بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلوم شرعاً لدى المسلمين كافة أن أعدى أعداءهم هم الكفار لعنة الله عليهم لقوله تعالى:.{ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ } نشرت هذه الوثيقة(السرية للغاية)صحيفة المدينة المنورة فى عددها رقم 4570 وجريدة العرب الصادرة فى لندن بتاريخ 6/4/1979 وكتاب دعاة لابغاة ص159 للدكتور على جريشة وفى مجلة الدعوة فى نشرتها بعدد صفر 1399 هجرية،وأوردته مجلة الوعى فى عددها شوال 1409 هجرية أيار 1989م والوثيقة للذكرى لان محتواها صارت عملا ومنفذا بين المسلمين اليوم لعل أهل الحق يدركوا ما يحاك لهم:.تقول هذه الوثيقة:.من ريتشارد ب ميتشل ـرئيس قسم المخابرات الأمريكية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة..
الى رئيس هيئة الخدمة السرية بالمخابرات المركزية الأمريكية...
بناءا على ما أشرتم اليه من تجمع المعلومات لديكم من عملائنا ومن تقارير المخابرات الإسرائيلية والسرية التى تفيد أنه من الضرورى توجيه ضربة قوية لهذه الجماعات الإسلامية التى بدأت تظهر نشاطات فى كل الدول العربية والاسلامية وإمتداداتها فى أوربا وفى أمريكا الشمالية..
ونظرا لما لمسناه من أن وسائل القمع والإرهاب التى أتبعت فى عهد الرئيس عبد الناصر قد أدت الى تعاطف جماهير المسلمين مع الاخوان المسلمين مما أدى الى نتائج عكسية.
وبناءا على النصيحة التى أبدتها حكومة السيد ممدوح سالم بالإكتفاء بتوجيه ضربة الى جماعة التكفير والهجرة...
فإننا نقترح الوسائل الآتية كحلول بديلة:.
أولا :.الإكتفاء بالقمع الجزئى بدلا عن القمع الشامل والإقتصار فيه على الشخصيات القيادية ونفضل التخلص من هذه الشخصيات بطرق تبدو طبيعية.
ثانيا:.بالنسبة للشخصيات القيادية التى لا يتقرر التخلص منها فننصح بالآتى :.
1/إغراء من يمكن إغراءهم بالوظائف العليا حيث يتم شغلهم بالمشروعات الإسلامية الفارغة وغيرها من التى تستنفد جهدهم..
2:.العمل على جزب الميول التجارية والاقتصادية الى المساهمات فى المشروعات الاسرائيلية المصرية المشتركةئز
3:.العمل على إيجاد فرص عمل بعقود مجزية فى البلاد العربية البترولية،الامر الذى يبعدهم عن النشاط الاسلامى فى مصر.
4:. بالنسبة للعناصر الفعالة فى أوربا وأمريكا نقترح ما يلى:.
أ:.تفريغ طاقاتهم فى بذل الجهود مع غير المسلمين ثم إفسادها بواسطة مؤسساتنا..
ب:. إستنفاد جهدهم فى طبع وإصدار الكتب الإسلامية مع إحباط نتائجها.
ج:.بث بذور الشك والشقاق بين قياداتهم لينشغلوا بها عن النشاط الإسلامى..
ثالثاً:.بالنسبة للشباب المسلم نركز على ما يلى :.
1/تشجيع الهجوم على السنة المحمدية والتشكيك فيها وفى المصادر الإسلامية الأخرى.
2/تفتيت التجمعات الإسلامية المختلفة وبث التنازع داخلها وفيما بينها .
3/مواجهة موجة إقبال الشباب المسلم من الجنسين على الإلتزام بالتعاليم الإسلامية وخاصة إلتزام الفتيات بالزى الإسلامى عن طريق النشاط الإعلامى والثقافى المتجاوب معنا.
4/إستمرار المؤسسات التعليمية والصحفية فى مختلف مراحلها فى حصار الجماعات الإسلامية والتضييق عليها والتقليل من نشاطها.
5/تغيير منا هج تدريس التاريخ الإسلامى والدين فى المدارس المصرية مع التركيز على إبراز مفاسد الخلافة الإسلامية وخاصة زمن العثمانيين..ثم إظهار تقدم الدول الغربية السريع عقب هزيمة الكنيسة وإقصائها عن السياسة.
6/محاولة تفريق طاقات الشباب المسلم فى الطقوس التعبدية التى تقوم عليها قيادات كهنوتية متجاوبة مع سياستنا المرسومة.
7/تعميقالخلافات المذهبية والفرعية وتضخيمها فى أذهانهم..
هذا ما نراه من مقترحات حلا لمشكلة التجمعات الاسلامية فى هذه الفترة الدقيقة وفى حال قناعتكم بها نرجو توجيه النصح للجهات المعنية للمبادرة بتنفيذها مع العلم بأننا على استعداد هنا للقيام بالدور اللازم فى التنفيذ..
توقيع (ريتشارد ـ ب ـميشل)
(رئيس قسم المخابرات الامريكية القاهرة)
فالمطلوب من كل قارئ للوثيقة أن ينتقل للواقع ليبصر حقيقة الأمر ويُبصر إخوته لما يحاك لنا أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم من دسائس ،ولتتأكد أخى الداعية أن ما تقوم به من عمل دعوى ليس ضمن هذه المنظومة ؟؟لكى لاتكن ضمن من قال الله فيهم:.{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} صدق الله العظيم اللهم الكفار يمكرون وهذا ديدنهم، وأبناء المسلمون ينفذو فأنر بصرنا وبصيرتنا لندرك ما يحاك لنا...