[حامـ المسك ـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله

السلام عليكم
اول موضوع لي في افضل المنتديات الي شفتها في حياتي وان شاء لله استفيد وافيد
كلنا نعرف كيف شرعت الصلاة

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

شكرا لك أخي الكريم في أفضل المنتديات حقا منتدى الدفاع عن السنة <o:p></o:p>
وإن كنا أحيانا يتخلل ردودنا بعض المخالفات اللفظية في أسلوب الحوار <o:p></o:p>
والتأدب مع المحاور إلا أن السنة من ذلك براء وأعمالنا في النهاية هي <o:p></o:p>
من عمل البشر ماخالف منها السنة يضرب به عرض الحائط .

لكن هل الرسول عليه الصلاة والسلام صعد كله ام بروحه ؟ وهل رأى الله
ان كان صعد بجسده فطبيعي يشوف كرويه الارض ,,

أخي الكريم : أولا . منهج أهل السنة والجماعة الإستسلام والإكتفاء بما صح من الأخباربعيدا عن مالايعنيهم لأن ذلك يدعوهم إلى الخوض في نكران الغيبيات وتحليلها وذلك منهي عنه شرعا.ثانيا: علك تتأمل في قوله تعالى :بعد البسملة {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصلى الذي باركنا حوله } قال علمائنا : استهل الله سبحانه وتعالى هذه السورة بقوله {سبحان} لأنها تتحدث عن حدث عظيم . حدث من خوارق العاداةالتي عرفها البشروألفوها , ومعنى سبحانه: أي تنزيها لله تعالى تنزيها مطلقا، عن الشبيه والمثيل فيما خلق، لا في الذات، ولا في الصفات , ولا في الأفعال،
فكلمة (سبحان) جاءت إشارة إلى ما بعدها وهو أمر خارج قدرات البشر، فما هو الواجب عليا معشر المسلمين <o:p></o:p>
الواجب علينا أن لا نعترض وأن لا نقول كيف يحدث ذلك؟ فالفعل هو فعل الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل "سرت أو سريت" بل قال" أُسرى بي" فهل يعجز الله سبحانه وتعالى خالق السموات والأرضين رب كل شيء ومليكه هل يعجز عن ذلك !! حاشاه سبحانه ,<o:p></o:p>

ليه ماذكر في احاديثه هذا الشي

والشي الثاني ان الرسول ذكر في احد احاديثه انه راى اكثر اهل النار من النساء
فكيف يرا والقيامه حتى الان ماقامت ؟
ارجو الاجابه وبالتوفيق

سبقت الإشارة إلى أن من منهج أهل السنة والجماعة ترك ما لا يعنيهم والتصديق الكامل بما جاءهم من عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , وعلى هذا فا لسؤال عن الكيفية فيما يتعلق بالأمور الغيبية من التكلف المنهي عنه شرعا . النار موجودة أخي الكريم بنص القرآن الكريم قال عزمن قائل { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}<o:p></o:p>
قال ابن كثير رحمه الله : وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور ,, انتهى كلامه رحمه الله<o:p></o:p>
وعن جابر رضي الله عنه قال :انكسفت الشمس فى عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم مات إبراهيم ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال الناس إنما انكسفت لموت إبراهيم. فقام النبى -صلى الله عليه وسلم- فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات بدأ فكبر ثم قرأ فأطال القراءة ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الأولى ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الثانية ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه من الركوع ثم انحدر بالسجود فسجد سجدتين ثم قام فركع أيضا ثلاث ركعات ليس فيها ركعة إلا التى قبلها أطول من التى بعدها وركوعه نحوا من سجوده ثم تأخر وتأخرت الصفوف خلفه حتى انتهينا - وقال أبو بكر حتى انتهى إلى النساء - ثم تقدم وتقدم الناس معه حتى قام فى مقامه فانصرف حين انصرف وقد آضت الشمس فقال " يا أيها الناس إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس - وقال أبو بكر لموت بشر - فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلى "ما من شىء توعدونه إلا قد رأيته فى صلاتى هذه لقد جىء بالنار وذلكم حين رأيتمونى تأخرت مخافة أن يصيبنى من لفحها وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه فى النار كان يسرق الحاج بمحجنه فإن فطن له قال إنما تعلق بمحجنى. وإن غفل عنه ذهب به وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التى ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ثم جىء بالجنة وذلكم حين رأيتمونى تقدمت حتى قمت فى مقامى ولقد مددت يدى وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه ثم بدا لى أن لا أفعل فما من شىء توعدونه إلا قد رأيته فى صلاتى هذه " والحديث رواه مسلم هكذا مطولا ،<o:p></o:p>
ثم اعلم أخي الكريم: أن الإيمان برحلة الإسراء والمعراج جزء من عقيدتنا لأنه من المعجزات التي أيد الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم . كما أنهامتحان لإيمان المؤمنين و لهذا ارتد من ارتد عن الدين لضعف إيمانهم وقلة يقينهم وفاز بالصدق والحق سلفنا الصالح رضوان الله عليهم نسأل الله أن يجعلنا لنهجهم متبعين وبهديهم مستمسكين لنفوز بالإيمان الراسخ والعقيدة الثابتة الحقة بإن الله عزوجل .<o:p></o:p>
أسأل الله لي ولكم دوام التوفيق والنجاح وإلى لقاء آخر والسلام عليكم ورحمة الله <o:p></o:p>