<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،،<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أقول لأعداء الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إذا أردتم التثبت من صحة ما تقولون من الدعاوى ؛ فعليكم بكُتب الشيخ المنتشرة في كل مكان (خاصة في بلد الحرمين الشريفين) ، فالكتب والمؤلفات والرسائل ؛ كلها تبين عقيدةَ ومنهجَ وحياةَ وفقهَ ودينَ مؤلِفِها ؛ صلاحاً وصحةً وطهارةً وعقيدة ومنهجاً . ودعوكم مما جرى في زمانه . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فهيا بنا إلى مؤلفاته وكتبه يا من ادعيتم عليه إن كنتم منصفين !!<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
إن كل مؤلفات الشيخ مستقاة إما من كتاب الله تعالى أو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو من أقوال السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين . <o:p></o:p>
ومن أشهر هذه الكتب كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ؛ فأبواب الكتاب كلها آيات من الذكر الحكيم أو أحاديث من أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام أو من أقوال السلف الصالح . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في تبويبه لكتبه ؛ طريقتُه مثل طريقة البخاري ؛ فمن أشهر كتبه كتاب التوحيد .. <o:p></o:p>
ففي أبواب هذا الكتاب أحياناً يذكر كلاماً جامعاً للباب وأحياناً إذا وجد الآية جمعت الباب وما قصده بالترجمة جعل الآية هي عنوان الترجمة . <o:p></o:p>
فهذه الطريقة متبعة ومعروفة عند أهل العلم وكثيراً ما تأتي في كتب أهل العلم في كتب الحديث ولا سيما صحيح البخاري . ولهذا قيل عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أن نــَفَسَه في كتابه نـَفَس البخاري ، وطريقته فيه وفي تبويباته مثل طريقة البخاري في تبويباته في كتابه الصحيح ولا سيما في كتاب التوحيد الذي هو آخر كتاب في صحيح البخاري ، ومن يقارن بين كتاب التوحيد من صحيح البخاري وأبواب كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يجد توافقاً وتشابهاً في التراجم والإستنباطات وعرض الدلائل والعناية بالآثار وتوضيح القرءان بالحديث والآثار المروية عن السلف ، حتى أنه يوجد تقارب بينهم في عدد الأبواب ؛ ولهذا يُذكر أن أحد أعداء الشيخ رحمه الله وأحد خصومه بسبب الدعايات المغرضة كان إذا ذُكر اسم الشيخ عنده شتمه وكان يُكثر من شتمه ولعنه في درسه ، فبلغ ذلك أحد طلاب العلم النبهاء ، فعمل طريقة حتى يبين له حقيقة الأمر ، وكان هذا الطالب النبيه له محل قريب من المسجد الذي يدرس فيه هذا الشيخ ، فمر به يوماً وسلم عليه ، وكان عنده ماء فشرب فدعاه الطالب وألح عليه في الزيارة ، فذهب معه إلى بيته ، وأعد له كتاب التوحيد ولكنه نزع منه الغلاف الذي عليه اسم المؤلف . <o:p></o:p>
وهذا الرجل محدث وعنده علم بالحديث ، لكن الدعاية الكاذبة المغرضة على الشيخ أثرت فيه . <o:p></o:p>
وجعل هذا الطالب النبيه الكتاب قريباً منه ، وجعل الكتاب منزوع الغلاف عند المكان الذي يتكئ عليه إذا جلس . فلما جلس قال أريد أن تأذن لي أن أذهب إلى السوق ، فأخذ يقلب الكتاب فأعجبه وشده الكتاب وأعجبه لأنه وجد نفس طريقة أهل الحديث (البخاري ومسلم) ورأى في الكتاب ما رآه في صحيح البخاري ، فلما رجع وجلس معه قال : لمن هذا الكتاب ؟ قال : نذهب إلى المكتبة ونسأل عنه ، فذهبا بعد تناولهما إلى المكتبة وسئلا عن الكتاب فأجابهما، فتنبه الرجل أنه كان يعيش تحت دعايات كاذبة ووشايات آثمة في حق الشيخ .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وأنا أطلب منكم يا أعداء الشيخ الطلب الآتي :
أريد منكم أن تذكروا لي كتاباً واحداً فقط من كتب الشيخ رحمه الله ؛ هذا الكتاب فيه تهمة واحدةً من التهم التي تتهمون بها الشيخ .
فعلى سبيل المثال لو وجدتم له كتاباً فيه تنقصاً في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم فاذكروه .
أو مؤلفاً من مؤلفات الشيخ رحمه الله فيه تكفيراً للأمة .
أو رسالة ً فيها سب للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .
أو أي كتاب أو رسالة فيه صدق ما تقولون وما تتهمون به الشيخ رحمه الله تعالى فاذكروه .
وأطلب أيضاً من الإخوة المشاركين ذكر ما يعرفون عن مؤلفاته .
أن يذكروا طريقته فيها ، وما تدعوا إليه تلك الكتب والمؤلفات من خير للإسلام والمسلمين .
وهدى الله تعالى من أراد الهداية وسعى لها سعيها .
أما من كان هدفه الإنتصار دوماً لرأيه فهذا يُخشى عليه من الضلالة التي لا هداية بعدها .