
2011-11-03, 06:30 PM
|
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2011-04-22
المشاركات: 0
|
|
رد: كلمة خاصة بالأخ غريب مسلم دون غيره
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم
لنرى حقاً من هو "الداخل بالحيط"، أو كم يقول أحباؤنا في الشام "الفايت بالحيط".
يبدو أني في واد وأنت في واد آخر.
نحن نتحدث عن الشريعة الإسلامية، وأنت تتحدث عن القانون التونسي.
اتهمت ليلى بالزنى، وهذه تهمة شرعية وليست قانونية، واعتراضي عليك في الموضوع الآخر كان عن حكم الشرع في قولك، وليس حكم القانون التونسي، ففي تونس (وإن كنت لم أتشرف بزيارتها بعد، لكن حالها سيكون كحال كثير من الدول التي زرتها) في تونس قد ترى رجلين في الشارع يتشاجران، ومن الشتائم التي قد تستخدم أن يطعن أحدهم في أم الطرف الآخر أو أخته، فهل القانون التونسي يحاسب ذلك الشاتم ويجلده لأنه قذف امرأة؟ بل إنك قد تجد بعض التيوس (رأيتها بعيني وسمعتها بأذني في أحد الدول) يكون فيها هذا الطعن في الشرف من المزاح، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لا أعلم عن حال تونس تماماً، لكني أستطيع أن أتخيل الأمر، أليس في تونس شواطئ فيها العجب العجاب؟ أليس في تونس نوادي للعهر والفاحشة؟ وهذا بالتأكيد ليس خاصاً بتونس، بل هو في كثير من الدول، لكني أخصص تونس هنا بالقول لأنك تريد أن تثبت جريمة الزنى حسب القانون التونسي، الذي يعتبر أن العاهرة التي تعمل في فندق أو في بيت دعارة على أنها موظفة، والرجل المتزوج بزواج ثان (عرفي كما تسميه) يسمى وتسمى زوجته حسب القانون التونسي زناة، فبئس الاحتكام الذي احتكمت إليه.
أعود وأطالبك بوصف الحال الشرعي إذا ما مات الشاهدان، هل يفسخ العقد أم يصبح زنا؟
وانتظر مني بعد إجابتك مفاجأة، إذ أني سأعطيك ردوداً متتابعة، طالما أنك على عجالة.
|
بل أنت تتوهم أن هناك أودية. أنا انطلق من معرفتي بواقع بلدي وأنت تتحدث نظريا
وهذه هي الحيطة التي قصدتها
الحمد لله أننا نعرف شروط الشرع ولكن أسألك: ألا يجب الإشهار في الزواج؟أم يصح بالسر؟
أطالبك أن تثبت أن بن علي وليلى أشهرا علاقتهما قبل 1992
وأفقول:
1 - من الناحية الشرعية : الزواج يحتاج إلى شاهدين . أليس كذلك يا من تعارض بغير دراية للوقع؟
2 - وفي تونس يستحيل أن يشهد لك أي كان في زواج عرفي( أو شرعي) سمه كما شئت إذا لم يكن متماشيا والقوانين الوضعية خشية المتابعة القانونية
لماذا؟ لأن الشاهدان يتابعان قونونيا كما يتابع المتزوجان بغير الأحكام الوضعية ( في هذه الحالة هناك جريمة ثانية شهادة على الزواج من ثانية إذا جاريتك واعتبرته زواجا)
بمعنى مبسط: لن يشهد لك أحد في تونس غربها وعرضها وشمالها وجنوبها
الخلاصة: اثبت لنا أن ليلى كانت علاقتها مع بن علي قبل 1992 كانت زواجا وليس زنا بطلب بسيط
اثبت أنه يمكن أن يشهد الناس على زواج غير قانوني ( أقصد بالقانوني ما سنه بورقيبة وبن علي من أحكام وضعية)
ملاحظة: حتى الشاهدان لا قيمة لهما من الناحية الشرعية
أتدري لماذا؟
الشرع يفرض أن يكون الشاهد عارفا فعلا بحال الزوج خاصة الموانع الشرعية كالمحارم
في تونس يستطيع الشاب أن يشهد في زواج شيخ لا يعرف عن ماضيه شيئا ولا عن أقاربه أو أهله: مجرد إجراءات تتماشى والقانون الوضعي
مثال: قد تكون أنت من الجنوب وتنتقل إلى الشمال فتتعرف على صديق من هناك وتتعرف على فتاة فتخطبها : هنا يستطيع هذا الصديق أن يكون شاهدا
أظن أنه من الصعب أن تستوعب ما عليه الواقع
|