عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2011-12-16, 09:31 AM
فوزي حلاوة فوزي حلاوة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-05
المشاركات: 32
افتراضي رد: **موضوع جميل عن الصلاه**

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لين مشاهدة المشاركة
اللهم اجعلنا من المحافظين على اداء
الصلوات فى وقتها يارب العالمين

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ...واجرنا اللهم من عذاب جهنم

بارك الله فيك لؤلؤة القران وجزاك الله كل خير

واسمحيلي بهذه الاضافه


http://www.youtube.com/watch?v=ASopS...layer_embedded

أود ممن أراد الكتابة ألا تستهويه شهوة الكتابة بدون علم و لم يكن لديه سوى الاقتباس
و معذرة لمن يظن اني اقصده بهجوم أو كتابات مضاده له
فالدين ليس للأهواءو الآراء
و لكنه حبل الله المتين
و ليس أصعب على المرء من التقول على الله بعير علم و لا هدى و لا كتاب منير
و أحب أن أذكر إخواني من تستهواهم الكتاببات الاسلامية أنه
إن لم يكن لديك علم فعليك بالكتابه في السيره فهي خير من التفسير بالنسبة لمن أراد ان يكتب موضوعا معينا و أن يجعل التفسير لأهل التفسير حتى لا يقع في مغبة أو دائرة الآية الكريمة التي تقول ( و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير ) فالتفسير له قواعده و أصوله و شروطه و ليس لدينا ما يؤهلنا لذلك
و أحب أن أوضح بعض ما جاء في الويل ، سقر ، غي ، و ذلك من خلال بعض كتب التفسير و على سبيل الامثلة لا الحصر أفادنا الله و اياكم بها
قوله تعالى : فسوف يلقون غيا قال ابن زيد شرا أو ضلالا أو خيبة
قال : فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لائما
وقال عبد الله بن مسعود : هو واد في جهنم والتقدير عند أهل اللغة فسوف يلقون هذا [ ص: 50 ] الغي ؛ كما قال جل ذكره : ومن يفعل ذلك يلق أثاما والأظهر أن الغي اسم للوادي سمي به لأن الغاوين يصيرون إليه . قال كعب : يظهر في آخر الزمان قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر ، ثم قرأ فسوف يلقون غيا أي هلاكا وضلالا في جهنم ، وعنه : غي واد في جهنم أبعدها قعرا ؛ وأشدها حرا ، فيه بئر يسمى البهيم ، كلما خبت جهنم فتح الله تعالى تلك البئر فتسعر بها جهنم ، وقال ابن عباس : غي واد في جهنم ، وأن أودية جهنم لتستعيذ من حره ، أعد الله تعالى ذلك الوادي للزاني المصر على الزنا ، ولشارب الخمر المدمن عليه ، ولآكل الربا الذي لا ينزع عنه ، ولأهل العقوق ، ولشاهد الزور ، ولامرأة أدخلت على زوجها ولدا ليس منه .
.هذا عن الغي
ما سلككم أي أدخلكم في سقر كما تقول : سلكت الخيط في كذا أي أدخلته فيه . قال الكلبي : فيسأل الرجل من أهل الجنة الرجل من أهل النار باسمه ، فيقول له : يا فلان . وفي قراءة عبد الله بن الزبير ( يا فلان ما سلكك في سقر ) ؟ وعنه قال : قرأ عمر بن الخطاب ( يا فلان ما سلككم في سقر ) وهي قراءة على التفسير ; لا أنها قرآن كما زعم من طعن في القرآن ; قاله أبو بكر بن الأنباري . وقيل : إن المؤمنين يسألون الملائكة عن أقربائهم ، فتسأل الملائكة المشركين فيقولون لهم : ما سلككم في سقر . قال الفراء : في هذا ما يقوي أن أصحاب اليمين الولدان ; لأنهم لا يعرفون الذنوب .
قالوا يعني أهل النار لم نك من المصلين أي المؤمنين الذين يصلون . ولم نك نطعم المسكين أي لم نك نتصدق . وكنا نخوض مع الخائضين أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم . وقال ابن زيد : نخوض مع الخائضين في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن ، مجنون ، شاعر ، ساحر . وقال السدي : أي وكنا نكذب مع المكذبين . وقال قتادة : كلما غوى غاو غوينا معه . وقيل معناه : وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين . وكنا نكذب بيوم الدين أي لم نك نصدق بيوم القيامة يوم الجزاء والحكم . قوله تعالى : حتى أتانا اليقين أي جاءنا ونزل بنا الموت ; ومنه قوله تعالى : واعبد ربك حتى يأتيك اليقين .
قوله تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين هذا دليل على صحة الشفاعة للمذنبين ; وذلك أن قوما من أهل التوحيد عذبوا بذنوبهم ، ثم شفع فيهم ، فرحمهم الله بتوحيدهم والشفاعة ، فأخرجوا من النار ، وليس للكفار شفيع يشفع فيهم . وقال عبد الله بن مسعود - رضي [ ص: 81 ] الله عنه - : يشفع نبيكم - صلى الله عليه وسلم - رابع أربعة : جبريل ، ثم إبراهيم ، ثم موسى أو عيسى ، ثم نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ، ثم الملائكة ، ثم النبيون ، ثم الصديقون ، ثم الشهداء ، ويبقى قوم في جهنم ، فيقال لهم : ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين إلى قوله : فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال عبد الله بن مسعود : فهؤلاء هم الذين يبقون في جهنم ; وقد ذكرنا إسناده في كتاب ( التذكرة.
و هذا عن سقر
والويل : الهلاك والدمار ، وهي كلمة مشهورة في اللغة . وقال سفيان الثوري ، عن زياد بن فياض : سمعت أبا عياض يقول : ويل : صديد في أصل جهنم .
وقال عطاء بن يسار . الويل : واد في جهنم لو سيرت فيه الجبال لماعت .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " ويل واد في جهنم ، يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره " .
ورواه الترمذي عن عبد بن حميد ، عن الحسن بن موسى ، عن ابن لهيعة ، عن دراج ، به . وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة .
و هذا عن الويل