اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد فائز القيرواني
الزواج الشرعي يحتاج
العقد وهنا لا مشكلة فقد يكون العقد كتابة أو قولا أو حتى إشارة
|
الحمد لله ها أنت ذا تقر بأن وثيقتك لا قيمة لها.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد فائز القيرواني
هل تستطيع أن تجد من يشهد لك خارج أطر القانون الوضعي الذي فرضه بن علي على المجتمع ( والمفروض أن يكون هو أول من يطبقه)
|
وهنا لي ثلاث ملاحظات:
1- ليس أنا من عليه أن يجد هؤلاء الشهود، فأنت المدعي وأنت من عليه إثبات ادعائه، ولكن تماشياً مع ما تريد أقول لك أن الشهود ماتوا، فما الحل؟ لاحظ أن هذا السؤال سألتك إياه ولكنك لم تجب عليه، ولو أنك أجبت لما سألت هذا السؤال الآن.
2- نعم من المفترض أن يكون الرئيس أول مطبق للقوانين، لكن بن علي كان يكسر القوانين، أتذكر أني سألتك هذا السؤال في المشاركة الرابعة وأجبت عليه نيابة عنك في نفس المشاركة؟
3- أرأيت أني لم أكن أخرج عن الموضوع في أسئلتي؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد فائز القيرواني
الإشهار: هل يستطيع أي كان أن يشهر زواجه دون كتابة هذا العهقد الوضعي
|
بينت لك فيما مضى أن الإشهار شرط عند الإمام مالك، وجمهور العلماء على خلاف قول الإمام مالك.
ويمكن لأي كان أن يشهر زواجه الشرعي غير القانوني، فالإشهار لا يعني أن يعلم به كل الشعب التونسي كما بينت لك سابقاً.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد فائز القيرواني
|
أستعيذ بالله من أن أدعو إلى ما حرم الله، بل أدعو الشعب التونسي وكل الشعوب الإسلامية أن يتقوا الله في أقوالهم وأفعالهم، وأن يسألوا الله أن يولي عليهم من يخاف الله فيهم، وأسأل الله لشعب تونس خاصة أن يولي عليهم من يزيل عنهم تلك القوانين الوضعية (قانون منع تعدد الزوجات وقانون التبني).
أخي الحبيب:
أعتقد أن موضوع اتهامك لبن علي وزوجه مردود لعدم كفاية الأدلة، وكما وعدتك سابقاً أني سأناقشك في كل ما حررته وتجاهلته من مشاركاتك، فإن كنت مستعداً بدأنا وبالله التوفيق.
وأريد أن أهمس همسة في أذنك وأذن كل من تأذى من زين العابدين بن علي وعائلته وزبانيته، بل وفي أذن كل من ظُلم على يدي رئيس جائر:
علينا أن نكون عادلين في حكمنا، فكرهنا لبن علي، والمآسي التي زرعها في تونس ورواها بالحقد والظلم والدم، والأذى الذي ألحقه بالمسلمين وعوائلهم، كل هذا لا يبرر لنا أن نحيد عن العدل، فنحن عادلون حتى مع الظالم، وأسأل الله أن يرفع الظلم عن كل مظلوم، وأن يجعلنا من العادلين.