أخى / خالد آلحواش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك .
بداية أتفق معك فى التفسير الذى ذهبت إليه. ولكنى أختلف معك فى العنوان الذى اخترته لموضوعك :
اقتباس:
عمدة التأويلات فى بيان معنى المائلات المميلات
|
ووجه اعتراضى أن هناك تفاسير أخرى للحديث الشريف ، قد يعد تفسيرك أحدها ولكن ليس هو جميعها وليس هو العمدة فيها.
يعنى بشئ من التأصيل العلمى نقول : أن تفسيرك ( خاص ) ضمن تفاسير أخرى ( عامة ) والخاص لا يقضى - بالضرورة - على العام ، كما أن العام لا يقضى - بالضرورة أيضاً - على الخاص.
فمن الممكن - وهذا جائز جداً بل مشاهد فى حياتنا - أن يكون هناك أكثر من مقصود واحد من وراء الحديث ، وهذا من وجوه الإعجاز البلاغى لمن ملك ناصية البلاغة وتحدث بالوحى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
جزاك الله خيراً.
وننتظر المزيد منك إن شاء الله.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|