عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 2011-11-03, 08:23 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 296
افتراضي رد: كلمة خاصة بالأخ غريب مسلم دون غيره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد فائز القيرواني مشاهدة المشاركة
الحمد لله أننا نعرف شروط الشرع ولكن أسألك: ألا يجب الإشهار في الزواج؟أم يصح بالسر؟
أعتقد أنك مالكي المذهب، فهذا ما أعلمه عن أهل المغرب العربي.
انظر إلى هذه الفتوى:
اقتباس:
فإذا عقد لك الولي بموليته مع وجود شاهدي عدل فالنكاح صحيح، ولو لم يعلم به غيركم، وليس هذا داخلا في نكاح السر المنهي عنه على الراجح من أقوال أهل العلم، وهو رأي أكثرهم، فما تم من النكاح بشاهدين وولي فليس نكاح سر، خلافاً لمالك وطائفة يسيرة.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....ang=A&Id=13671
وأزيدك بهذه:
اقتباس:
أما الإعلان والإشهار، بحضور عدد كبير أو بعمل وليمة أو حفل أو إعلان فى وسائل الإعلام فذلك سنة ، ليشيع العلم بهذا الزواج بين كثير من الناس ، ولا يشكوا فى علاقة الرجل بالمرأة ولا بالنسل المتولد منهما ، والحديث الشريف يقول " أعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بالدفوف واجعلوه فى المساجد " رواه الترمذى وحسنه ، لكن ضعفه البيهقى ، وهو وإن كان ضعيفا ، فهو يدعو إلى الإشهار بالوسائل المتاحة. ومنها الضرب بالدفوف واجتماع كثير من الناس فى مسجد أو نادٍ أو أى مكان آخر مع الحفاظ على كل الآداب. ولم يشترط لصحة العقد الإشهار والإعلان إلا الإمام مالك ، الذى قال : إن العقد بدون الشاهدين صحيح ، فهما شرط لصحة الدخول فى أحد قولين له ، والإعلان كاف عنهما ، على أن يكون الإعلان وقت العقد ولا يجوز تأخيره وإن أجازه البعض. يراجع تفصيل ذلك فى الجزء الأول من موسوعة : الأسرة تحت رعاية الإسلام ص 341 ".
http://www.kl28.com/fat1r.php?search=4428
إذن فالجمهور على خلاف قول الإمام مالك، فما أدراك فربما قال زين العابدين وزوجه ليلى أنهم لن يتبعوا مذهب الإمام مالك في مسألة زواجهم ذاك؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد فائز القيرواني مشاهدة المشاركة
أطالبك أن تثبت أن بن علي وليلى أشهرا علاقتهما قبل 1992
وما أدراك أنهم لم يشهروا زواجهم بين بطانتهم؟ مع ملاحظة أن الإشهار لا يعني بالضرورة أن يعلم الشعب التونسي بهذا الزواج.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد فائز القيرواني مشاهدة المشاركة
وأفقول:
1 - من الناحية الشرعية : الزواج يحتاج إلى شاهدين . أليس كذلك يا من تعارض بغير دراية للوقع؟
2 - وفي تونس يستحيل أن يشهد لك أي كان في زواج عرفي( أو شرعي) سمه كما شئت إذا لم يكن متماشيا والقوانين الوضعية خشية المتابعة القانونية
لماذا؟ لأن الشاهدان يتابعان قونونيا كما يتابع المتزوجان بغير الأحكام الوضعية ( في هذه الحالة هناك جريمة ثانية شهادة على الزواج من ثانية إذا جاريتك واعتبرته زواجا)
بمعنى مبسط: لن يشهد لك أحد في تونس غربها وعرضها وشمالها وجنوبها
الخلاصة: اثبت لنا أن ليلى كانت علاقتها مع بن علي قبل 1992 كانت زواجا وليس زنا بطلب بسيط
اثبت أنه يمكن أن يشهد الناس على زواج غير قانوني ( أقصد بالقانوني ما سنه بورقيبة وبن علي من أحكام وضعية)
أخطأت عزيزي، إذ أن كلامك يكون صحيحاً فقط، وفقط إذا كان المتزوج بثانية هو رجل من عامة الشعب، مثلي ومثلك، أما أن يكون رئيساً للجمهورية أو رئيساً للوزراء أو حتى وزيراً للداخلية فالأمر مختلف، ولا تنس أن الشرطة الموكلة بملاحقة المجرمين (الشهود على عقد الزواج) في يد وزارة الداخلية.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد فائز القيرواني مشاهدة المشاركة
ملاحظة: حتى الشاهدان لا قيمة لهما من الناحية الشرعية
أتدري لماذا؟
الشرع يفرض أن يكون الشاهد عارفا فعلا بحال الزوج خاصة الموانع الشرعية كالمحارم
في تونس يستطيع الشاب أن يشهد في زواج شيخ لا يعرف عن ماضيه شيئا ولا عن أقاربه أو أهله: مجرد إجراءات تتماشى والقانون الوضعي
مثال: قد تكون أنت من الجنوب وتنتقل إلى الشمال فتتعرف على صديق من هناك وتتعرف على فتاة فتخطبها : هنا يستطيع هذا الصديق أن يكون شاهدا
أظن أنه من الصعب أن تستوعب ما عليه الواقع
فما أدراك لربما كان الشاهدين في الزواج هما رجل من أقارب زين العابدين، ورجل من أقارب ليلى؟
وطالما أن في الأمر شك، فالقاعدة القانونية تقول أن الشك يؤول لصالح المتهم، أليس كذلك؟
وأنت اتهمت بن علي وزوجه ليلى، والشك ما زال قائماً فيؤول لصالحهما.
أريد أن أذكر لك هذه القصة:
بن علي أراد الزواج بليلى وهو متزوج، ولأن القانون يمنع الزواج بثانية تزوجها سراً، حيث أنه لا يكسر القانون إلا بحجة، وقد وجد ضالته في حجة شرعية، وشهد على الزواج أقارب الزوجين، وأشهره (لأجلك فقط وهو ليس بشرط) أشهره بين زبانيته، وحينما طلق زوجته الأولى تزوج بليلى ثانية بعقد موثق في المحكمة الشرعية.
هل تستطيع إثبات خطأ تلك القصة؟

بالمناسبة فوثيقتك التي تحتاج إلى من يوثقها لا قيمة لها، فإن تجاهلنا ما لم يعجبك من ملاحظات، فأنا قادر على صنع وثيقة مضادة، بأن آخذ ورقة وقلماً وأكتب عقداً الآن بين بن علي وليلى يكون مؤرخاً بأي تاريخ أشاء (ربما 1912 أو 2012)، ومع بعض لمسات فوتوشوب السحرية تصبح كالوثيقة الرسمية، فما رأيك؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس