[غرباء]

فى مشهد أعاد للأذهان انتظام العمل الأمنى قبل ثورة 25 يناير، ظهرت الخدمات
الشرطية فى محافظات المرحلة الأولى للانتخابات بشكل منتظم فى مختلف الخدمات، حيث تواجد أعداد كبيرة من رجال الشرطة والقوات المسلحه على مقار اللجان الفرعية بجميع الدوائر الانتخابية.

كما انتظمت أيضًا الخدمات المرورية بالشوارع المؤدية لتلك المقار، وقد حرصت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية على عدم تواجد قوات الأمن المركزى بالشارع الانتخابى، واكتفت بوضع تلك القوات بأماكن قريبة من اللجان ولكن بطريقه غير ملحوظة أو مستفزة للمواطن المصرى، كما دعمت الأجهزة الأمنية المنشآت الشرطية بأعداد كبيرة من قوات التأمين وشددت الحراسة عليها خاصة السجون وأقسام الشرطة وغرف الحجز.
وبعد مرور نحو ساعة زمنية على فتح باب اللجان الانتخابية، تلاحظ انتظام عملية الانتخابات ووجود إقبال كبير من المواطنين، حتى أن خبراء العملية الانتخابية قرروا أن استمرار الإقبال بهذا الشكل على مدار اليومين الانتخابيين سوف يجعل نسبة المشاركه نحو أكثر من 80% للمره الأولى فى تاريخ المشاركة السياسية المصرية، ويمكن أن تشهد النسبة زيادة أكبر فى حالة استهلاك الناخبين لوقت أقل فى إبداء آرائهم داخل اللجان.

من جانبه، أمر اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالدفع بمجموعات من ضباط الأمن العام لمتابعة العمل الأمنى باللجان الانتخابية، والتأكيد على عدم دخول اللجان بأى شكل من الأشكال والاحتكاك بالناخبين أو المرشحين ومندوبيهم إلا عند استدعاء رئيس اللجنة الفرعية أو العامة لقوات الشرطة، وشدد على الوقوف على مسافة متساوية بين جميع القوى السياسية والحزبية، والإعلان من خلال العمل الأمنى بشعاره الجديد على نزاهة العمل الأمنى فى المشاركة السياسية وقدرته على توفير المناخ اللازم له.
ولم تسجل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حتى الآن أية محاولات شغب أو جرائم انتخابية حتى الآن.