ( بن علي ملتزم بالقانون الوضعي الذي وضعه وحماه : منع الزواج العرفي)حتى لا تقول لي يمكن تزوجها عرفا
ليلى انجبت ابنتها الثانية في جويلية 1992
ليلى تزوجت رسميا في مارس 1992
ألان انتظر من الأخ غريب أن يحل لنا هذه الإشكالية
ولا فائدة في مواصلة الجدال المؤدي للمراء